تغريدات تاريخية (329) :
عن الدكتور علي بن محمد عودة الغامدي
* الحديث الأخير للرئيس الفرنسي ماكرون عما أسماه بأزمة الإسلام ليست من بنات أفكاره، بل هي منتحلة من المستشرق اليهودي برنارد لويس الذي صنَّف في آخر حياته كتاباً بهذا العنوان ولن يضير الإسلام ماكرون ولا غيره فكم عدد الذين شتموه عبر القرون فاندثروا وبقي الاسلام هاديا للملايين.
* أزمة النخب الغربية مع الإسلام : ظهرت تلك الأزمة منذ نجاح الفتوحات الإسلامية واستمرت إلى اليوم وسببها أن تلك النَّخَب" من بابوات ورجال دين ومثقفين وحُكام" نظروا للإسلام من منظور مصالحهم وامتيازاتهم التي اكتسبوها عبر الزمن فرأوا فيه تهديداً وجودياً لهم ولم ينظروا إليه بموضوعية.
* حدثت بين المماليك منذ سنة 652 هجرية خلافات وحروب ثأرية وأنغمس بيبرس فيها ضد أيبك وبعده ضد قطز وتورط في منازعات الايوبيين بالشام وعند سقوط بغداد 656 هـ عاد له وعيه فاصطلح مع قطز وقاد مقدمة الجيش ودمًر مقدمة المغول ثم شفى صدور المسلمين تماما من المغول والفرنج والأرمن والباطنية.
* صقلية الإسلامية : فتح الأغالبة صقلية سنة 212 هجرية ، وبنى المسلمون فيها حضارة زاهرة. وكان يمكن ان تظل صقلية إسلامية إلى اليوم لكن الحكم الفاطمي لها كان وحشياً فقد قتل الفاطميون من مسلميها مليون نسمة وشرَّدوا البقية وغدت بلا حراك، الأمر الذي سهَّل سقوطها في أيدي النورمان الصليبيين.
* حين تحالف ابوالخيش اسماعيل مع الفرنج سنة 637 هجرية أراد ان يبرهن على صدق نواياه تجاههم فسمح لهم بدخول دمشق لشراء السلاح فتحرًج تجارالسلاح من مبايعتهم فاستفتوا الشيخ العز بن عبدالسلام فأفتى بتحريم بيعهم السلاح قائلا : إنهم يشترونه ليقاتلوا به إخوانكم المسلمين
* علي نور التبريزي : تاجر فارسي رافضي قام سنة 831 هجرية بسفارة بين ملك الحبشة اسحاق وملوك أروبا لتنسيق هجوم مزدوج صليبي حبشي على دولة المماليك من الشمال والجنوب ، لكن السلطان المملوكي برسباي تمكن من القبض على هذا التاجر التبريزي أثناء مروره - مُتخفياً - بمصر وأمر بإعدامه على خازوق.
يتبع