[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عمر

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ

حينما أنزل الله أية رسالة على الأرض خاطب الكل أى (الناس)!!!!!!!!!!!!
ومن نتيجة هذه الرسالة إنقسم الناس نصفين !!
منهم مؤمن ومنهم كافر!!
فالمؤمن إتخذ شرع الله أى( آوامر الله)
أما الكافر إتخذ شرع الأباء والأجداد
وأرجوا منك التدقيق فى بداية النص قال (لكل)
أى الأثنين !! المؤمن والكافر وهذا ( كل)
فكان فى عهد إبراهيم النبى شرع الناس بناء التماثيل وعبادتها!!
وكان أيضا فى عهد نوح ودّا وسواعاً ونسرا!! وكذلك الرسول أصناماً داخل الكعبة !!!
وكان وقولهم ( مانعبُدهم إلا ليُقربونا الى زلفاً)
لاحظ كلمة نعبدهم أى دين أى شرع !! ولكن للفئة الضّالة !! فهم أيضا يملكون دين وشرع ....................................
فليس كما فهمت أنت أو الأخرين أن شرع النصارى يختلف عن شرع عاد أو ثمود أو مُوسى النبى أو عيسى الذى قال فى الأنجيل ( ما جئت لاهدم بل لأكمل)
نعم هم بدّلوا وحرفُو فى شرأئعهم هم !!!
وتقّولُوا وكذبوا على رسُل الله وأضافوا !!!
كما فعلوا بالرسول نفسهُ!!!!!!!!!!!!!!!!!
فليس فى تحريم الأكل !! أو الأضافة !! بين الشرائع هو إختلاف!!!! فلو سّلمنا أن الله قال للرسول
ما يُقال لك إلا ما قد للرسل من قبلك !!!!!
وأن الدين عند الله الأسلام!!!!!!!!!!!!!!!
فليس هنا أى مجال للأختلاف كما يزُعم البعض !!!
الأختلاف فى الفِهمّ فقط !!!!!!!!!
ثم أُنظر إلى بقية الأية(( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً))
أى صنف واحد !! طبعاً هو يريد الأيِمان !!
والسبب!!!!!
وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ !!! فهذ بلاء أعان الله المسلمين عليه!!!!

أين رد الشبهة؟؟؟؟؟؟؟؟؟