عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-12, 11:01 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,539
افتراضي هل يخلو الزمان من امام

الكذاب الطوسي
الغيبة - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ١٠٨
إليه، وقد بينا فساد ذلك، على أنا سندل على أنه قد ولد له ولد معروف، ونذكر الروايات في ذلك فيبطل قول هؤلاء أيضا.
وأما من قال: إن الامر مشتبه فلا يدري هل للحسن عليه السلام ولد أم لا؟ وهو مستمسك بالأول حتى يتحقق ولادة ابنه، فقوله أيضا يبطل بما قلناه: من أن الزمان لا يخلو من إمام لان موت الحسن عليه السلام قد علمناه كما علمنا موت غيره، وسنبين ولادة ولده فيبطل (1) قولهم أيضا.
وأما من قال: إنه لا إمام بعد الحسن عليه السلام، فقوله باطل بما دللنا عليه من أن الزمان لا يخلو من حجة لله عقلا وشرعا.

هو من اتباع البهيمة
13 - عن المفضل قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله: " أحلت لكم بهيمة الأنعام " قال البهيمة هيهنا الولي والانعام المؤمنون. (5)

يقول ان الزمان لا يخلو من امام ويقول انه دلل عليه عقلا وشرعا

--------------
هو كذاب وكذبه معلوم بالضرورة لان هناك فترات انقطاع بين الرسل وهنا الناس اما ان يكونوا اهل وثنية صافية او اهل ديانة مشوبة بالوثنية ويكفيك دلالة ان الفترة قبل الرسول كانت هناك وثنيات متعددة بين القبائل العربية اضافه الى اليهودية والمسيحية وهذه بالذات شابهت الوثنية بالثالوث فلو كان هناك امام لما وجدت هذه الوثنية

ولو كان هناك امام لوجب ان يكون الكافر من اهل الفترة في النار يعني ان هذه البشرية من ادم الى ان تقوم الساعة كلها في النار الا الامم التي اتبعت رسلها فقط وهذا يعارض عدالة الله فهو يقول في عدة ايات
رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)
يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19)
لان الامام له وظيفة وهذه الوظيفة لكون الامام ياتي بعد الرسول فيكون عمله متمم لعمل الرسول لكونه اتى بشريعة ويبلغها إلى الناس , والامام من بعده يصبح قيّم على الرسالة ويكون ناظراً عليها وعلى الامة وحفظ الدين من التحريف والتبديل . وهذا القول ايضا كذب ويرد عليه بان البعث الالهي للرسل او تتالي الرسل يقول بكذب هذه الوظيفة لكونه لو كان الامام متمما وحافظ للدين لم يفسد دين الناس

وفساد الدين والبعث للرسل يعني انه لم يكن بين عيسى ومحمد او عيسى امام ، ونصل الى ان الزمان يخلو واقعا من امام وهذا يعني ان حجج الرافضة بعدم خلو الزمان لم تصح
رد مع اقتباس