[زينب من المغرب]

لامني أحدهم بالقول لا داعي لنشر مواضيع عن الشيعة في وسط مجموعة سنية .وبدل النقد أن نحاول اتخاذ إيران قدوة في تقدمها الإقتصادي العسكري
آلمتني هذه الكلمات صراحة أن تصدر من واحد سني؛ كونت جملا و بعتث بها و لكنها لم تعبر عن مدى حزني ولو قليلا;
فكان جوابي مايلي:

من باب الرأي يحترم والفكرة تناقش سأجيب على هذا التعليق
كان تعليقك عن عدم ضرورة الحديث عن الشيعة وسط جمع سني. وهنا اسمح لي أن أقول لك هل تدعوني إلى الإنغلاق وتجاهل هؤلاء الذين يشتغلون ليل نهار لدحض هذا الدين من أسسه فقط لأنني سنية؟؟
إن كان كذلك فآسفة سأظل أبحث وأنقب وأثقف أحبتي عن هؤلاء حتى لو كان في ذلك تكرار.
ولم ينغلق صحابة رسول الله على أنفسهم لا بل كانوا يرسلون الرسل إلى الأمم الأخرى لمعرفة الآخر كيف يفكر وما هي أهدافه وكيف ينظر إلينا وفي سيرهم تجد تفصيل ماقلت.
أما إن كانت دعوتك من باب أننا نعرفهم فسأقول لك. لا يبدو لي ذلك إذ قد حكمت على أن كل من بالمجموعة هو سني وأنا أرى هذا قلة معرفة بعقيدة الشيعة المبنية على التقية والتي هي اظهار تسننك وسط السنة. لا أضرب في الإخوة المشتركين في المجموعة ولكن هذه حقيقة في عقيدة الشيعة

و لم أكن أبعث بالمواضيع إلى المجموعة إلا من باب اعرف عدوك

سأقولها لك بصراحة لم أكن لأجيبك و لكن لم أرض لك أن تكون من المعوقين في هذه الأمة بأن ترى الداعي إلى الخير فتقول له لا فائدة فيما تقول أول تفعل لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم ـ المصدر: صحيح مسلم ـ الصفحة أو الرقم: 2626
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولعل هذا يكفيني سببا لأبحث عن حقائق عن عدو يشكل خطرا كبيرا على أمتي الحبيبة
والغريب صراحة أخي الكريم هو أنني بحثت عن تعليقاتك عن باقي المواضيع فلم أجد وأغاضك فقط مواضيع الشيعة
أما عن حكاية الأحسن أن نحاول أن نحصل تقدما إقتصاديا وعسكريا كما الشيعة فهذا أقول لك صراحة لا تعليق لأنه ينم عن عدم فهم بالكامل للشيعة
ونهاية إن رأيت أحدهم يدع إلى الخير إتعض أو ادعوا له
وآسفة إن كنت في جوابي قاسية ولكن اعتبره قول أخت يؤلمها أن ترى هذا البلد العزيز يغرق بالغثائية والكل رافعا فيه راية التجاهل
ونهاية أسأل الله لك الفردوس ولي طلب حاول الكتابة بالعربية فنحن هنا سنة و عرب