[صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الهداية

أعتقد لا استطيع الحصول إلا علي بعض الفصاحة في القول من تأثري بمن حولي

الشبهة التي قرأت جزءا منها في منتدي نصراني واكمل عليها الشيطان في عقلي و اشك انها هي التي دمرت جانب كبير من فكري
انه قيل ان ربما يكون الجن قد أتي للرسول بأخبار الماضي وغيرها
فنسبوا القرآن في هذه الشبهة للجن والشيطان
فأرجو ان تفصل لي في الرد علي تلك الشبهة.
في امان الله

عجيب أن كثير من الشباب يدخلون منتديات الضلال بغير سلاح علمي يساعدهم على النظر الواعي والحكم على الأمور برشد وتمحيص دون ان يتأثروا بالشبهات المتهالكة
لماذا لم يساعد الشيطان هؤلاء ويجلب لهم الإنجيل الأصلي الذي لانجد له ذكرا
ألم ينزل الله على عيسى عليه السلام إنجيلا واحدا ؟

كيف تحول إلى عدد يفوق الستة
انجيل لوقا
انجيل مرقص
انجيل يوحنا
انجيل الياس
انجيل طوما وغيرها؟

كيف لهؤلاء أن يتحدثوا عن أديان غيرهم وهم لا يملكون دليلا واحدا على صحة دينهم ؟
هل للدين الذي يتزوج فيه الإله مخلوقة من مخلوقاته لينجب ابنا نصف بشر نصف إله هو دين يستحق حتى مجرد الإحترام ؟
عجيب أمر هؤلاء الحمقى؟ وسنجاريهم في ترهاتهم

1 - لماذا قبلوا أن ينزل على موسى وعلى عيسى عليهما السلام أخبارا دون أن يكون للشيطان دور فيها ويرفضوها للرسول صلى الله عليه وسلم؟

2 - ما هو دور الشيطان؟

هل دوره الإغواء والإضلال أم المساعدة على الهداية؟

لو فرضنا أنه يأتيه بأخبار الأولين ؟ ما ذا تمثل هذه الأخبار في القرآن ؟ أليست دعوة للإعتبار مما أصاب الماضين والحذر من الشرك والفساد ؟

عندما يأتيه مثلا بأخبار قوم لوط وأن الله تعالى أهلكهم لإتيانهم الفاحشة مع الذكور. هل سيتجرأ أحد عليها بعد ذلك؟

هل هذه مهمة الشيطان؟

هل الشيطان يحارب نفسه؟ ماذا لو أحصينا الآيات التي تحذر من الشيطان وإجرامه؟

وطرحهم هذا يلزمهم بالقول أن القرآن كله من الشيطان

فهل يعقل أن نجد آية كهذه؟
قال الله تعالى: يا أيها الناس إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير

بل سنجاريهم أكثر

ولنفرض أنه من تأليف الرسول : هل يقبل الشيطان أن يساعد شخصا يستعمل المساعدة في محاربة الشيطان؟

ويبقى السؤال: إذا كان الشيطان يساعد البشر لم لم يساعد شخصا آخر يواجه هذه الدعوة ويشعلها حربا بين إثنين؟

أليست هذه مهمة الشيطان في الأرض؟

والثابت أن الشيطان نجح في إبقاء النصارى على ضلالهم إلى يوم الدين

وبكلمة: كيف يساعد الشيطان إنسانا يدعو إلى التوحيد والخير والفضيلة والمحبة والعفة
هل هذه أهداف الشيطان
وما رأيك في آية كهذه؟

قال الله تعالى: كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
أو هذه
قال الله تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ

تأملي جيدا المغزى والبعد الإيماني فيهما؟


..............................
أعود للموضوع

وأقول : ماذا لو تأملنا الآن مضامين القرآن الكريم؟

ولكن عندي سؤال: ماهي أعلى الإرتفاعات ما بين مكة والشام؟ أقصد ارتفاع أعلى جبل؟


ملاحظة: أفشلت كل ما كنت أريد ان أسير عليه معك

كان هدفي أن كل شيء تبحثين عليه بنفسك وتستخلصيه بنفسك

ولكن لا بأس