اقتباس:
وضوح تام للتوقف بعد الجري ودليلها حتى تنتهي
|
أين القول بالتوقف؟!!
لفظ الانتهاء واضح ، وهو يختلف تماماً عن لفظ التوقف!!
وسأضرب لك مثالاً ، عندما تسير فى طريق ثم تكتشف أنه مغلق من آخره فإنك لا تتوقف عن المسير بل تلتفت مباشرة وتكمل مسيرك ، فالانتهاء علامة على نهاية الرحلة وليس علامة على توقف السائر عن المسير ، وفى حالة الشمس فالكلام واضح ولا لبس فيه أنها تجرى كل يوم لا ينكر الناس منها شئ فتذهب لتستأذن لتطلع كعادتها حتى يقال لها ارجعى ، ولو كان هناك توقف كما ظننت لذكر فى الحديث ، ونعيد ونذكر أن هيئة سجود الشمس ليس كهيئتنا فهو لا يقتضى التوقف أو السكون ولا الصعود ولا الهبوط ولكن هو يتم بكيفية تتناسب مع خلقة الشمس ومع وظيفتها ، وقد ذكرنا أن سجود الشمس المذكور هنا يكون عندما تحاذى باطن العرش الذى يحيط بالكون كالقبة ، ولاشك ان باطن العرش هذا له مسافة ليست بالقليلة ومن ثم فإن السجود قد يستغرق وقتاً ، ولكن لا يشترط له التوقف ، وقد جئنا بمثال من الفقه على نوع من السجود يتم خلال الجرى وليس السير فحسب.
فما المشكلة إذاً؟؟!!
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|