[أبو جهاد الأنصاري]

وإليك هذا الموضوع عن فتيات خرجن يبحثن عن شريك للحياة ، انظر ماذا حدث لهن :

شهود عيان يروون قصص التحرش الجنسي بفتيات في قلب القاهرة

بمجرد انقضاء اول ايام عيد الفطر هذا العام، انهالت رسائل البريد الالكتروني على عناوين الآلاف من المصريين على شبكة الانترنت، حاملة قصصاً مروعة عن قيام المئات من المتسكعين بهتك اعراض نساء وفتيات في قلب القاهرة في المنطقة الممتدة من وسط المدينة بميادينه المختلفة، كميدان طلعت حرب ومحمد فريد والشوارع المؤدية اليها والمتفرعة عنها، والجسور الممتدة على نهر النيل خاصة القريبة من وسط البلد ككوبري قصر النيل.


جانب من شارع طلعت حرب في وسط القاهرة
وحسب وزارة الداخلية المصرية، فإن ما وقع لم يكن بالشكل الذي تناقلته مدونات الإنترنت، وحثت كل من تعرض من النساء والفتيات للتحرش، على إبلاغ الشرطة.

وفي المقابل، وصف شهود عيان ما حدث بقولهم إن مجموعات من الشباب كانوا يصنعون دائرة حول ضحيتهم ويضيقونها الى أن تصل اياديهم واجسادهم اليها، ويحاولون ان ينزعوا عنها ملابسها.

شهود على الوقائع
الصحفي والمدون المصري محمد الشرقاوي روى لي انه شاهد بعينه العديد من هذه الحوادث التي في أول وثاني أيام عيد الفطر.

دلفت الى احد المحال الشهيرة بشارع طلعت حرب والتي لم تغلق ابوابها ايام العيد، وسألت صاحبها عن تفاصيل ما وقع ذلك اليوم، فقال ان المتحرشين كانوا يتحركون بالمئات، وما ان يقوم احدهم بالصفير حتى يتجه اليه الآخرون دفعة واحدة للإلتفاف حول امرأة.


واجهة سينما طلعت حرب التي تعرضت لتمزيق ما عليها من "افيشات الافلام
واضاف انه في ذلك اليوم هرعت الى داخل المحل فتاتان في حالة رعب شديد، طالبتين الحماية. ولم تمض سوى ثوانٍ حتى تبعهما الى مدخل المحل ما قدّره صاحبه بخمسمائة شخص، عندها قام احد امناء الشرطة بطلب قضيب حديدي ليتمكن من تفرقتهم ، وبالفعل بدأ بضربهم به ولكنه لم يفلح في تفريقهم، فقام بإنزال الباب الحديدي للمحل، حتى لا يستطيعون الوصول الى الفتاتين.

إلا أنهم ظلوا يركلون البوابة الحديدية ويطلبون اخراج الفتاتين لهم.

وضمن ردود الأفعال التي تراوحت بين الهلع والاستنكار، نُشرت اخبارٌ عن تقدم النائب البرلماني المستقل مصطفى بكري بطلب احاطة عاجل لوزير الداخلية حول تلك الحوادث.

ارجع الكثيرون ممن تحاورت معهم من الرجال و النساء خاصة ممن تقدم بهم العمر، أن ما يحدث هو بسبب ارتفاع تكاليف الزواج المصاحبة لفقر وبطالة

المصدر :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/6106396.stm