عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-02-04, 12:31 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي مابين خيبر وتبوك او حقيقة اغتيال الرسول

مابين خيبر وتبوك
خيبر كانت في السنة السابعة للهجرة زالاختلاف في الشهر وتبوك في السنة التاسعة بعد حصار الطائف ولكن
في خيبر بالغ الرافضة في تصوير بطولة علي بن ابي طالب لدرجة انهم قالوا ان جبريل نزل ليضع جناحه تحت سيف علي لكي لا يقتل الثور الحامل للارض وفي نفس الوقت نزل مع جبريل ميكائيل واسرافيل ليمسكا يده لتخفيف الضربة
هذه مبالغة وان شئت فهي تتكرر في كل معركة فمثلا في احد تكررت هذه الصورة لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي.

ومما قالوه عن احد وبالغوا فيه

فروى رافع بن خديج قال: لما قتل خالد الرماة أقبل بالخيل وعكرمة يتلوه فخالطنا وقد انتقضت صفوفنا، ونادى إبليس وتصور في صورة جعال بن سراقة: إن محمدا قد قتل، ثلاث صرخات، فابتلى يومئذ جعال ببلية عظيمة حين تصور إبليس في صورته، وإن جعالا ليقاتل مع المسلمين أشد القتال، وإنه إلى جنب أبي بردة وخوات بن جبير، قال رافع: فوالله ما رأينا دولة كانت أسرع من دولة المشركين علينا وأقبل المسلمون على جعال يريدون قتله فشهد له خوات وأبو بردة أنه كان إلى جنبهما حين صاح الصائح وأن الصائح غيره، قال رافع: اتينا من قبل أنفسنا ومعصية نبينا، واختلط المسلمون وصاروا يقتلون ويضرب بعضهم بعضا ما يشعرون (2) بما يصنعون من الدهش والعجل (3).
وروى أبو عمر ومحمد بن عبد الواحد اللغوي ورواه أيضا محمد بن حبيب في أماليه أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما فر معظم أصحابه عنه يوم أحد كثرت عليه كتائب المشركين وقصدته كتيبة من بني كنانة ثم من بني عبد مناف (4) بن كنانة فيها بنو سفيان بن عويف، وهم خالد بن ثعلب (5) وأبو الشعثاء بن سفيان، وأبو الحمراء بن سفيان وغراب بن سفيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي اكفني هذه الكتيبة، فحمل عليها
وإنها لتقارب خمسين فارسا، وهو عليه السلام راجل، فما زال يضربها بالسيف حتى تتفرق عنه، ثم تجتمع عليه هكذا مرارا حتى قتل بني سفيان بن عويف الأربعة وتمام العشرة منها ممن لا يعرف أسماؤهم، فقال جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله (1):
إن هذه للمواساة (2)، لقد عجبت الملائكة من مواساة هذا الفتى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: وما يمنعه وهو مني وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما، قال: وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء لا يرى شخص الصارخ به، ينادي مرارا:
لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي.
فسئل رسول الله عنه فقال: هذا جبرئيل.

بحار الأنوار - العلامة المنجسي حطه الله - ج ٢٠ - الصفحة ١٢٩
وتكررت في كتاب الإرشاد - الشيخ المفيد حطه الله ولعنه - ج ١ - الصفحة ٨٧
وقد روى الحسن بن عرفة، عن عمارة بن محمد، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، عن آبائه، قال:
" نادى ملك من السماء يوم أحد: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي " (3).

في خيبر وجدنا هذه الرواية التي تصف مبارزة علي لمرحب اليهودي
وكانت له ظئر وكانت كاهنة تعجب بشبابه وعظم خلقه (2). وكانت تقول له: قاتل كل من قاتلك، وغالب كل من غالبك إلا من تسمي عليك بحيدرة، فإنك إن وقفت له هلكت، قال: فلما كثر مناوشته وجزع (3) الناس بمقاومته شكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسألوه أن يخرج إليه عليا عليه السلام، فدعا النبي صلى الله عليه وآله عليا وقال له: " يا علي اكفني مرحبا " فخرج إليه أمير المؤمنين عليه السلام فلما بصر به مرحب يسرع إليه فلم يره يعبأ به فأنكر ذلك وأحجم عنه، ثم أقدم وهو يقول:
أنا الذي سمتني أمي مرحبا.
فأقبل علي عليه السلام (4) وهو يقول: أنا الذي سمتني أمي حيدرة.
فلما سمعها منه مرحب هرب ولم يقف خوفا مما حذرته منه ظئره، فتمثل له إبليس في صورة حبر من أحبار اليهود فقال: إلى أين يا مرحب؟ فقال: قد تسمي علي هذا القرن بحيدرة، فقال له إبليس: فما حيدرة؟ فقال: إن فلانة ظئري كانت تحذرني من مبارزة رجل اسمه حيدرة، وتقول: إنه قاتلك، فقال له إبليس:
شوها لك، لو لم يكن حيدرة إلا هذا وحده لما كان مثلك يرجع عن مثله، تأخذ بقول النساء وهن يخطئن أكثر مما يصبن؟ وحيدرة في الدنيا كثير، فارجع فلعلك تقتله، فإن قتلته سدت قومك، وأنا في ظهرك أستصرخ اليهود لك، فرده، فوالله ما كان إلا كفواق ناقة حتى ضربه على ضربة سقط منها لوجهه، وانهزم اليهود يقولون: قتل مرحب، قتل مرحب. ذكرها من لعنه الله المنجسي في كتابه بحار الأنوار- ج ٢١ - الصفحة ١٠ ولا يهمنا من هذه الرواية الا ان ندلل على ان وجود علي في هذه المعارك كان عن حاجة اليه كما مر معك في احد وجدنا الرسول يقول له اكفني هذه الكتيبة وفي خيبر الناس يطلبون من الرسول ان يخرج علي ليقتل لهم مرحب اليهودي هذا


بينما في تبوك نرى الرسول يجلسه في المدينة فما هو السبب
الحقيقة ان في تبوك حصل امر ما ومن كتاب إغتيال النبي (ص) - الشيخ نجاح الطائي لعنه الله - الصفحة ٦٢

ينقل في كتابه
ووفق رواية حذيفة بن اليمان كان في هؤلاء الرجال أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص (3).
روايات في محاولة اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة لقد حدثت غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة. وقد ذكرها الواقدي في مغازيه (1) قائلا:
" إنما كانت أخبار الشام عند المسلمين كل يوم لكثرة من يقدم عليهم من الأنباط، فقدمت قادمة فذكروا أن الروم قد جمعت جموعا كثيرة بالشام، وأن هرقل قد رزق أصحابه لسنة، وأجلبت معه لخم وجذام وغسان وعاملة.
وزحفوا وقدموا مقدماتهم إلى البلقاء وعسكروا بها، وتخلف هرقل بحمص.
ولم يكن ذلك، إنما ذلك شئ قيل لهم فقالوه. ولم يكن عدو أخوف عند المسلمين منهم، وذلك لما عاينوا منهم (إذ كانوا يقدمون عليهم تجارا) من العدد والعدة والكراع. وكان رسول الله لا يغزو غزوة إلا ورى بغيرها، لئلا تذهب الأخبار بأنه يريد كذا وكذا، حتى كانت غزوة تبوك فغزاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حر شديد ".
وقال الجلاس بن سويد: والله لئن كان محمد صادقا لنحن شر من الحمير! والله لوددت أني أقاضي على أن يضرب كل رجل منا مائة جلدة وأنا ننفلت من أن ينزل فيها القرآن بمقالتكم.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعمار بن ياسر: أدرك القوم فإنهم قد احترقوا، فسلهم عما قالوا، فإن أنكروا فقل: بلى قلتم كذا وكذا.
فذهب إليهم عمار فقال لهم. فأتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعتذرون إليه..

الى ان يصل بقوله
ورجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قافلا من تبوك إلى المدينة، حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله (صلى الله عليه وآله) ناس من أصحابه فتآمروا [عليه] (5) أن يطرحوه في عقبة في الطريق، فلما بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه، فلما غشيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخبر خبرهم (1)، فقال: من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنه أوسع لكم، وأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) العقبة، وأخذ الناس بطن الوادي إلا النفر الذين مكروا برسول الله (صلى الله عليه وآله) لما سمعوا بذلك استعدوا وتلثموا، وقد هموا بأمر عظيم، وأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حذيفة بن اليمان، وعمار بن ياسر، فمشيا معه مشيا، وأمر عمارا أن يأخذ بزمام الناقة، وأمر حذيفة أن يسوقها فبينا هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم من ورائهم قد غشوهم فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأمر حذيفة أن يردهم، وأبصر حذيفة غضب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فرجع ومعه محجن، فاستقبل وجوه رواحلهم، فضربها ضربا بالمحجن، وأبصر القوم وهم متلثمون، لا يشعر إنما ذلك فعل المسافر، فرعبهم الله عز وجل حين أبصروا حذيفة، وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه، فأسرعوا حتى خالطوا الناس، وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما أدركه، قال: اضرب الراحلة يا حذيفة، وامش أنت يا عمار، فأسرعوا حتى استوى بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لحذيفة: هل عرفت من هؤلاء الرهط أو الركب، أو أحدا منهم؟ قال حذيفة: عرفت راحلة فلان وفلان، وقال: كانت ظلمة الليل، وغشيتهم وهم متلثمون، فقال (صلى الله عليه وآله): هل علمتم ما كان شأن الركب وما أرادوا؟ قالوا: لا والله يا رسول الله، قال: فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا أظلمت في العقبة طرحوني منها، قالوا: أفلا تأمر بهم يا رسول الله إذا جاءك الناس فتضرب أعناقهم؟ قال: أكره أن يتحدث الناس ويقولوا إن محمدا قد وضع يده في أصحابه، فسماهم لهما، وقال: اكتماهم (1). إذن كان حذيفة وعمار يعرفان أسماء المنافقين.
وقد عودنا الناشرون وبعض الرواة على وضع كلمتي فلان بدل أبي بكر وعمر.
وقد ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي عمر وعثمان بدل فلان عند ذكر المنهزمين من معركة أحد (2).
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال:
فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الثنية نادى منادي رسول الله (صلى الله عليه وآله): أن خذوا بطن الوادي فهو أوسع عليكم، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أخذ الثنية، فذكر الحديث في مكر المنافقين بنحو مما ذكرنا في رواية عروة إلى قوله لحذيفة: هل عرفت من القوم أحدا؟ فقال: لا ولكني أعرف رواحلهم، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله قد أخبرني بأسمائهم وأسماء آبائهم، وسأخبرك بهم إن شاء الله عند وجه الصبح، فانطلق إذا أصبحت فأجمعهم، فلما أصبح، قال: ادع " عبد الله " أظنه


هذا الملعون يتهم ابو بكر وعمر بمحاولة اغتيال الرسول والدليل عنده لقد عودنا الناشرون وبعض الرواة على وضع كلمتي فلان بدل أبي بكر وعمر.

مع ان الرسول قبل ان يخرج لتبوك ترك علي بن ابي طالب وكان من امره انه ادعى النبوة لقرابته من الرسول مثل موسى وهارون فرده الرسول ولما لحق به قال له انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي هذا حديث المنزلة الذي يحتج به الرافضة لكن لماذا قال الرسول هذا مع ان الرسول خرج للقتال ويحتاجون كل رجل يستطيع القتال ان يخرج معهم لاهمية الخروج هذا لذا لما تخلف الثلاثة عن الخروج معه امر الناس بهجرهم حتى نزلت توبة الله عليهم وعلي هنا لم يأمر الناس بهجره وفي نفس الوقت لم تنزل توبته
وهنا لما ارجع الرسول علي للمدينة ارسل لأعوانه الذين كانوا مع الرسول في تبوك لكي يغتالوه وربما القول هذا لا يصدق ولكن كيف جاز للرافضة ان يقولوا ان من حاول ان يغتال الرسول هو ابو بكر وعمر ودليللهم هو لقد عودنا الناشرون ويقصد هنا رواة الحديث انهم يعلمون حقيقة الامر هذا ولكن الذي يعلمه الرافضي جيدا ويحاول ان يتستر عليه ولذا يظهر حديث المنزلة بصورة مبالغ فيها ان علي هو من حاول اغتيال الرسول لذا ارجعه الرسول للمدينة وفي نفس الوقت لما رجع الرسول من تبوك قال في فعلة علي توريةثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الْوَلَدَ مَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ مَجْهَلَةٌ» والحديث بطوله
20143 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا حَسَنًا، وَحُسَيْنًا، فَجَعَلَ هَذَا عَلَى هَذَا الْفَخِذِ، وَهَذَا عَلَى هَذَا الْفَخِذِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ فَقَبَّلَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحُسَيْنِ فَقَبَّلَهُ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا»

والسؤال هو لما يفعل الرسول هذا مع الحسن والحسين ثم ما معنى الولد مجبنة هنا
لكون صلى الله عليه وسلم جد للحسن والحسين لم يرد ان يجعلهما من الايتام لكنه لمح الى ما فعله ابوهما
الحقيقة ان ارجاع علي للمدينة ونفي النبوة بعده وعن علي ثم قوله صلى الله عليه وسلم الولد مجبنة يجعلنا نوجه الاتهام مباشرة لعلي وفي نفس الوقت الامر بكتمان اسماء من حاولوا قتله يجعلنا نفهم يقينا ان علي هو من كان وراء اغتيال ابن عمه رسول الله

ايضا من الشواهد القوية وهو ان الرسول صلى الله عليه وسلم صار يعقد اجتماعته في اماكن لا يتوقعها علي واعوانه فمثلا يتجه الرسول لجبل احد على موعد مع ابو بكر وعمر وعثمان وتواجد هؤلاء الاربعة في هذا المكان لم يكن صدفه منهم بل هو اجتماع قمم فوق قمة احد والحديث كما رواه البخاري عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان.

وايضا من الشواهد على ان الصحابة من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم يكونوا يقربون عليا ابدا من مجالسهم فهذا ابو بكر لما ارسل جيش اسامة لم يرسل عليا معه ايضا في حرب الردة اجلسه في بيته ومثله عمر بل ان عمر اصلا لم يكن يقربه من مجلس الحكم ولم يكن اصلا يقضي بينهم وهذه الرواية تفيد هذا المعنى بما رواه مسلم في صحيحه القصة كاملة عن الزهري: أن مالك بن أوس، حدثه، قال: أرسل إلّي عمر بن الخطاب، فجئته حين تعالى النهار، قال: فوجدته في بيته جالسًا على سرير, مفضيًا إلى رماله، متكئًا على وسادة من أدم، فقال لي: يا مال؛ إنه قد دف أهل أبيات من قومك، وقد أمرت فيهم برضخ، فخذه فاقسمه بينهم، قال: قلت: لو أمرت بهذا غيري، قال: خذه يا مال، قال: فجاء يرفا، فقال: هل لك ـ يا أمير المؤمنين ـ في عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وسعد؟ فقال عمر: نعم، فأذن لهم فدخلوا، ثم جاء، فقال: هل لك في عباس، وعلي؟ قال: نعم، فأذن لهما، فقال عباس: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن، فقال القوم: أجل ـ يا أمير المؤمنين ـ فاقض بينهم وأرحهم ، فقال مالك بن أوس: يخيل إليّ أنهم قد كانوا قدموهم لذلك، فقال عمر: اتئدا، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة؟ قالوا: نعم، ثم أقبل على العباس، وعلي، فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا نورث ما تركناه صدقة؟ قالا: نعم، فقال عمر: إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة، لم يخصص بها أحدا غيره، قال: مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ {الحشر:7} ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا؟ قال: فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير، فوالله، ما استأثر عليكم، ولا أخذها دونكم، حتى بقي هذا المال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة، ثم يجعل ما بقي أسوة المال، ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم، ثم نشد عباسًا، وعليًا، بمثل ما نشد به القوم، أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نورث ما تركناه صدقة ـ فرأيتماه كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولي أبي بكر، فرأيتماني كاذبًا آثمًا غادرًا خائنًا، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق، فوليتها, ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع, وأمركما واحد، فقلتما: ادفعها إلينا، فقلت: إن شئتم دفعتها إليكما على أنّ عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذتماها بذلك، قال: أكذلك؟ قالا: نعم، قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما، ولا - والله - لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرداها إليّ. اهـ.

فكما ترى ان الصحابة توسطوا لدى عمر ليقضي بين علي والعباس فقبل هذه الوساطة ثم ردهما ردا جميلا مفهومه ان لا محل لهما في محكمة المسلمين
هذا هو الصحيح عمر بمنصبه خليفة يجز له ان يقضي بين الناس فلما لم يقضي بينهما

لهذا السبب اغتال علي ابو بكر بالسم واغتال عمر بواسطة قاتله ابو لؤلؤة المجوسي وهذا من موالي العباس اي ان التأثير عليه امر سهل ولهذا كان عمر يقولللعباس لا تكثر من هؤلاء الفرس وحقيقة الامر ان الرسول اخبر بان عمر باب الفتنة

نسكت هنا ونتكلم عن دور علي في قتل عثمان
رد مع اقتباس