[عثمان القطعاني]

ويقول المجرم آرييل شارون: "من دون الدخول في اي تفاصيل، فإنني لم أرَ يوما الشيعة اعداء لاسرائيل على المدى البعيد،-اى والله -حياك الله اختى-عاشقة الحبيب-وحشرنا الله واياك مع الحبيب وصحبه وال بيته-امين-اخوانى-هناك خطة جربها الاعداء فى بلادالمسلمين وثبت نجاحها على مر التاريخ وهى:صناعة الابطال من اعداء الاسلام!-كيف ذلك؟هذه التجربة مارسوها ضد الخلافة الاسلامية فأنشئوا حزبا يسمى-حزب الاتحاد والترقى-يتألف من مجموعة من يهود -الدونمة-الذين تظاهروا بالاسلام بقصد الكيد والخيانة-وعلى رأسهم -كمال اتاتورك-الذى تولى منصبا قياديا فى الجيش التركى وأثناء الحرب العالمية صارت جيوشهم تنسحب أمامه -ليصنعوا منه بطلا!-كما حدث فى معركة-ازمير-فصارت له منزلة عظيمة فى قلوب المسلمين وأطلقوا عليه لقب-خالدبن الوليد!-حتى مدحه الشاعر المصرى -احمد شوقى-قائلا-الله اكبر كم فى الفتح -من عجب-ياحالد الترك00احى خالد العرب!-اذ بعد ذلك نزعوا الزعامة من الخليفة وصار -اتاتورك-هو الذى يتكلم باسم المسلمين!وهو الذى وقع عن المسلمين فى مؤتمر -اللوزان عام 1922-ثم مالبث ان اسقط الخلافة 1924واعلن نظام العلمانية الذى صار نموذجا يحتذى به فى سلئر الدول الاسلامية!وبهذا جنوا ثمار هذه اللعبة الخطيرة وعاودوها مرة اخرى فى افغانستان متمثلة فى شخص-احمد شاه مسعود-فقد صنعوا منه بطلا مزيفا حتى اغتر به اهل النوايا الطيبة وعلى رأسهم الشيخ -عبد الله عزام-يرحمه الله-اذ كان يصفه فى مقالاته بأنه-خالدبن الوليد-والغريب انه بعد مقتله حدث الغزو على افغانستان!لأنه كان الوحيد الذى صمد امام -الطالبان-ثم نراهم الان يمارسون الدورمع-الشاطرحسن- فى لبنان!-كما حدث فى معركة-تموز-ويتظاهرون بأنه ارهابى وانه وانه00ولكنه موجود يمارس نشاطه علنا!ولم يفعلوا معه شيئا!فى الوقت الذىحرقوا جبال افغانستان وباكستان ورصدوا الميزانيات الضخمة بحثا عن بن لادن والظواهرى والملا-عمر-فهل ان الاوان لأن يفيق المسلمون من غفلتهم؟