عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-01-29, 10:25 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي رزية الخميس والنص على خلافة الصديق

حديث رزية الخميس

الحقيقة ان اهل السنة كانوا منصفين لعلي رضي الله عنه وارضاه ولم يقولوا فيه الا خير بخلاف الرافضة جعلوه في السماء مع الله بصورة لاهوتيه ثم انزلوه للارض مرة اخرى بدون مقدمات ، وكعادة الرافضة ينكرون كل رواية تعارض ما رووه لا دفاعا عن الرسول فهم اشر على الاسلام ورسوله واهل بيته بل على الله قبل هذا والمسلمين ومما ينكرونه حديث رزية الخميس التى اراد الرسول ان يكتب لهم كتاب فقال عمر ان الرجل يهجر مع ان الرواية فيها مقال لكن لما يستخدم هذه الرواية اصلا دون غيرها الحقيقة الاستخدام هنا ليس له غرض الا زيادة التشنيع فقط لكن دعنا نريك ما يروونه عن هذه الحادثة

مما يذكرونه اعتراضا على حديث رزية الخميس
قال من حطه الله محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة - ج ١ - الصفحة ٨٢
11 - وبإسناده، عن عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس:
" أن عليا (عليه السلام) قال لطلحة - في حديث طويل عند ذكر تفاخر المهاجرين والأنصار بمناقبهم وفضائلهم -:
يا طلحة، أليس قد شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين دعانا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده ولا تختلف، فقال: صاحبك ما قال: إن رسول الله يهجر، فغضب رسول الله وتركها؟ قال: بلى قد شهدته.
قال: فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالذي أراد أن يكتب فيها ويشهد عليه العامة، وأن جبرئيل أخبره بأن الله تعالى قد علم أن الأمة ستختلف وتفترق، ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف، وأشهد على ذلك ثلاثة رهط: سلمان الفارسي، وأبا ذر، والمقداد، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة، فسماني أولهم، ثم ابني هذا حسن، ثم ابني هذا حسين، ثم تسعة من ولد ابني هذا حسين، كذلك يا أبا ذر، وأنت با مقداد؟ قالا: نشهد بذلك على رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقال طلحة: والله لقد سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لأبي ذر: ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق ولا أبر من أبي ذر، وأنا أشهد أنهما لم يشهدا إلا بالحق، وأنت أصدق وأبر عندي منهما " ((1)).

مع ان طلحة لم يكن موجود اصلا كما في حديثَ عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس ونصه:
قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجالٌ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هلموا أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده.
فقال بعضهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله.
فاختلف أهـلُ البيت واختصموا، فمنهم مَنْ يقول: قربوا يكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده، ومنهم من يقول غير ذلك.

اختلف اهل البيت كما في الحديث يستدعي القول بان اهل البيت يشمل ابو بكر وعمر وعلي هؤلاء فكيف دخل طلحة بينهم ، النص في الحديث قال رجال ثم قال اختلف اهل البيت


كتاب اخر ايضا فضائل أمير المؤمنين (ع) - ابن عقدة الكوفي حطه الله - الصفحة ١٥٦

- ابن عقدة، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن مستورد الأشجعي من كتابه في صفر سنة ست وستين ومائتين، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله الحلبي، قال: حدثنا عبد الله بن بكير عن عمرو بن الأشعث، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول - ونحن عنده في البيت نحو من عشرين رجلا - فأقبل علينا وقال: لعلكم ترون أن هذا الأمر في الإمامة إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء، والله إنه لعهد من الله نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى رجال مسمين رجل فرجل حتى تنتهي إلى صاحبها (1).

في مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي حطه الله - ج ٣ - الصفحة ٧٠٢
كرر نفس الروايات السابقة
" يا طلحة أليس قد شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين دعانا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده ولا تختلف، فقال صاحبك ما قال: " إن رسول الله يهجر " فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتركها؟ قال: بلى قد شهدته قال: فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالذي أراد أن يكتب فيها ويشهد عليها العامة، وإن جبرئيل أخبره بأن الله تعالى قد علم أن الأمة ستختلف وتفترق، ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتب وأشهد على ذلك ثلاثة رهط: سلمان الفارسي وأبا ذر والمقداد، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم... " (1).
ما يتبع الحديث:
هنا أمور لابد من التكلم حولها:
الأول: أنه ماذا أراد أن يكتب؟

ثم حاول ان يرد على اقوال اهل السنة في الحديث فقال حطه الله

وقد تكلم حوله العلماء، فقال بعضهم: أراد أن يكتب من الأحكام شيئا، وقال بعضهم: أراد أن يكتب في الولاية بعده كما نقل عن سفيان (2) وغيره، والحق ذلك، إذ يتضح لكل متدبر في القضية أن ما أراده النبي الحكيم (صلى الله عليه وآله) كان أمرا قد اهتم به ونبأ عظيما يتساءل عنه، لم يمنعه المرض والشكوى الشديدة عنه وأن يجيل حوله فكره، بل كان بمكان قد أشغل لبه وفكرته.
كيف وقد صرح (صلى الله عليه وآله) بأن ما يكتبه هو الحافظ الوحيد لامته عن الضلال أبدا بقوله (صلى الله عليه وآله): " اكتب لكم كتابا لن تضلوا - أو لا تضلوا - بعده أبدا " فيعلم من ذلك الاهتمام ومن توصيفه إياه بذلك أنه ليس حكما أو أحكاما فرعية، بل هو قطب رحى الاسلام، ومفتاح كل خير، ومغلاق كل شر، بل به يحفظ الاسلام أصولا وفروعا، وبه يبقى النظام وبه يرتفع كل خلاف في شقاق، وليس ذلك إلا تعيين ولي الأمر بعده الذي به يكمل الدين ويتم النعمة على الاسلام والمسلمين.
والذي تدل عليه القرائن هو أنه (صلى الله عليه وآله) أراد أن يكتب ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه لاكمال دينه وإتمام نعمته، ولبيان ذلك اسمع ما يتلى عليك:

الكلام من اوله الى اخره لا دليل عليه ولا يملك الرافضي دلالة على ان الرسول اراد ان يكتب ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب بل العكس هو الذي حصل وهو ان الرسول اراد ان يمهد لخلافة ابو بكر الصديق قبل موته بسنة تقريبا فاخرجه للحج اميرا فلما ان وصل مكة نزلت سورة براءة فارسل علي حاملا اليه هذه السورة وتلاها على الناس في مكة وبقي ابو بكر اميرا على الحج

التبيلغ هنا من علي لسورة براءة كما في الرواية هذه من كتاب تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين - المحسن إبن كرامة حطه الله واذله - الصفحة ٧٨
أجمع المفسرون ونقلة الاخبار، لما نزلت (براءة) دفعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أبي بكر، وكان يحج بالناس هو في كل سنة، ثم أخذها منه ودفعها إلى أمير المؤمنين، واختلفوا في تفصيل ذلك: فقيل بعثه ثم بعث عليا خلفه، وقيل بل أخذه قبل الخروج، وقيل رجع أبو بكر وقال: هل نزل في شئ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا، إلا خيرا، لكن لا يؤدي عني إلا انا أو رجل مني. فحج أبو بكر، وقرأ علي عليه السلام صورة براءة (1).
وقيل نزلت براءة سنة سبع، وبعث رسول الله أبا بكر أميرا على الحاج، ودفع إليه صدرا من براءة ليقرأها على الناس فذهب، ودعى رسول الله صلى الله

اقول التبيلغ هنا لم ينقل علي ليكون امير الحج وابو بكر تحت امرته بل صار الامر كما هو ابو بكر اميرا على الحج وعلي تحت امرته ولم يتغير شيء اللهم ان علي فقط قرأ هذه الايات ثم رجع الى محله

لكن لماذا ارسل الرسول اصلا علي وكان يمكنه ان يرسل غير علي وهناك الكثير
الحقيقة هي ان الرسول اراد ان يبلغ الغائب الشاهد وان يعلم الجميع ان من سيخلفه هو ابو بكر لكونه ولاه منصبا دينيا وهو امارة الحج وهذا المنصب اهميته تكمن في ان الحج هو الركن الخامس بخلاف التبيلغ للقران او لبعض الايات وهذه ليست ميزة فكثير من الصحابة لم يكن من الانصار ولا من المهاجرين الذين استقروا في المدينة بل كانوا ياتون من خارجها ويتعلمون ما ينزله الله من القران وما احدث الله من تشريع ثم يذهبون الى اقوامهم يعلمونهم هذا الذي تعلموه فمثلهم مثل علي لا فرق وربما يكون الرسول هنا اراد ان يعلم ابو بكر ومن معه ايضا بما نزل من تشريع في امر كفار قريش ليتولى امر اخراجهم بنفسه وهذا ميزة لابي بكر وليست لعلي فمن تولى اخراج المشركين بعد البلاغ هنا هو ابو بكر ومن هذه الحادثة يظهر ان الرسول اراد ان يكتب لابي بكر بالخلافة من بعده
رد مع اقتباس