تغريدات تاريخية (330) :
* قصة الإمام الكسائي رحمه الله : كان راعياً للغنم حتى بلغ 40 عاماً وفى يوم من الأيام وهو يسير رأى أمّا تحث ابنها على الذهاب إلى الحلقة لحفظ القرآن والولد لا يريد الذهاب فقالت لابنها : يا بني اذهب إلى الحلقة لتتعلم حتى إذا كبرت لا تكون مثل هذا الراعي
فقال الكسائى : أنا يضرب بي المثل في الجهل!
فذهب فباع غنماته وانطلق إلى التعلم وتحصيله فأصبح إماماً في اللغة وإماما في القراءات ويضرب به المثل في العلم وكبر الهمة.
ـ الجواهر و الدرر - لابن حجر
* الأوقاف بدمشق لاتُحصر أنواعها ومصارفها لكثرتها..
فمنها أوقاف على العاجزين عن الحج،
ومنها أوقاف على تجهيز البنات إلى أزواجهن،
ومنها أوقاف لفكاك الأسارى
ومنها أوقاف لأبناء السبيل، -
ومنها أوقاف على تعديل الطرق ورصفها،
وأوقاف لسوى ذلك.
ـ رحلة ابن بطوطة ... دخل دمشق سنة 726 هـ
* مدينة فاس المغربية سنة 600هـ أي قبل 800 سنة، كان يوجد فيها اكثر من 3000 مصنع لنسج الثياب و47 مصنع للصابون و86 مصنع لدبغ الجلود و116 دار للصباغة و12 مصنع لتسبيك الحديد والنحاس و11مصنع للزجاج و135 مصنع جير للطلاء و400 مصنع للورق و188 مصنع للفخار و200 مكتبة لبيع الكتب.
* قال المستشرق الفرنسي إرنست رينان : من أغرب المُدْهِشَات أن تنبت تلك اللغة العربية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرحل تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها.
* من غرائب الدهر أن شاه إيران اسماعيل الصفوي لم يكن يتقن الفارسية ولغة بلاطه هي التركية ولديه ديوان شعر باللغة التركية أما خصمه السلطان العثماني سليم الأول كان يتقن اللغة الفارسية ـ بجانب العربية والتركية ـ ولديه ديوان شعر باللغة الفارسية.
يتبع