عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-02-09, 02:58 PM
عاشقة الحبيب عاشقة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 204
افتراضي

[align=center][align=center]

من الفضائح الخلقية والجنسية فى كتاب الكافى للكلينى

المتعة
لا شك أن امرأة تحترم نفسها وعقلها لا ترتضي لنفسها أن تكون سلعة تباع وتشترى بأبخس الأثمان، لمجرد التلذذ بها والتمتع بجسدها دون اعتبار إنسانيتها وشخصيتها، باسم نوع من العلاقة الجنسية يسمونه "المتعة".. وعلى هذه الطريقة المهينة المشينة:

لا ولي و لا شهود

* عن أبي عبد الله (ع) قال
(عن نساء المتعة) يتزوج منهن ما يشاء بغير ولي ولا شهود(3).

ما يجزئ من المهر فيها

* عن الأحول قال: قلت لأبي عبد الله (ع):
أدنى ما يتزوج به المتعة؟
قال: كف من بر.
(وفي رواية): الدرهم فما فوقه(4).
(وفي رواية): مسواك.

التمتع بالبكر
* عن أبي عبد الله (ع) قال: لا بأس بأن يتمتع بالبكر ما لم يُفضِ إليها مخافة العيب على أهلها(5).
* وفي رواية: لا بأس ما لم يفتضها(6).

تصور..!
صبية بكر يدخل عليها رجل خلسة وخفية من أهلها ثم يكشف عن عورتها وعورته ويفعل معها كل شيء إلا الجماع!
ماذا سيكون مستقبلها؟!
وهل يرضى مثل هذا آدمي لابنته؟!
وهل هذا الفسق و الفجور دين؟؟؟؟؟

زنا صريح يسميه متعة!! وتزويجاً

* عن أبي عبد الله (ع) قال: جاءت امرأة إلى عمر
فقالت: إني زنيت فطهرني فأمر بها أن ترجم
فأخبر بذلك أمير المؤمنين (ع) فقال: كيف زنيت؟
فقالت: مررت بالبادية فأصابني عطش شديد فاستسقيت أعرابياً فأبى أن يسقيني إلا أن أمكنه من نفسي فلما أجهدني العطش وخفت على نفسي سقاني فأمكنته من نفسي
فقال أمير المؤمنين: تزويج ورب الكعبة(7).؟؟!!


أبو جعفر لا يرضى المتعة لنسائه
* عن أبي عبد الله بن عمير الليثي وقد جاء إلى أبي جعفر (ع)
__________
(1) 5/468.
(2) 5/468.
(3) 5/451.
(4) 5/457.
(5) 5/462.
(6) 5م463.
(7) 5/467.


يسأله عن المتعة؟

فأحلها له فقال: يسرك أن نساءك وبناتك وبنات عمك يفعلن؟
فقال: فأعرض عنه أبو جعفر (ع) حين ذكر نساءه وبنات عمه(1).

وجعفر ينهى عنها
* عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في المتعة:
دعوها أما يستحي أحدكم أن يُرى في موضع العورة فيُحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه(2).

يتمتع ويستغفر..!
* عن سماعة قال: سألته عن رجل أدخل جارية يتمتع بها ثم أنسي أن يشترط حتى واقعها يجب عليه حد الزاني؟
قال: لا ولكن يتمتع بها بعد النكاح ويستغفر الله مما أتى(3).

هكذا الورع وإلا فلا !!
* وسئل أبو عبد الله (ع) عن الرجل يتزوج المرأة على عرد واحد؟
فقال: لا بأس، ولكن إذا فرغ فليحول وجهه ولا ينظر(4).؟؟؟!!

فصة وثبوا على و شرح كيفية الزواج السرى:
6 - علي، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي الحسن موسى (ع):
رجل تزوج امرأة متعة
ثم وثب عليها أهلها فزوجوها بغير إذنها علانية (هذا زواج باطل لعدم توافر رضا الزوجة)
والمرأة امرأة صدق كيف الحيلة؟
قال: لاتمكن زوجها من نفسها حتى ينقضي شرطها وعدتها،
قلت: إن شرطها سنة ولا يصبرلها زوجها ولا أهلها سنة؟
قال: فليتق الله زوجها الاول وليتصدق عليها بالايام ؟؟
فإنها قد ابتليت والدار دار هدنة والمؤمنون في تقية؟؟؟
قلت: فإنه تصدق عليها بأيامها وانقضت عدتها كيف تصنع؟
قال: إذا خلا الرجل
فلتقل هي: يا هذا إن أهلي وثبوا علي فزوجوني منك بغير أمري
ولم يستأمروني ؟؟؟
وإني الآن قد رضيت فاستأنف أنت الآن فتزوجني تزويجا صحيحا فيما بيني وبينك.
ص 267 ج2 الكافى
قلت يبدوا ان الامام فى تقية ايضا و لم يقل الحق خوفا من اهلها
فاحل الحرام الله تقية و من اجل ان يعيش الامام سالما

الصراحة راحة
* عن أبي عبد الله (ع) قال:
قلت له: رجل جاء إلى امرأة فسألهاأن تزوجه نفسها
فقالت: أزوجك نفسي على أن تلتمس مني ما شئت من نظر أو التماس وتنال مني ما ينال الرجل من أهله إلا أنك لا تدخل فرجك في فرجي وتتلذذ بما شئت فإني أخاف الفضيحة؟
قال: ليس له إلا ما اشترط(5).

تحليل الفجور بقرار رجعي..!

* عن أبي عبد الله (ع) في رجل كانت له مملوكة فولدت من الفجور فكره مولاها أن ترضع له مخافة ألا يكون ذلك جائزاً له
فقال أبو عبد الله (ع): فحلل الخادم من ذلك حتى يطيب اللبن(6).

ملاحظة مهمة!

ما سطرته هنا مجرد نماذج !
وإلا فإن الكتاب في الموضع المخصص منه يموج بذكر الفروج..
والألفاظ المتعلقة بها. ومنها أشياء غير صالحة للنشر(7).
ومنها ما لا يمكن التلفظ بها أمام الملأ!!
فهل يعقل أن تكون هذه البلايا قد خرجت من مشكاة النبوة؟؟!

__________
(1) 5/449.
(2) 5/453.
(3) 5/466.
(4) 5/460.
(5) 5/467.
(6) 5/470.
(7) انظر مثلاً 5/497... .


والحسنات و.. الدرجات بلا حساب

* عن أبي عبد الله (ع) قال: من قال في كل يوم عشر مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً صمداً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً، كتب الله له خمسة وأربعين ألف حسنة ومحا منه خمسة وأربعين ألف سيئة ورفع له خمسة وأربعين ألف درجة. وكن له حرزاً من الشيطان، ولم تحط به كبيرة من الذنوب(1).

(1) 2/519



روى الكليني في الكافي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُخبرَ أن عُفيراً حمار الرسول إنتحر فقال علي : ( إِنَّ ذَلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ نُوحٌ فَمَسَحَ عَلَى كَفَلِهِ ثُمَّ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هَذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ خَاتَمُهُمْ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي ذَلِكَ الْحِمَارَ



ذكرنا هذا الحديث الذي يرويه الكليني بالإسناد , وإسناده , كما ترون , كله حمير , والعجيب في هذا الإسناد أنه في أعظم كتاب لهم , وليس في حمير بل هو مسلسل بالحمير فعفير يروي عن أبيه عن جده عن جد أبيه , فكرم الله تبارك وتعالى علياً من أن يروى عن حمار عن آباءه .

أما من الناحية الحديثية فللحديث أكثر من علة :

أولا : الإسناد فيه مجاهيل , وذلك أن أولئك الحمير لا ندري هل هم ثِقات حفاظ أم لا !! , ولم أجد من ترجم لهؤلاء الحمير , ولعل القارئ الكريم يبحث معي في تراجم هؤلاء الحمير في كتاب حياة الحيوان للدميري أو كتاب الحيوان للجاحظ لعلنا نصل إلى شئ هناك .

ثانياً : كيف يقول الحمار لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( بأبي أنت وأمي) ؟؟!! ومن أبوه ومن أمه ؟؟ !! حتى يفدِّي بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا لا شك أنه طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى , بل وإسفاف وقلة أدب ممن ينسب مثل هذا الكلام إلى سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه أن حمارا يقول له بأبي أنت وأمي !! .

ثالثاً : أن هذا الحديث فيه متهم بالكذب , وهو جد والد الحمار ( عفير ) وذلك أنه قطعاً لم يدرك نوحاً عليه السلام , وهو يدعي أن نوحاً مسح على كفله !! .

هذا بالنسبة لأسانيد هذا الكتاب ..

أما بالنسبة لما يتخلله ذلك الكتاب من المهازل أيضاً :


فنسبة البداء إلى الله سبحانه وتعالى , فعن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام أنهما قالا : ( إنّ الناس لما كذبوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم همَّ الله تبارك وتعالى بهلاك الأرض إلا علياً فما سواه لقوله { فتول عنهم فما أنت بملوم } ثم بدا له – أي لله – فرحم المؤمنين ثم قال لنبيه : { فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } )



كذلك من طاماتهم في هذا الكتاب طعنهم في كتاب الله فعن أبي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قال : ( مَا ادَّعَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ جَمَعَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ كَمَا أُنْزِلَ إِلَّا كَذَّابٌ وَ مَا جَمَعَهُ وَ حَفِظَهُ كَمَا نَزَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ ( عليهم السلام )


وقيل لأَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام) : إِنَّا نَسْمَعُ الْآيَاتِ فِي الْقُرْآنِ لَيْسَ هِيَ عِنْدَنَا كَمَا نَسْمَعُهَا وَ لَا نُحْسِنُ أَنْ نَقْرَأَهَا كَمَا بَلَغَنَا عَنْكُمْ فَهَلْ نَأْثَمُ فَقَالَ : ( لَا اقْرَءُوا كَمَا تَعَلَّمْتُمْ فَسَيَجِيئُكُمْ مَنْ يُعَلِّمُكُمْ )


أما ادعائهم لتحريف كتاب الله تبارك وتعالى :

فعَنْ سَالِمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ أَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : ( كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ ( عليه السلام ) قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى حَدِّهِ وَ أَخْرَجَ الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) )



وعن أبي عبدالله قال : ( وَ إِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) قَالَ مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ ).

وهذه نُبَذٌ من تحريفاتهم :

قال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام : جُعلت فداك قول الله سبحانه وتعالى : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ , لِلْكَافِرينَ بولاية علي لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } من إنّا لا نقرأها هكذا , فقال : هكذا والله نزل بها جبريل على محمد , وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة


.

وعن أبي عبد الله قال : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ . وهذا لا شك أنه يعادل القرآن ثلاث مرات تقريباً , فهو إذا مصحف فاطمة الذي يدعون .


وبوب الكليني في كتاب الكافي باباً بعنوان : باب لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام .



وأما تحريفاتهم لكتاب الله تبارك وتعالى فأقرأ لكم نبذا منها :

عن زيد بن الجهم قال : قرأ أبو عبد الله أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَئِمَّةٌ قَالَ إِي وَ اللَّهِ أَئِمَّةٌ قُلْتُ فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبى فَقَالَ مَا أَرْبَى وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا



وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً هَكَذَا نَزَلَتْ



وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِهِ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِمَاتٍ فِي مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ ( عليهم السلام ) مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ فَنَسِيَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله )



وعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) هَكَذَا بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ بَغْياً


وعن أبي عبد الله قال : نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ هَكَذَا وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فِي عَلِيٍّ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ .



طبعا لاشك أن هذا الكلام كله مكذوب على أبي عبد الله وهو جعفر الصادق , كما قلنا في بداية حديثنا , ومكذوب على أبي جعفر وهو محمد الباقر وغيرهم من أئمة آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم .


و عَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ هَكَذَا فِي الْكِتَابِ مَخْطُوطَةٌ


و عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ – الباقر - ( عليه السلام ) قَالَ : ( نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) هَكَذَا فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ )



قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ : ( لَيْسَ هَكَذَا هِيَ إِنَّمَا هِيَ وَ الْمَأْمُونُونَ فَنَحْنُ الْمَأْمُونُونَ )



و عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي قَالَ : أُنْزِلَ عليه إِلَّا بَلَاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالَاتِهِ فِي عَلِيٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ .. ثم قال : وَ ذَرْنِي يَا مُحَمَّدُ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا قُلْتُ إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ



هذه نُبَذ من التحريفات وإلا لو جلسنا هذه الليلة كلها في قراءة ما جاء في قراءة ما جاء في هذا الكتاب الخبيث من التحريف وإدعاء ما ليس في كتاب الله أنه من كتاب الله لأخذنا الوقت كله ولكن لعل في هذا تنبيه وكفاية .

الحرص على مخالفة أهل السنة :


فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : ( أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَخٍ لَهُ مُمَارَاةٌ فِي حَقٍّ فَدَعَاهُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ – أي من الشيعة - لِيَحْكُمَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يُرَافِعَهُ إِلَى هَؤُلَاءِ – إي من أهل السنة - كَانَ بِمَنْزِلَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ الْآيَةَ )



أما في غير الكافي ما يؤكد هذه القضية عندهم ما جاء عن أبي عبد الله جعفر الصادق قال : إذا ورد عليك حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه فإن لم تجدوا في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامة – أي أهل السنة – فما وافق أخبارهم فذروه , وما خالف أخبارهم فخذوه

.

كذلك عن علي بن أسباط قال : قلت للرضا عليه السلام : يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته , وليس في البلد الذي أنا فيه أستفتيه أحد من مواليك , قال : فقال عليه السلام : ائت فقيه البلد – يعني من أهل السنة – فأستفته في أمرك فإن أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه

هل يقول هذا الكلام إنسان عاقل فضلا عن أن يقوله مسلم ؟!

[/align]
[/align]
__________________

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وأله وزوجاته أمهات المؤمنين

وأرضى عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي


رد مع اقتباس