[موحد مسلم]

اشكال على الرافضة


في رواية
16 - بصائر الدرجات: عبد الله عن الخشاب عن ابن سماعة عن علي بن رباط عن ابن أذينة عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: الاثني عشر الأئمة من آل محمد كلهم محدث من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وولد علي، فرسول الله وعلي (عليهما السلام) هما الوالدان، فقال عبد الرحمان بن زيد وأنكر (2) ذلك وكان أخا لعلي بن الحسين لامه فضرب أبو جعفر (عليه السلام) فخذه فقال: أما ابن أمك كان أحدهم. (3)

مع ان الرواية تقول ان عبدالرحمن بن زيد هو اخ لعلي بن الحسين وعلي بن الحسين امه شاه زنان او شهربانو على قول الرافضة وفي الام هنا اشكال ايضا لكون عبدالرحمن هنا كيف صار اخا لعلي بن الحسين ، لكن لايهم الاشكال هذا انما الذي يهم هنا هو قول البابا جعفر الاول ان الائمة الاثني عشر كلهم من ولد رسول الله وولد علي
فهنا لدينا اثني عشر امام هم ولد الرسول او ولد علي لايهمنا هنا الصفة بانهم محدثون بل الذي يهمنا هنا هو التوصيف النسبي لهؤلاء الائمة وهذا التوصيف النسبي جعلهم اولاد الرسول وعلي ليس من ولد الرسول وفي نفس الوقت التوصيف جمع بين الرسول وعلي وجعل الائمة ولدا لهما

والسؤال هو كيف صار على امام
اما ان تقولوا ان عدد الائمة بعد الرسول ثلاثة عشر او بالرسول اربعة عشر او بدونهما اثني عشر

فمن هو الامام الذي سقط هنا

اكيد هذا