عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-03-26, 08:20 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,541
افتراضي وضع اليد اليمنى على اليسرى

وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة قد فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وورد في صحيح مسلم عن وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى وهو قائم يصلي.

وان انكر الرافضة هذا الامر لكونهم يأخذون دينهم عن الانزع البطين فلا يهم ويمكن تعليله بانه كان لا يصلي في الصف الاول خلف الرسول لذا لم يره وخصوصا انه يؤجر نفسه في نزح الابار وتعرف انت ان الفعله من الناس لم يكونوا يصلون مع الرسول لان من يحضر للصلاة مع الرسول في الصف الاول هم اكابر الصحابة

ومعروف عن عمر انه كان ينهى المسلمين عن اي فعل لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم وفي نفس الوقت كان يحب اظهار عزة الاسلام
رأى عمر بن الخطاب رجلا يمشي و هو يحني ظهره ،
فقال لاصحابه : ما بالُ هذا يمشي هكذا ؟ أهكذا يكون النُّسك بالتماوت في المشية و الهيئة ؟
ثم قال للرجل : هيه ، أمتَّ علينا ديننا أماتك الله ، اعتدل في مشيتك و أظهر عزة الإسلام ..

و التفت إلى أصحابه فقال : ما بال أقوام حسبوا الزهدَ ضعفاً و النسكَ تماوتاً ، فإذا تحدث أحدهم خشعَ بصوته و إذا مشى أحنى قامتَه و إذا قام في الصلاة نكسَ رأسه و كتفيه
ألا يخشون مظنة المراء و التكلف و التظاهر ؟!
فإن المراء في إظهار الورع و التخشع كالِمراء في الدين و التكبر ، كلا الرجلين يريد أن يريَ الناسَ أنه خيرٌ منهم بالدين أو الدنيا .

وايضا في حديث أبي سلمة: لم يكن أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، متحزقين ولا متماوتين. يقال: تماوت الرجل إذا أظهر من نفسه التخافت والتضاعف، من العبادة والزهد والصوم، ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: رأى رجلا مطأطئا رأسه فقال: ارفع رأسك، فإن الإسلام ليس بمريض، ورأى رجلا متماوتا، فقال: لا تمت علينا ديننا، أماتك الله وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نظرت إلى رجل كاد يموت تخافتا، فقالت: ما لهذا؟ قيل: إنه من القراء، فقالت:
كان عمر سيد القراء، وكان إذا مشى أسرع، وإذا قال أسمع، وإذا ضرب أوجع.

بينما لم يرد عن علي انه امر بهذا او فعله مما يعني انه لم يرى الرسول يصلي لكونه يصلي بجانب البئر التي كان ينزح منها الماء ليقوت نفسه واين هذه البئر وعند من هذا ما يحدثنا به علي نفسه ويقول : خرجت في يوم شات من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أخذت إهابا معطونا جوبت وسطه ، فأدخلته عنقي ، وشددت وسطي ، فحزمته بخوص النخل وإني لشديد الجوع ولو كان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام لطعمت منه فخرجت ألتمس شيئا فمررت بيهودي في مال له وهو يسقي ببكرة له فاطلعت عليه من ثلمة في الحائط فقال ما لك يا أعرابي هل لك في كل دلو بتمرة قلت نعم فافتح الباب حتى أدخل ففتح فدخلت فأعطاني دلوه فكلما نزعت دلوا أعطاني تمرة حتى إذا امتلأت كفي أرسلت دلوه وقلت حسبي فأكلتها ثم جرعت من الماء فشربت ثم جئت المسجد فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه

وعدم روايته لصفة الصلاة ووضع اليد اليمنى على اليسرى لا يهم لكونه ورد عن غيره وهو اعلم من علي بصفة صلاة النبي لكوه حاضرا وعدم رواية علي لهذه الصفة او انكارها لا يهم لكونه كان بجانب بئر اليهودي
رد مع اقتباس