عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-01-16, 05:09 PM
فتح الرحمن احمد محمد فتح الرحمن احمد محمد غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
المشاركات: 801
افتراضي أستحلفك بالله أن ترسل هذه الرسالة ؟؟؟؟؟؟

أستحلفك بالله أن ترسل هذه الرسالة


السؤال:


أفيدوني بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله .. تصلنا رسائل عبر البريد من حين إلى أخر ..
عندما تفتح البريد تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك .
هل هذا العمل جائز؟ نريد الإفادة ..
وصلني ما يلي أحبتي ..
قول معاي
والله العظيم اني أقرا هذا الايميل وسأرسله لكل اصدقائي
انت حلفت ولازم تقراه
هو مش طويل ...
المهم ...
قول معاي
سبحان الله
سبحاان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
خسرت شي ؟؟؟؟
والآن مره ثانيه قول ...
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
أبشر أخي الطيب...
فإن الله يفرح بتوبة عبده ...
اذا دعنا معا نتوب اليه قبل فوات الاوان ....
شكرا لك ...ولقرائتك لهذه الرساله ,...
ولا تنسى انك حلفت ..
انك ترسلها لكل اصدقائك ....
ولا تنسوني بالدعاء
لا اله الا الله محمد رسول الله
قلها باخلاص
ربما تنجح في الحصول على شفاعة الرسول لك ....
بالحقيقة أحس بالثقل عندما يستحلفني أحد بقرائتها وإرسالها لغيري وبنفس الوقت أحس بالذنب إن لم أرسلها وخاصة إن كان ذلك الأمر جائزاً .
وشكرا

الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك أن هذا من العبث !
كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله
واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
ومجرّد قراءة الإنسان الحلف أو اليمين لا ينعقد يمينه ؛ لأن اليمين التي تنعقد هي ما عُقِد عليها القلب ، لقوله تعالى : ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ ) .
ولا يلزم الإنسان إذا وصله مثل هذا الحلف أن يحلف ولا أن يقول أو يتلفّظ ، فمجرد قراءة اليمين لا تعقدها ولا تكفي النية في اليمين بل لا بُـدّ فيها من عقد القلب مع نُطق اللسان .


الشيخ : عبد الرحمن السحيم







ماذا أفعل لو سؤلت بحبى لله ؟؟؟؟

السؤال :

تصلنى بعض الرسائل التى تتعلق بأمور متعددة البعض منها دينى والبعض سياسى وأجد فى نهاية الرسالة لو تحب الله أنشر هذه الرسالة...........ويعلم الله أنى أحبه ولكن فى بعض الأحيان لا اجد رغبة فى نشر تلك الرسائل إما لعدم إقتناعى بمضمونها او لعدم جدوى نشرها ......فماذا أفعل فقد سؤلت بحبى لله ؟؟؟؟؟؟؟؟



الجواب :

هذا - بارك الله فيك - من باب إلزام الناس بما ليس لازم

وليس هذا هو مقياس حب الله في قلب الشخص

بل المقياس ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

ولا يجب عليك أن تُجيب أو ترد على مثل هذه الرسالة

ومثلها بعض الرسائل التي يقول أصحابها :

أمانة ! وبلّغها إلى عشرة !!

فكل هذا من العبث !

الشيخ : عبد الرحمن السحيم
رد مع اقتباس