[Nabil]

تغريدات تاريخية (334) :
خاصة بالأندلس / القسم الثاني والأخير


* أنجبت مدينة طليطلة الأندلسية العديد من رجال العلم والأدب والدين، من بينهم ابن وافد اللَّخْمِيّ الذي كان من مشاهير الاطباء، وقد ألف كتاب "الأدوية المفردة" بعدما أمضى في كتابته 20 عاماً جمع فيه أسماء الأدوية وصفاتها، وقد تُرجم إلى اللاتينية باسم De Medicamentis Simplicibus

* بلغ عدد مساجد قرطبة في عهد عبدالرحمن الناصر (ربيع الأندلس) 3,837 مسجدا ، فإذا كانت القاهرة هي بلد الألف مئذنة فقرطبة هي بلد الأربعة آلاف مئذنة.

* قضى المستعرب الإسباني خوان قشتالة 12 سنة لترجمة عشرة آلاف مفردة منقوشة على جدران وأعمدة قصر الحمراء بغرناطة وأكثر كلمة تأثر بها : ولا غالب إلا الله

* يذكر المقري في كتابه "نفح الطيب" ان في جامع قرطبة ثلاثمائة ونحو ستين طاقا (أي قوسا) على عدد ايام السنة وفي كل يوم تدخل الشمس طاقا ..

* اذا كان مقدراً لك زيارة مدينة واحدة فقط في اسبانيا فيجب ان تكون غرناطة "
ـ الكاتب ألأميريكي ارنست همنغواي

* شلطبة : كانت من القواعد الاندلسية العريقة وكانت ايام المسلمين مدينة عامرة زاهرة وقد بكاها ابو الطيب الرندى فى مرثيته الشهيرة قائلا

فأسال بلنسية ما شأن مرسية * واين شاطبة ام أين جيان

وهى اليوم مدينة صغيرة متواضعة وقد سقطت شاطبة عام 1249م على يد خايمى الاول ملك اراجون.

* منارة المنصور في إشبيلية : بُنيت بأمر الخليفة الأندلسي يعقوب المنصور في القرن الحادي عشر الميلادي بلغ طولها 97.5 متر فكانت بذلك اعلي برج في العالم صممها المهندس المسلم بسلم متدرج في قلبها بحيث يستطيع الفارس او المؤذن الصعود اليها بحصانه.

* عبدالعزيز بن موسى بن نصير تولى الأندلس بعد والده فكان من خيرة الولاة وضبط الأندلس وتزوج من أرملة لذريق قائد القوط لكن حبيب بن أبي عبيده حفيد عقبة بن نافع اتهمه بالتنصر بسبب زوجته ولبسه للتاج (وهذه تهم باطلة) فأقدم على قتله سنة 97 هـ.
ـ د. عبدالرحمن الحجي

يتبع