عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-04-07, 03:12 PM
سكون الأثير سكون الأثير غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-16
المشاركات: 1,031
افتراضي حوار مع الشيعي الصادح






هذا المتصفح يفتح للحوار مع الزميل الأستاذ المعمم/ الشيعي الصادح

شروط الحوار :

1- الإحترام المتبادل
2- نقاش علمي مدعم بأدله و ردود يقبلها العقل
3- بما أنك عالم سأعتبر نفسي طالبة من طالباتك واضع لك الشبهات لترد عليها لعل الله يهديني على يديك
والعكس مرفوض الا ان كان من باب الإستدلال

بسم الله نبدأ الحوار من النقطة التي وقفنا فيها في المره السابقة

سأبداً بإنكارك للقول بتحريف القران

بداية أنظر لردودك سابقاً وأشرح لي ماذا كنت تقصد بها ؟





أسمح لي بسؤال :
س : ماحكم القول بتحريف القران ؟

::

والأن أنظر لعلماء الشيعة
























« عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور»(الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب).



الكاشاني صاحب تفسير الصافي

(
والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم

- تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.




أيضاً ذكر في تفسير ( الصافي ) أن عمر قال لزيد بن ثابت : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين والأنصار . وقد أجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر عليّ القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم ؟ فقال عمر : ما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلته دون أن تقتله ونستريح منه . فدبَّر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك .فلما استخلف عمر سألوا علياً - رضي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ؟ فقال : هيهات ، ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة ( إنا كنا عن هذا غافلين ) أو تقولوا : ( ما جئتنا ) . إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم ؟ ، فقال علي : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه )


أضيف لهذا قولك في نهاية ردك السابق بخصوص قران علي رضي الله عنه انه مع الإمام المنتظر
فـ ماذا تقول بخصوص قران فاطمة رضي الله عنها

أخيراً :
في قولهم هذا أمران الأول تكذيب لمحكم التنزيل فالله جل في علاه هو المتعهد بحفظ القرآن
والثاني أن فيه تظليل لبقية المسلمين من غير الشيعة حيث إن كان قولهم هذا حقاً والعياذ بالله فقد يشتمل القرآن الأخر على بعض الأحكام والعبادات والأداب التي لايشتمل عليها قرآننا هذا وإن هم أستأثروا به لأنفسهم ففي هذا اغتصاب لحق بقية المسلمين فيما شرع الله لهم وفيه كتمان للهدى والحق إن صدق هذا الزعم الباطل

كما ان في زعمهم هذا ظلم وإفتراء على آل البيت فإذا ارتضى اهل البيت ان يكون القرآن حكراً لهم دون بقية المسلمين وان رضوا ان يكونوا هم على الحق فقط وهم من يعبدون الله العبادة الصحيحة الكاملة وأرتضوا لبقية المسلمين الضلال بحرمانهم من هذا الكتاب ومافيه من الهداية فهم بهذا اثمون بلا شك .. اللهم إنا نعلم أن أهل بيت رسول الله براء من هذا الإفتراء فاللهم آلعن من كذب عليهم وأفترى ..

والسؤال هنا : لماذا لم يرد ذكر قران علي او قران فاطمة رضي الله عنهما في القران الكريم أو بما ان قراننا محرف على حد زعمهم فلما لانجد أي حديث صحيح متصل السند يقول بأحد هذين الكتابين

__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
رد مع اقتباس