عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2023-11-09, 08:27 PM
ابو عيسى السني ابو عيسى السني غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2023-10-07
المشاركات: 27
افتراضي

اسم الکتاب :#إيضاح الفرائد#المؤلف :#التنكابني، السيد محمد####الجزء :#1##صفحة :#202

ايضا لكن لا خفاء فى جريان التّفريع على كلّ من الشقوق الثلاثة ثم انّ الأولى ان يذكر ايضا و و لم يثبت تواتر التشديد ايضا اذ مع ثبوت تواتره لا معنى للرّجوع الى الاستصحاب و اللّه العالم‌

الثالث: وقوع التحريف فى الكتاب لا يمنع من التمسك بالظهور

قوله الثالث انّ وقوع التّحريف اه‌#اختلفوا فى وقوع التّحريف بمعنى التغيير بالنقيصة بالمعنى الاعمّ من وقوعه عمدا او سهوا او نسيانا او من جهة عدم الوصول الى ما نزل اعجازا لعدم الحضور وقت نزوله او غير ذلك و عدمه فالمشهور بين الاصوليّين عدمه مطلقا و هو الّذى ذهب اليه جمع من المحدّثين كالصّدوق فى اعتقاداته و غيره و ذهب الى التّحريف جمع من قدماء المحدّثين كالكلينى و شيخه علىّ بن ابراهيم و النّعمانى و سعد بن عبد اللّه الاشعرى و العيّاشى و بنو نوبخت و فضل بن شاذان و محمّد بن الحسن الشّيبانى و علىّ بن الحسن بن فضال و الشيخ حسن بن سليمان الحلّى تلميذ الشّهيد و محمّد بن علىّ بن شهرآشوب و الشيخ احمد بن ابى طالب الطّبرسى فى كتاب الاحتجاج و ذهب اليه المفيد فى المسائل السّروية و المولى محمّد صالح فى شرح الكافى و المجلسيّان و السيّد عليخان فى شرح الصّحيفة و المولى مهدى النّراقى على ما نقل عنهم و ذهب اليه صاحب المستند الحاج ملّا احمد النّراقى على ما حكى عنه ايضا و ظاهر السّيد الجليل علىّ بن طاوس فى فلاح السّائل و سعد السّعود على ما حكى عنه ايضا و هو ظاهر المصنّف فى بحث القراءة من الصّلاة و ذهب اليه اكثر الاخباريّين و ذهب المحقّق البهبهانى فى محكىّ فوائده الى وقوع التّحريف بالنقصان فى غير آيات الأحكام و هو مذهب المحقّق القمىّ فى القوانين بل قال فيه بل الظّاهر من بعض الاصحاب دعوى الاجماع على عدم وقوع تحريف و تغيير فى الكتاب يوجب تغييرا فى الحكم و قال شيخنا المحقق قدّه فى الحاشية و كان شيخنا الأستاد العلّامة يميل الى هذا القول اى وقوع النقيصة فى غير الأحكام بعض الميل اذا عرفت هذا فننقل بعض كلماتهم فى هذا المقام و استدلالاتهم فنقول قال السيّد علم الهدى#(قدس سره)#على ما نقله عنه فى مجمع البيان انّ العلم بصحّة نقل القرآن كالعلم بالبلدان و الحوادث الكبار و الوقائع العظام و الكتب المشهورة و اشعار العرب المسطورة فانّ العناية اشتدّت و الدّواعى توفّرت على نقله و حراسته و بلغت حدّا لم تبلغه فيما ذكرنا لأنّ القرآن معجز النبوّة و مأخذ العلوم الشّرعيّة و الاحكام الدّينيّة و علماء المسلمين قد بلغوا فى حفظه و حمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شي‌ء اختلف فيه من اعرابه و قراءته و حروفه و آياته فكيف يجوز ان يكون مغيّرا
رد مع اقتباس