تغريدات تاريخية (333) :
خاصة بالأندلس / القسم الأول
* كان الأمويون بالأندلس يتلقبون بالإماره فقط فلما ضعفت الخلافة العباسية وظهر الفاطميون أعلن عبدالرحمن الناصر قيام الخلافة في الأندلس وتلقب بأمير المؤمنين الناصر لدين الله سنة 316هـ لكن الخلافة في الأندلس لم تدم طويلا حتى عام 422هـ أُعلن شغور منصب الخلافة وظهرت دويلات الطوائف
* كان بقرطبة قاض يعرف بمسرور،استأذن من حضره من الخصوم يوماً في أن يقوم لحاجة يقضيها، فقام عنهم ثم خرج عليهم وفِي يده خبزة عجين، وهو يسير بها الي الفرن، فقال له بعض من حضر: أنا أكفيك أيها القاضي حملها، فقال له: وإذا عُزلت عن القضاء أين أجدك كل يوم تكفينى حملها.
ـ قضاة قرطبة
* تشتهر في سرقسطة (إسبانيا) كاتدرائية دي سلفادور المصنفة كأحد مواقع التراث العالمي وهذه الكاتدرائية كانت مسجداً بناه حنش بن عبد الله الصنعاني رحمه الله
* يوجد باب جميل في مدينة المنكب وهو إسم عربي فصيح، تسمى اليوم فى اللغة الإسبانية ألمونييكر
Almuecar وهي أول موطن لعبد الرحمن الداخل في الأندلس، وهو فاتحها ومؤسس بنياتها التحتية فلا زالت أسوارها وتحصيناتها وأبراجها قائمة إلى يومنا هذا !!.
* دُفن التابعي “حِبان بن أبي جبلة“ رحمه الله في مدينة قرقشونة الفرنسية ، وقد توفي بها بعد ذهابه مع جيش موسى بن نصير لفتح جنوب فرنسا .
* كان عقبة بن الحجاج السلولى طوال حكمه الذى امتد خمسة أعوام مثابرا على الجهاد والغزو، وكان يخرج للغزو كل عام، حتى عاد نهر الرون في فرنسا رباط المسلمين أو معقل فتوحاتهم.
* في مدينة لك أقصى شمال الأندلس استقر موسى بن نصير ومنها ارسل سراياه لتفتح جليقية وشمال الأندلس وهنا ايضا وصلت رسائل الخليفة الوليد بن عبدالملك إلى موسي بن نصير ، يأمره بوقف الفتوحات والتوجه الى عاصمة الخلافة فى دمشق ومن هنا كانت الكارثة،
يتبع القسم الثاني والأخير