عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-15, 05:35 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,541
افتراضي الرافضة جبرية محضة

الرافضة والجبر

يقول الرافضة انهم لا ينتمون لأهل الحبر وان الانسان قادر على ان يخلق فعله ويغير قدره وفي نفس الوقت هناك تناقض في فكرهم

دعنا ننقل لك قولهم
مما أجاب به أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام في رسالته إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر والتفويض قال عليه السلام ...

الجبر هو : قول من زعم أن الله عز وجل جبر العباد على المعاصي وعاقبهم عليها، ومن قال بهذا القول فقد ظلم الله وكذبه، ورد عليه قوله: { وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } [الكهف: 49] وقوله جل ذكره: { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } [الحج: 10] مع آي كثيرة في مثل هذا، فمن زعم أنه مجبور على المعاصي فقد أحال بذنبه على الله وظلمه في عقوبته له، ومن ظلم ربه فقد كذب كتابه، ومن كذب كتابه لزمه (الكفر) بإجماع الأمة، فالمثل المضروب في ذلك:

مثل رجل ملك عبدا مملوكا لا يملك إلا نفسه، ولا يملك عرضا من عروض الدنيا ويعلم مولاه ذلك منه، فأمره - على علم منه بالمصير - إلى السوق لحاجة يأتيه بها ولم يملكه ثمن ما يأتيه به، وعلم المالك أن على الحاجة رقيبا لا يطمع أحد في أخذها منه إلا بما يرضى به من الثمن، وقد وصف به مالك هذا العبد نفسه بالعدل والنصفة وإظهار الحكمة ونفي الجور، فأوعد عبده إن لم يأته بالحاجة يعاقبه، فلما صار العبد إلى السوق، وحاول أخذ الحاجة التي بعثه بها، وجد عليها مانعا يمنعه منها إلا بالثمن ولا يملك العبد ثمنها، فانصرف إلى مولاه خائبا بغير قضاء حاجة، فاغتاظ مولاه لذلك وعاقبه على ذلك، فإنه كان ظالما متعديا مبطلا لما وصف من عدله وحكمته ونصفته، وإن لم يعاقبه كذب نفسه، أليس يجب أن لا يعاقبه والكذب والظلم ينفيان العدل والحكمة، تعالى الله عما يقول المجبرة علوا كبيرا
المؤلف : أبي منصور أحمد الطبرسي مع تعليقات السيد محمد باقر الخرسان
الكتاب أو المصدر : الإحتجاج
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 253-254

مثل هذا النص يقدمونه للناس على ان مذهبهم ليس مذهب اهل الجبر لكن فكرة الاثني عشرية قائم على الجبر المحض
لتفهم اكثر
الجبر المحض موجود ولا يمكن انكاره تماما فانت كأنسان اتيت في زمن ما من ابوين لم تخترهما وجنس لم تختاره ومذهب لم تختاره وبلد لم تختاره وسبحانه القائل لا تدري ماذا تكسب غدا ولا تدري نفس في ارض تموت فلا انت قادر على الكسب ولا انت قادر على منع الموت ولا انت قادر على تحديد زمنه ومكانه هذا جبر محض ومن صوره ان الله يرسل رسله الى اقوامهم والرسول والقوم هنا في الجبر المحض فلا هو يمكنه اختار ان يكون نبيا ولا قومه يمكنهم الاعتراض على الله والطلب منه ان يغير هذا النبي

الرافضة هنا يعيشون في الجبر المحض لديهم ائمة اما ان يؤمنوا بأنهم ائمة او يخرجوا من دين الاسلام فقولهم بالولاية مع انه مخرج لهم من الولاية كما في قولهم

10 - البصائر: عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عرض ولايتنا على أهل الأمصار فلم يقبلها إلا أهل الكوفة.
بيان: أي قبولا كاملا كما في الخبر الآتي.
11 - البصائر: عن يعقوب بن يزيد، عن ابن سنان، عن عتيبة بياع القصب عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن ولايتنا عرضت على السماوات والأرض والجبال والأمصار ما قبلها قبول أهل الكوفة.

ان الله عرض الولاية على اهل الامصار والسماوات وكل مخلوقاته لم تقبلها الا اهل الكوفة وهذا يعني ان كل الرافضة من غير اهل الكوفة لا تقبل منهم ولاية

مع ان اهل الكوفة هم من قتل الحسين ولكن نورد لك روايات من باب التوسع فقط

(4) حدثنا عبد الله بن محمد عن يونس بن يعقوب عن عبد الاعلى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما تنبئ نبي قط الا بمعرفة حقنا وبفضلنا على من سوانا.
(5) حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن سليمان عن يونس بن يعقوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال مامن نبي نبئ ولامن رسول ارسل الا بولايتنا وبفضلنا على من سوانا.
(6) حدثنا يعقوب بن يزيد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن حميد بن شعيب السبيعي عن جابر قال قال أبو جعفر عليه السلام ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط الا بها.
(7) حدثنا محمد بن الحسين عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال قال أبو جعفر عليه السلام ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث الله نبيا قط الا بها.
(8) حدثنا حمزة بن يعلى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط الا بها.
(9) حدثنا سلمة بن الخطاب عن علي بن سيف ابن عميرة عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغشاني عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط الا بها.
(10) باب آخر في ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه (1) حدثنا العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن صباح المزني عن الحرث بن (1) حصيره عن حبة العرني قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها.


انت تعرف كرافضي مصدر هذه الروايات ولكن الاترى ان الانبياء هنا مجبورون على قبول ولاية علي والائمة والا النار مصيرهم
ويونس خير مثال ارسله الله للناس فانكر ولاية علي فحبسه الله في بطن الحوت حتى اقر بها

اذا كان الله ارسل رسله وهذا اختيار منه ولا يمكن لقومه الذين ارسل اليهم ان يطلبوا تبديله من الله فهم مجبورون على قبول نبوته وما ياتي به من شرع فهل الاوصياء ايضا مثل هؤلاء الرسل لديكم لا يمكن رد ولايتهم ولا اعتبار وتصديق وقبول انهم ائمة لهم ولاية
انت ان قلت مثلي ان الله لم يبعث الا رسلا وانبياء ولم يختر غيرهم ولم يكن هناك اوصياء خرجت من مذهبك تماما وهذا سبب اخر لقولك بالامامة والائمة فانت مجبور على هذا القول لتكون رافضي

انكر الامامة واصدق انك لست جبري
رد مع اقتباس