.
.
.
.
.
.
روى الصدوق في كتابه عيون أخبار الرضا ج1 ص219 بسند معتبر حيث يصف الشيعة وصفاً دقيقاً :
[ عن أبي الصلت الهروي قال : قلت للرضا (ع) يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي (ص) لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال (ع) : كذبوا لعنهم الله ].
كذابين + ملعونين
([السند معتبر] كما في كتاب منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل للقمي تحقيق الميلاني ج2 ص405 برقم 2 ؛ و موسوعة المصطفى والعترة (ع) للشاكري ج12 ص20 برقم 3 ؛ و أبي الصلت الهروي ثقة).
.
.
.
.
.
.
و قال الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ج1 ص359 للتأكيد على ما وصف به الشيعة وصفاً دقيقاً ومن أصح كتبه والذي تعهد هو بصحته :
[إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي (ص) ].
.
.
.
.
.
.
و للتأكيد على أن الصدوق (لعن) و (وصف الشيعة وصفاً دقيقاً) :
يقول محمد تقى مجلسي في كتاب روضة المتقين ج2 ص246
[ الذي يظهر من كلام الصدوق كما سيجيء أنه يقول كل من لم يقل بسهو النبي فإنه المفوضة و كل من يقول بزيادة العبادات من النبي فإنه من المفوضة ، فإن كان هؤلاء ، فـهُـم كــــــل الـشـيـعـة غير الصدوق ].
.
.
.
.
.
.
وتأكيد آخر على أن الصدوق فعلاً وصف الشيعة وصفاً دقيقاً :
يقول ناجي العاملي في كتاب دروس في علم الأصول (شرح الحلقة الثالثة) ج2 ص58 :
[مع انه على هذا الاساس -وهو كلام الصدوق- سيكون كـــــــل أو جلّ علماء الشيعة اليوم مغالين]
.
.
.
.
.
.