عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 2010-02-23, 12:41 PM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 4,399
افتراضي

وهو بوجهة نظركم غير كامل ومبهم وبحاجة إلى التفسير الموجود فقط فى الأحاديث
من قال اننا نقول ان القران غيركامل انت تتبت من هدا الكلام انك رافضي لان من يرفض سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يعد من الخوارج
اذا كانت هذه الطائفة تريد ان تغير من ديننا فان من يفعل هذا واهم كل الوهم لان الله تعالى يقول على لسان نبيه في الاية القرانية الصريحة;قال الله تعالى بسم الله الرحمن الحيم اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا )فان كنتم قرانيين كما تقولون فهذه الاية الكريمة تدحض مزاعمكم عن العمل بما جاء في القران و التخلي عن السنة اذ انكم تدعون اعترافكم بمحمد رسولا و لاتعملون بسنته وهذا مناف بما اتت به الاية الكريمة اذ ان الرسول اتم رسالته بتلقيننا و تعليمنا كل مبادئ و تعاليم الاسلام و بصيغة منطقية انتم تناقضون عقيدتكم و التي هي انحراف واضح للعيان دون الغوص في تفاصيل اخرى تفضح افتراات سادتكم المدعومين لنخر هذه الامة و احلال الفاحشة فيها قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) هذا جزاء من اراد ان يزيغ كل مسلم على وجه الارض.
يا من تدعون قرانيتكم تمعنو هاتين الايتين و استنتجوا ان بقي لكم عقول تفقهون بها.
وقد بان لنا من خلال البحث جملة من الحقائق عن هذه الطائفة نوجزها فيما يلي: أولاً: هذه الطائفة نشأت ابتداء على أيدي الإنجليز الذين كانوا يستعمرون الهند، فهي صنيعة من صنائع الكفار أعداء الله ورسوله والمؤمنين. وهي حركة من الحركات الكثيرة التي قام بها الإنجليز في هذه المنطقة لهدم الإسلام وتفريق المسلمين، من مثل ” القاديانية ” و “البريلوية” وغيرهما. ثانياً: أثبتنا عند حديثنا عن رؤوس هذه الحركة أنهم كانوا على اتصال دائم وقوى بالإنجليز، وكان الإنجليز وراء حركاتهم تلك، وكانوا يمدونهم بالعون المادي والمعنوي، بل كان بعض هؤلاء على اتصال بحركة المنصرين بالهند. ثالثاً: هذه الحركة بجميع طوائفها خارجة عن الإسلام، فاسقة عن الملّة، وإن زعمت لنفسها الإسلام، وانتسبت إلى القرآن. وإن انتسابها إلى القرآن باطل، لأنها كفرت بالقرآن في نفس اللحظة التي كفرت فيها بالسنة، فإنه لا تفرقة بين القرآن والسنة، فهما يخرجان من مشكاة واحدة، هي مشكاة الوحي الإلهي المعصوم. رابعاً: يتضح من كل ما تقدم أن هدف هؤلاء، والغاية التي يسعون إلى تحقيقها هو القضاء على الإسلام وتفريق الأمة المسلمة. وأن انتسابهم إلى القرآن إنما هو ستار يتخفون وراءه ليزاولوا تحت شعاره أنشطتهم الهدامة، وحركاتهم التخريبية.] ص54.
وخلاصة الأمر أن حديث ( يوشك رجل شبعان متكئ على أريكته يقول: عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ) حديث صحيح وهو من علامات صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فقد ظهر القرآنييون ومن يتسمون بأهل القرآن المكذبين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال قائلهم د. أحمد صبحي منصور ” القرآن وكفى” وجعل هذه العبارة عنواناً لأحد كتبه، ولقد أعظم الفرية على دين الإسلام.
رد مع اقتباس