اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة
السلام عليكم
ونقول أخي عمر إنما الأعمال بالنيات ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، فلو قرأ شخص عربي القرآن مترجما بلغته فله أجر كما للعربي أجر بقراءة القرآن ، والله عنده أجر عظيم .
ثم فالترجمة تعطي المقصد الواضح من الآية ، والله خلق الإنسان وعلمه البيان ، ففي كل كلة يوجد بيان ، وبيان اللغة يكون أصدق وأجمل كلما كان الشخص قريبا من الفطرة ، فكثير من الناس تتمحور لغتهم مع ما انسلخ من قيم .
واصدق لغة وأقربها للفطرة فهي اللغة العربية ، فالله انبت العرب بالصحراء وكي تبقى سجيتهم غير متلطخة بثقافات كانت الدنيا شاغلها الأول ، فقد ضاع في المجتمعات التي تاهت في زينة الحياة الدنيا كثير من القيم وسمو الروح .
والعربية لها وقع خاص في النفس أكثر من أي لغة اخرى ، وقد عايشت مع كثير من الاصحاب من غير العرب ، فكانزا يشعرون بسحر اللغة ولو كان شعرا قديما ، ثم كان لكلام الله وقع خاص في نفوسهم .
واللغة العربية حافظت على اصالتها منء إلاف السنين ، بل وتجد أن كل كلمة في اللغة العربية جذر تستق منه ، فمثلا كلمة كتب وكتاب مشتقات من نفس الجذر ، وكذالك مكتوب وكتابة وكاتب وكتاب ، بينما ومثلا في اللغة الانجليزية كلمة كتب هي "رايت" وكلمة كتاب "بوك" وكلمة مكتوب " ماسيج" .
وهناك أمثلة كثيرة ، ربما لا حصر لها .
|
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب على هذه الاضافة القيمة و المفيدة .
نعم للعربية بنائها الخاص و هندستها الفريدة ، و لهذه الهندسة و ذلك البناء دور في ترتيب العقل و تنظيم الفكر ، و لهذا استغنى علماء الاسلام عن المنطق الغربي في منهجهم البحثي