عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2010-01-03, 08:06 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


سآخذ راي أحد الغربيين يصف فيه ذلك الواقع الذي عاش فيه الرسول صلى الله عليه وسلم

" ففي القرنين الخامس والسادس كان العالم المتمدن على شفا جرف هاو من الفوضى لأن العقائد التي كانت تعين على إقامة الحضارة كانت قد انهارت ولم يك ثم ما يعتد به مما يقوم مقامها وكان يبدو إذ ذاك أن المدنية الكبرى التي تكلف بناؤها جهود اربعة آلاف سنة مشرفة على التفكك والإنحلال وأن البشرية توشك أن ترجع ثانية إلى ما كانت عليه من الهمجية إذ القبائل تتحارب وتتناحر لا قانون ولا نظام ؛ أما النظم التي خلفتها المسيحية فكانت تعمل على الفرقة والإنهيار بدلا من الإتحاد والنظام وكانت المدنية كشجرة ضخمة متفرعة امتد ظلها إلى العالم كله واقفة تترنح وقد تسرب إليها العطب حتى اللباب ..... وبين مظاهر هذا الفساد الشامل ولد الرجل الذي وحد العالم جميعه. ج.هـ. دينسون (العواطف كأساس للحضارة)"
1 - ما رأيك في هذه الشهادة؟
2 - بعيدا عن صفة النبوة : ماذا يمكن لأي شخص كان مهما توفرت له الإمكانيات أن يحصل من معارف في هذه البيئة؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس