عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2022-11-26, 09:47 PM
ابو براء الانصارى ابو براء الانصارى غير متواجد حالياً
مشرف قسم الإعجاز فى الإسلام
 
تاريخ التسجيل: 2020-08-11
المشاركات: 259
افتراضي


جزاك الله خيرا على ذلك الطرح الرائع , موضوع هام ومميز
اقتباس:
وقد قيل في وأد البنات أسباب كثيرة منها أنهم كانوا يئدون الزرقاء، والبرشاء والكسحاء تشاؤمًا منها ويأسًا من تزويجها. كما وأد آخرون البنات خوفًا من الفضيحة والعار، كذلك رفقًا بهن من قسوة الحياة، وخشية الفقر والإملاق، كما ذكر أن الوأد كان بقية من عادات قديمة قدمت فيها الإناث قربانًا إلى الآلهة.

على أن الأسباب الحقيقية للوأد تعود إلى عاملين مهمين هما: العامل الاقتصادي، وعامل الحرب حيث تكون المرأة عرضة للسبي.
كما يذكر الزمخشري هذه العادة المستهجنة ويصفها لنا بقوله:

«يخرج الرجل وليدته وقد حفر لها بئرًا في الصحراء فيدسها هناك، ويهيل عليها التراب حتى تستوي البئر، وقيل: كانت الحامل إذا أوشكت على الوضع حفرت حفرة ونقلت فيها عندما يجيئها المخاض، فإذا ولدت بنتًا رموا بها في الحفرة، وإن ولدت ذكرًا أمسكوا به وعادوا به».

إلا أن هناك رجالًا كانوا حكماء، فكانوا يفتدون هؤلاء البنات وينقذونهن مثل صعصعة بن ناجية.
( واذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكرهوا البنات؛ فإنهن المؤنسات الغاليات».
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيركم عند الله خيركم أخلاقا، وخيركم خيركم لبناته ولنسائه
__________________
عن عبد الله بن عمرو قال:«قال رسول الله ﷺ: ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.»
صحيح الجامع
رد مع اقتباس