[موحد مسلم]

لماذا لم يسمى المهدي بالاحمر
نحن نعتقد ان المهدي اسمه كاسم الرسول محمد بن عبدالله رجل يصلحه الله في ليلة ولم يولد بعد بينما يعتقد الرافضة انه ولد وقبل ان ياتي الرافضة كانت هناك فرقة شيعية تعتقد انه هرب واختفى في جبال رضوى

اخذ الرافضة هذه الفكرة يعني سرقوها وهذا طبعهم فهم لصوص يسرقون روايا اهل السنة وفتاوي العلماء وينسبونها للائمة فقالوا ان المهدي هو ابن الحسن العسكري وهرب من عمه جعفر واختفى في سرداب سامراء
المهم المهدي هذا لن يخرج ابدا لكونه شخصية وهمية فقط ولكن من الروايات التي اخترعها الرافضة ولم ياتي عليها دليل هو ان المهدي قبل خروجه يكون هناك علامات ملونة طبعا
انظر هذه الرواية من كتاب الغبي صاحب الغيبة - الشيخ الطوسي لعنه الله ولعن ابويه - ج ١ - الصفحة ٤٥٨

430 - وروى الفضل، عن علي بن أسباط، عن محمد بن أبي البلاد (5)، عن علي بن محمد الأودي (6)، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: بين يدي القائم موت أحمر، وموت أبيض، وجراد في حينه، وجراد في غير حينه، أحمر كألوان الدم.
فأما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون (7).

طيب والجراد الاحمر ما سبب حمرته
هذه علامات ظهور الغائب ولكن لماذا يكون قدومه وخروجه بهذه الصورة الدموية وايضا من لم يمت بالسيف مات بالطاعون ومن لم يمت بهذا وذاك سيموت من الجوع
هذا يعني ان المهدي وجهه وجه نحس على شيعته وعلى الناس كلهم

ولكن دعنا في هذه العلامة ايضا من علامات المهدي

431 - سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الزيتوني و عبد الله بن جعفر الحميري [معا] (1) عن أحمد بن هلال العبرتائي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام - في حديث له طويل اختصرنا (2) منه موضع الحاجة - أنه قال: لابد من فتنة صماء صيلم (3) يسقط فيها كل بطانة ووليجة (4) وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض، وكم من مؤمن متأسف حران (5) حزين عند فقد الماء المعين (6)، كأني بهم أسر ما يكونون، وقد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، يكون رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين (7).
فقلت: وأي نداء هو؟.
قال: ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء.
صوتا منها * (ألا لعنة الله على الظالمين) * (1).
والصوت الثاني * (أزفت الازفة) * (2) يا معشر المؤمنين.
والصوت الثالث - يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس -: هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين.
وفي رواية الحميري والصوت [الثالث] (3) بدن يرى في قرن الشمس يقول:
" إن الله بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا ".
وقالا (4) جميعا: فعند ذلك يأتي الناس الفرج، وتود الناس (5) لو كانوا أحياء * (ويشفي الله صدور قوم مؤمنين) * (6) (7).
هنا المدعو البابا الرضا الذي ينظر في اعمال شيعته يوم الخميس فقط لكونه ما هو فاضي كل ايام الاسبوع ولا اظن انه سينظر في عمل اي احد لكونه قد هلك ومات ولم يبق منه الا العصعص وله هذه الرواية اعلاه التي يقول فيها ان هناك نداء في السماء وهذا النداء يكون في رجب يسمع الناس ثلاث اصوات ويرى الناس بدنا في قرن الشمس يخبرهم ببعث المهدي ويطلب منهم السمع والطاعة

هذا الامر بسيط جدا لماذا لم يفعل الله هذا مع انبياءه يرسل هذا البدن ويخبر الناس ان الله اختار لهم هذا النبي

المهم هذه الرواية مكذوبة لكون الصوت هنا ثلاث مرات بينما في رواية اخرى نجد الاصوات صار صوتا واحدا انظر هنا واضحك على الجماعات العبيطه
من كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي لعنة الله عليه - ج ٥٢ - الصفحة ٢٨٩
عن الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم وأشياء كان يقولها من المحتوم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: واختلاف بني فلان من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم.
قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم: ألا إن الحق في علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض ألا إن الحق في عثمان وشيعته (1) فعند ذلك يرتاب المبطلون.
الإرشاد: ابن شاذان مثله (2).

في الشرح ولعلك تنبهت ان شيعة عثمان لم يعد لها وجود لكونهم طلبوا الحق ولما اخذوه انتهى الامر ففسرها الملعون بقوله : (1) قيل: المراد بعثمان في أمثال هذه الأخبار هو السفياني، فان اسمه عثمان ابن عنبسة.
من وضع الرواية وضعها للمساكين في ذلك العصر تسلية لهم و نقلت هذه الرواية مع غيرها ومن اتى بعدهم من باب الامانة لمن يعدلها ومنهم انتقلت لهذا الجيل فتورط بها

لكن النداء هنا لعلك لاحظت انه صار واحدا ولم يعد ثلاثة
النداء هو الصوت والصوت هو النداء

او كأن هذه النبوءة بكولمبوس مكتشف امريكا كما يقال انه بمجرد ان وضع قدمه على هذه الارض اصيب السكان بالموت بسبب انتقال الامراض منه اليهم فاصيبوا بامراض متعددة
وليس غريب عليهم هذه النبوءات فعندهم الجفر الاحمر ايضا