[صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الهداية

فتح الله عليك شيخنا
والله اجزم الآن ان الشيطان لادخل له بالقرآن لامن قريب ولامن بعيد
انا كنت تأكدت 90%قبل ذلك ان الشيطان لم يقل شيئا من القرآن
اما الان ف100%
أريد ان انوه علي شئ شيخنا
انا سألت سؤال الجن تاني
لاني اعلم ان الجن مؤمن (اقصد ربما يكون هناك جن موحد مثل الحنفاء مثلا)والآخر كافر
و انت قطعت عليا التفكير في الجن الكافر
واريد منك ان تقطعه عليا في الجن المؤمن او الموحد
أشعر ان السؤال ذو غباء عميق
لكن ما دفعني للسؤال عنه إلا لاني كما ذكرت هذه من أكبر الشبه عندي
وانا اسلم ان القرآن ليس من مصدر بشري
لا من سيدنا محمد ولا من غيره لان استحالة يكون عرف هذه المعلومات لروحه
فإن سلمت ان الجن (ولست اقصد الكافر) ليس له علاقة به
سلمت بانه من عند الخالق
وفي انتظار ردك شيخنا
في امان الله.

الفاضلة راجية
سؤالك فعلا عجيب
سأرد على سؤالك بسؤال:

هل الجن المؤمن يكذب ويغش ويفتري؟

قال الله تعالى: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ. قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ

لو تأملنا في الآية الكريمة : نتبين أن الله صرف الجن لاستماع القرآن ثم ذهبوا يدعون قومهم بعد ذلك

هل هؤلاء جن مؤمنون ( حنفية) أم كفار ؟ خاصة أنهم آمنوا بمجرد السماع

هل هؤلاء سمعوا بالقرآن قبل هذا أم لا؟
وكيف تسمع جماعة ولا تسمع أخرى؟
وممن سمعوا به ؟
وهنا بيت القصيد

إذا كان من عندهم : فقد كذبوا على الله وغشوا لأننا نجد أن الله تعالى يقول: نزل به الروح الأمين على قلبك

وإن كان من عند الله تعالى . فالله أخبرنا أن جبريل عليه السلام وليس غيره من قام بذلك

ولو تأملنا سورة الجن جيدا

1 - قال الله تعالى:قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً. يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً

يعلن هؤلاء عن قرآن أثار لديهم العجب .
هل الجن المؤمنين عندهم خبر بهذا أم لا؟
ولم لم يخبرونا عن أنفسهم إن كانوا آمنوا أم لا؟

تأملي الآية الثانية : فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا

هل كانوا موحدين قبل أن يؤمنوا؟

2 - قال الله تعالى: وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً. وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً.وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأرضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً

الجن كانت قبل هذا الحين تسترق السمع وهنا منعت كليا
بل تصرح بجهلها المطلق: لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا

والسؤال: إذا كان هناك جن حنفية ( مؤمنة) لم لم يخبروا أصحابهم وقومهم من الجن فيعرفوا الحق بل يدعونهم للإيمان

بل نسأل

لم لم يقوموا بهذا الأمر قبل ذلك ؟ بقرن بقرنين ؟

وأختم

قال الله تعالى: وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ . وما ينبغي لهم وما يستطيعون. إنهم عن السمع لمعزولون

أيعقل أن يكذب الجني المؤمن ويغش ويخدع ؟ يمكذب على الله وعلى الناس
أي إيمان هذا؟
يتنزل بالقرآن ثم يقول: لم أنزل به
ينزل بالقرآن ويقول: أنا عن السمع لمعزول.
والكاذب ملعون في القرآن
فهل وضعت نفسسها في موضع الملعون؟

أرأيت أنها تخرصات واهية ووساوس لا سند لها ولا دليل