عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 2010-04-23, 02:25 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الهداية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
جمعة مباركة شيخنا
يبدو اني اخطأت في التعبير كعادتي
قصدت شيخنا اني كنت قد قرأت الإعجازات العلمية في القرآن وبعد ان زالت عني شبهة الجن سلمت بانه فوق طاقة البشر او المخلوقات جميعا
وقلت قبل ذلك اني مؤمنة بالله لكن اريد ان تقوي لي هذه الجزئية وهناك بعض الأشياء اريد ان اسأل عنها تمثل لي شكوك وشبهات
فقلت ان زالت
عندها بدون ادني شك
اصل الي اليقين الذي انشده
فأردت منك شيخنا ان تبدأ لي في تقوية هذا الامر
ان للكون إله وهو الله وهو واحد أحد ليس كمثله شئ
هذا ماقصدت شيخنا


إجابة السؤال
1. الرسول صلي الله عليه وسلم لم يأتي بهذه الآية من عند نفسه إذن هناك مصدر يخبره بذلك هذا ماتوصلت اليه

2.نفس الإجابة لا اعتقد ان أحدا يستطيع ان يتنبأ بهذا في عصر النبي صلي الله عليه وسلم وظروفه او العوالم المحيطة به .
الفاضلة راجية
بارك الله ايامك
عندنا مثل نقوله : ابنتها في حضنها وهي تبحث عنها

سأنطلق من إجابتك لأنه لا يمكن أن أترك الإستنتاجات تمر هكذا

إجابة السؤال

اقتباس:
1. الرسول صلي الله عليه وسلم لم يأتي بهذه الآية من عند نفسه إذن هناك مصدر يخبره بذلك هذا ماتوصلت اليه

2.نفس الإجابة لا اعتقد ان أحدا يستطيع ان يتنبأ بهذا في عصر النبي صلي الله عليه وسلم وظروفه او العوالم المحيطة به
طيب إذا كان الأمران مستحيل على البشر بلوغهما فمن الذي يبلغه بهذا ( أو يخبره كما قلت؟)

هذه المعلومات ليست بالبسيطة وإنما بالمستحيلة في ذاك الزمن

لو كانت اليوم لما استنتجنا ذلك ولكن قبل 14 قرنا عندما كان العالم يرزح في الظلام

من هذه القوة التي أبلغته ؟ هل هي عادية؟


سأضيف أمرا آخر

قال الله تعالى: إِنّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ
قال القرطبي (ج: 16 ص: 342و343): "بيَّنَ الله تعالى في هذه الآية أنه خلق الخلق من الذكر والأنثى.. وقد ذهب قوم من الأوائل إلى أن الجنين إنما يكون من ماء الرجل وحده، ويتربى في رحم الأم ويستمد من الدم الذي يكون فيه.. والصحيح أن الخلق إنما يكون من ماء الرجل والمرأة لهذه الآية؛ فإنها نص لا يحتمل التأويل"
والمفسرون كافة بلا استثناء على أن النطفة الأمشاج هي حصيلة ماء الرجل والمرأة والأمشاج أخلاط من الجنسين

وقبل ان يكتشف المجهر لم يكن يعلم أحد بتكون الجنين من بويضة مخصبة Fertilized egg تماثل "نطفة" أي قطيرة ماء غاية في الضآلة ذات أخلاط تحتوي على مكونات وراثية من الأبوين نسميها اليوم كروموزومات Chromosomes.
ولو تتبعنا آيات القرآن الكريم لمراحل التكوين لرأينا
لقد ثبت علميا ما أورده القرآن الكريم قبل 14 قرنا
تابعي:
يقول الله تعالى: أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى. أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ
ليس من المني وإنما نطفة منه
فما هي هذه النطفة؟
الإخصاب لا يتم إلا مكون منوي واحد من السائل المنوي المماثل للماء والمحتوي على ملايين النطف نطفة واحدة: (Drop-like Embryo ( spermatozoid
بل إن الوصف ليزداد دقة حيث يستعمل الرقآن الكريم اسم الفاعل بدلا من اسم المفعول
قال الله تعالى: فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مّاءٍ دَافِقٍ
لماذا استعملت كلمة دافق ولم تستعمل كلمة مدفوق؟
لقد تبين أنه بعد القذف للمني تتحول حركة الحيوانات المنوية إلى حركة ذاتية وتنطلق في رحلة لبلوغ البويضة لذلك لم تستعمل كلمة " مدفوق"


ونواصل
في حين نرى أول محاولة بشرية تمت تلك التيؤ قام بها Dalempatius في أواخر القرن السابع عشر ( 1699) ولكنه صور الإنسان كاملا داخل الحويمن في حين أن القرآن الكريم تحدث عن أن نشأة الجنين تمر بأطوار

قال الله تعالى: مّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلّهِ وَقَاراً. وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً.
بل أعطانا وصفا كاملا للمراحل التي يمر بها الجنين
قال الله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ. ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ. ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

وهنا عندي وقفة مع كلمتين العلقة والمضغة
لم استعملت علقة بالتحديد ؟
Leech-like Embryo؟
لقد ثبت أن حشرة العلقة تعيش بلا قلب نابض على دم كائن آخر معلقة به وهي الحال نفسها مع علقة الجنين. نفس أوصاف أول مرحلة جنينية في الرحم
ثم تأخذ الأعضاء الأولية في التكون فيتجعد الجنين وتظهر فيه انبعاجات وانخفاضات وتتضح الأجسام البدنية التي تكون فقرات العمود الفقري لاحقا وهي أشبه ما تكون بعلامات الأسنان في علكة أو قطعة لحم ويصل الجنين إلى حجم ما يمضغ وينحني في الهيئة فكان لفظ (مضغة) هو أنسب تعبير بما يماثله في تلك المرحلة Chewable mass -like Embryo.



كذلك المضغة :رغم تكاثر الخلايا بعد العدد الكبير لانقسام الخلايا إلا انه استعملت كلمة مضغة دون أي كلمة أخرى كقطعة أو غيرها من المصطلحات
جربي امضغي ( علك) وانظري الشكل الذي يكون عليه؟




ثم تبدأ في التخلق: مخلقة وغير مخلقة



وتنتهي مرحلة تكون الأعضاء الأولية تلك بتكون بدايات العظام في الأسبوع السابع وتغطيها أوليات العضلات في الأسبوع الثامن, ولذلك يمثل التعبير ﴿فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً﴾
فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما



ثم أنشأناه خلقا آخر






بل يزيدنا القرآن الكريم إثباتا
قال الله تعالى: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمّهَاتِكُـمْ خَلْقاً مّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ
وقد ثبت أن الجنين تحيط به ثلاث أغشية مجهرية

قال الله تعالى: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمّهَاتِكُـمْ خَلْقاً مّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ

لا وأكثر من هذا كله

قال الله تعالى: لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة . أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلا قادرين على أن نسوي بنانه

السؤال البسيط : هل من مناسبة لذكر البنان ؟ لم لم يقل قلبه أو بدنه أو بصره؟

هل يشبه بنان بنانا على في البشرية كلها؟

إذا هذا الذي يعلم بدقة هذا الخلق ويعطينا القرآن وصفه بالتدقيق

هل يستطيع أن يعرفه غير الذي خلقه؟



والآن لنقوم بمحاولة تجريبية لقدرات عقلنا

قفي أمام طاولة في أي غرفة من منزلكم
هل تستطيعين تحديد أبعادها؟
الأكيد ستقولين نعم
الآن لنفرض أن الطاولة بدأت في التمدد دون توقف
حجم الغرفة المنزل القرية المدينة البلد الكرة الأرضية العالم ... ويتواصل التمدد : حاولي أن تحصري هذا التمدد حتى بخيالك؟
ما الذي استنتجته؟


انتظر رأيك في كل ما طرح اليوم
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس