تغريدات تاريخية (331) :
خاصة بالحروب الصليبية
* دوافع الحروب الصليبية : أصبح في مقدور الباحثين معرفة حوادث ووقائع الحروب الصليبية العدوانية.
ولكن ما لم يحيطوا به على وجه الدقة هو المُحرك الأساس الذي فجَّرَ تلك الحروب والمتمثل في الكتابات المسيئة والحاقدة على الإسلام، التي كُتِبت من جانب نصارى الشرق والروم والأسبان وبقية الغرب.
* كادت الروح الصليبية تموت في أواخر القرن 6 الهجري لسببين:
1 ـ نجاح صلاح الدين في منع الحملة الثالثة من احتلال القدس
2 ـ انحراف الحملة الرابعة إلى القسطنطينية ضد الروم
لكن الصحوة الأنجيلية التي بعثها فرنسيس الأسيسي - بعدئذ - أحيت الروح الصليبية.
وكذلك أنجبت وليداً خبيثأ هو التنصير الموجه إلى المسلمين. فقد أفرد فرنسيس الأسيسي في قوانينه التي وضعها لمنظمته فصلاً يتعلق بالمنصرين الذين يذهبون إلى بلاد المسلمين والشروط الواجب توفرها فيهم.
وقام فرنسيس الأسيسي بنفسه بأول إرسالية تنصيرية الى الشرق الإسلامي فصحب الحملة الصليبية الخامسة (614 - 618 هجرية)وقابل السلطان الكامل محمد ودعاه إلى إعتناق النصرانية ولما أخفق في هدفه حصل منه على إذن بإقامة دير لرهبانه ( الرهبان الفرنسيسكان ) في القدس.
وأصبح دير الرهبان الفرنسيسكان في القدس مركزاً للتنصير وللتجسس على المسلمين لصالح القوى الأوربية طوال عصر الحروب الصليبية. ومن هذا الدير وُلِدت البذرة الأولى للفكرة الصهيونية .
* حين وصلت الحملة الصليبية الأولى إلى القسطنطينية سنة 490 هجرية نصح امبراطور الروم الكسيوس زعماء الصليبيين بالتحالف مع الفاطميين في مصر ضد السلاجقة
يتبع