عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-05-04, 05:41 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,538
افتراضي القمي لعنه الله يعترف بنبوة عثمان

القمي لعنه الله يعترف بنبوة عثمان

هو من الملاعين المؤلفين مذهب الرافضة فتخيل ملعون ماذا سياتي منه
حتى ابليس لما قال بانه سيغوي ابناء ادم قال الله له هذا صراط علي يعني غواية الناس

قال القمي في تفسيره لسورة عبس ان العابس هنا هو عثمان وسماه عثكن الحقيقة ان فعله هذا طبيعي الم يكن من الخدم وهذه صفتهم يسبون اسيادهم من خلفهم والا المواجة يعلم ان سيجلد بالسياط

ننقل لك من كلامه ثم نعلق بما يفتح الله علينا

سورة عبس مكية (بسم الله الرحمن الرحيم عبس وتولى أن جاءه الأعمى) قال: نزلت في عثكن (1) وابن أم مكتوم وكان ابن أم مكتوم مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وكان أعمى، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثكن عنده، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله عليه فعبس وجهه وتولى عنه فأنزل الله عبس وتولى يعني عثكن ان جاءه الأعمى (وما يدريك لعله يزكى) أي يكون طاهرا أزكى (أو يذكر) قال يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله ثم خاطب عثكن فقال: (أما من استغنى فأنت له تصدى) قال أنت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه (وما عليك ألا يزكى) أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي إذا كان غنيا (وأما من جاءك يسعى) يعنى ابن أم مكتوم (وهو يخشى فأنت عنه تلهى) أي تلهو ولا تلتفت إليه قوله (كلا انها تذكرة) قال القرآن (في صحف مكرمة مرفوعة) قال: عند الله (مطهرة بأيدي سفرة) قال بأيدي الأئمة (كرام بررة قتل الانسان ما أكفره) قال هو أمير المؤمنين قال ما أكفره اي ماذا فعل فأذنب حتى قتلوه ثم قال: (من أي شئ خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره) قال: يسر له طريق الخير (ثم أماته فأقبره ثم إذا شاء أنشره) قال: في الرجعة (كلا لما يقض ما أمره) أي لم يقض علي أمير المؤمنين عليه السلام ما قد أمره وسيرجع حتى يقضي ما أمره.


اولا سورة عبس مكية وليست مدنية ومع هذا يقول هذا الرافضي ان ابن ام مكثوم مؤذن والجاهل يعلم ان الاذان كان في المدينة وهذا سبب عبوس عثمان لكون الرسول قدمه

ثانيا الخطاب من الله لرسول صلى الله عليه وسلم جعل الخبيث بعضه موجها لعثمان وهذا يعني انه افضل من علي لان الخطاب من الله هنا عتاب وعلي لا يوجد له في اي اية من كتاب الله ولا الكتب السابقة اي كلام عنه الا عن عمه ابو لهب ولا يحوي هذا الكلام اي عتاب لعلي

انظر
(أما من استغنى فأنت له تصدى) هذا مدح ايضا وليس ذم لكونه موجه لعثمان فهو يقوم بالدعوة ايضا ولا يغرك قوله فعبس وجهه
(وأما من جاءك يسعى) يعني ان عثمان ياتيه الناس ليعلمهم و هذا الذي ياتي موصوف بانه يخشى ان كان ابن مكتوم او غيره فهنا كان الناس ياتون عثمان
(وهو يخشى فأنت عنه تلهى) وقول القمي : أي تلهو ولا تلتفت إليه موجه لعثمان ولكن لماذا يلتفت اليه عثمان الا ان كان نبيا فيجب على هذا النبي يلتفت لكل الناس ويكلمهم ويعلمهم
يعني ان عثمان نبي والا هل يعقل ان يقول الله للبشر غير الانبياء هذا القول : (وهو يخشى فأنت عنه تلهى)


(وأما من جاءك يسعى) يعنى ابن أم مكتوم (وهو يخشى فأنت عنه تلهى) أي تلهو ولا تلتفت إليه قوله
وباقي كلامه عن الامام والائمة لم نتفق عليه
رد مع اقتباس