اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الفاروق عمر
وهل تعتقد ان فضل وضوء النبي عليه الصلاة والسلام غير طاهر او هو من القذارات ؟؟
|
هل تعتقدين يا بنت الفاروق أن الله خلق النبي محمد بطينه مختلفة عن التي خلق بها البشر تشابهت قلوبكم مع المسيحيون عندما قدسوا النبي عيسى وأمه ولكن أقرأ رد القرأت المهذب الجميل على المسيحيون وأقرأي كيف الله أثبت للمسيحين أن النبي عيسى وأمه بشر مثل بقية البشر
قال تعالى
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
والذي يأكل الطعام يذهب للخروج والبول فكل الأنبياء بشر ومخلوقين من نفس طينة البشر ولكن الفرق بين البشر كلهم بالتقوى
كيف وصف الله النبي:[LIST=1][*]
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا
[*]
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا
[*]
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا
[*]
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً
[*]
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً
[*]
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً
[*]
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً
[*]
قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
[*]
وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا
[/LIST]
النبي محمد بشر مثلنا ومن نفس طينتا وخروج بنو أدم يعتبر من الفضلات أو أي شئ يلصق في جسم الأنسان قبل الوضوء فهو من الفضلات وأي بقية طعام يكون في فم الأنسان فهو فضلات فأذا كان الجو مغبر فكل من يتعرض للغبار سوف يتسخ هل وصلت الصورة يا بنت الفاروق
أذا كان جسم النبي دائما طاهر فلماذا كان يستحم بعد العمل أو الجماع أو بعد أن يتسخ جسمه ولماذا كان يتوضأ قبل للصلاة ؟
هل يصح أن نأكل خروج ونشرب بول الأنبياء أو نشرب الماء الذي يمج به الأنبياء أو أن نستحم بالماء الذي توضأ به أو أستحم به الأنبياء ؟ أو هذا الشئ خاص فقط بالنبي محمد وأتباعة ؟ أستغفر الله العظيم أين عقولكم يا أنصار السنة ؟ هل هذه هي السنة ؟
يا حفيدة الفاروق الله أعطانا العقل فماذا أعطاكم أنتم ؟