عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2010-01-30, 11:33 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

اقتباس:
إن الأحاديث الشريفة جمعت ودونت وروجعت بمنهج بشري, ويجب أن نحكم عليها باعتبارها اجتهاداً بشرياً يمكن أن يخطئ كما يمكن أن يصيب
(نحكم عليها ) ؟؟؟ ومن الذى يحكم على الأحاديث؟؟ هل أولئك الذين عاشوا بعد النبى بـ ألف وأربعمائة عاماً؟؟؟؟؟
وما هى المنهجية التى سيعتمدون فى الحكم؟ وما هو معيار القبول والرفض؟؟؟
ما قال - أبداً - أحد من أهل العلم أن الأدنى يحكم على عمل الأعلى!!!
فهل هذا الذى لا يجيد كتابة اللغة العربية سيحكم على أحاديث الإمام البخارى الذى كان يحفظ مائة ألف حديث صحيح؟؟؟؟ أم أن هذا الذى هو مهين ولا يكاد يُبين هو الذى سيحكم على مرويات الإمام أحمد بن حنبل الذى كان يحفظ ألف ألف حديث؟؟!!!
أم أن هذا هو الذى سيحكم على أحاديث أبى زرعة وابى حاتم الرازيين وهما من كبار علماء الجرح والتعديل؟؟؟
إن منهجاً وضعته امة كاملة على مدار تاريخها كاملاً ، من الصواب ، أو من العقل أن يحكم على فرد أو أفراد ، كلهم - إن لم يكن أغلبهم - لا يجيدون اللغة التى كتبت بها هذه الأحاديث!!!

اقتباس:
فليس كل حديث دون المتواتر والمشهور يحكم عليه باليقين في نسبته للرسول(ص), وعلى ذلك فيجب التعامل مع أحاديث الآحاد على أنها صواب يحتمل الخطأ
إلى هنا نجد أن منكرى السنة من أشد الناس تفرقاً ، فلا تجد فيهم اثنين يتفقان على قاعدة واحدة ، فمن قائل برد السنة قاطبة إجمالاً وتفصيلاً ، إلى قائل بقبولها نظرياً وردها عملياً ، إلى قائل بقبول سنة الأفعال ورد سنة الأقوال ، إلى قائل بقبول المتواتر ورد ما دونه!!!!
وكل هذا علامة من علامات التخبط لمنهج هؤلاء المعوج.
ولو سألتهم : كيف يُعرف اليقين؟ لما سمعت لهم ركزاً. أو فى أحسن الأحوال أن يقول لك : " أن يتفق مع القرآن " وهنا نقول له ، وماذا لو وجدت فى القرآن آيتين ظاهرهما التعارض ؟ فهل معنى هذا أن نردهما أو أحدهما؟؟؟ لقال لك بل نبحث عن أسلوب نرد به التعارض الظاهرى الحادث بينهما. وهنا نقول له : ونحن نرد عليك عن السنة بنفس جنس ما رددت أنت عن القرآن ، نقول : نبحث عن منهج نرد به التعارض الظاهرى الذى قد يقع بين الآيات وبين الأحاديث. فالله تعالى يقول : ولو جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول لعلمه الذين يستنبطونه منهم فهناك أمور استنباطية يجب اللجوء إليها فى حينها.

اقتباس:
فنقبله طالما تطابق مع القرآن والمنطق والفطرة والعلم اليقيني,فإذا تناقض مع شيء من ذلك فللعلماء الحق في تأويله أو رفضه.
آه تناقض وخطأ فاحش ، فأما الخطأ الفاحش أنه قد ساوى بين القرآن وهو كلام رب العالمين ، وبين المنطق وهو منهج فلاسفة اليونان الوثنيين وبين الفطرة وهى صفة بشرية!!!!
سبحان الله ، وصدق الله وماذا بعد الحق إلا الضلال يقبول المنطق الأرسطى ويرفضون منهج وعلم أمة الإسلام؟؟ وصدق الله قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر .
وأما التناقض ، فلأنه قال فى بداية المقال أنه لا يقبل أى عمل بشرى فى شرع الله ، ثم ها هو الآن يتحدث عن العقل والفطرة والمنطق ، أوليست هذه كلها أمور بشرية ، فأى تناقض هذا ، وأى تخبط ذاك؟؟!!


يتبع ....
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس