عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2009-04-23, 01:08 PM
أبوجعفر المنصور أبوجعفر المنصور غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-18
المشاركات: 103
مميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور مشاهدة المشاركة
<!-- message -->
والفاسق مطالب بالإتيان بالحديث كاملا





حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ

ثمة ننظر في سلسلة الرواة
وننظر في المتن إن وافق أو خالف القرآن الكريم

أخي الكريم أين أدواتكم التي تعرفون بها الحديث الصحيح من الضعيف ؟ وكيف مر عليكم هذا الحديث الذي هو عبارة عن مثل جاهلي معروف يحث للتعصب للقبيلة وأن تنصر أخاك سواء كان ظالما أو مظلوما وأول من قال أنصر أخاك ظالما أو مظلوما في الجاهلية هو جندب أبن العنبر أبن عمرو التيمي وقد أورده على شكل بيت من شعر يقول
يا أيها المرء الكريم المشكوم أنصر أخاك ظالما أو مظلوما
وللمثل قصة رواها أبو الفضل الميداني في كتابة الشهير (معجم الأمثال والحكم) تحت رقم 4202
فهل هذا تشريع الهي أو أحياء لعصبية الجاهلية التي حاربها الأسلام

يا أخي لا تلف وتدور فلن أقل أنا بهذا الشعر وأنما هو موجود في كتاب أبو الفضل الميداني (معجم الأمثال والحكم) تحت رقم 4202

لماذا لا تذهب للكتاب وتشاهد الشعر ثم العرب بهم الكثير من الأميين ولكن بهم أشخاص كثيرون كانوا يكتبون ويقرأون والدليل معلقات الكعبة ورسائلهم القديمة التي لا تزال موجودة ورسائل الرسول الى قبائل شبه الجزيرة والى ملوك العالم في ذلك الوقت وتحدي المشركين للنبي محمد بأن ينزل كتاب من السماء لكي يقرأونه وكانت لديهم كتاباتهم ومخطوطاتهم وكتبهم وقراطيسهم فالكتابة والقراءة والشعر كانت موجودة عند العرب من العصور الجاهلية قبل ولادة الرسول الى ما بعد وفاة الرسول ولكنها لم تكن بثقافة الفرس والروم والأغريق والحصارات الأخرى السابقة
العرب يريدون كتاب من السماء لكي يقرأوه قال تعالى
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً
وقال تعالى
وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
كان العرب من أهل الكتاب يظهرون ما يريدونه من دين الله ويخفون ما لا يريدونه في كتبهم السماوية قال تعالى
وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
أذا تداين المسلمين فيجب أن يكتبوا الدين فلو كانت القراءة والكتابة معدومة عندهم لما أمرهم الله بكتابة الدين قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
هذا الكلام للناس الذين تطبع البخاري لاحقا بطبعهم قال تعالى
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ

الكتابة والقراءة موجودة عند العرب ولكن ثقافة التدوين والتأريخ والفلسفة وغيرها من العلوم لم تكن موجودة

وأذا التداين بين الناس كان يكتب فهذا معناه أيضا أن القرأن جمع وكتب زمن الرسول فهذا الدستور يأمر بكتابة أمور التداين والتزاوج وغيرها من الأمور التي تخص المسملين بعضهم ببعض فلن يأمر بكتابة التداين والتزاوج وينسى تدوين الدستور الأصلي وهو القرأن
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
فالرسول جمع القرأن ليس أجتهادا منه ولكن أمتدادا لمسؤوليته لتبليغ الرسالة وللناس كافة في كل العصور والأزمان ليبقي الوحي حيا لمن أراد الهداية بعد موته صلى الله عليه وسلم الى الأبد أو الى يوم القيامة وفي زمن الخليفة عثمان بن عفان وبعد أتساع رقعة الدولة الأسلامية تم نسخ المصاحف وأرسالها الى البلدان والأمصار
قال تعالى
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
قال تعالى
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

سؤال من أين جاءت معلقات الكعبة ؟ هل كتبت ونزلت من الفضاء ؟

يا جماعة اذا الدين وعقد الزواج ورسائل الرسول وغيره الى الناس كانت تكتب فالقرأن الذي هو أم ما في الموضوع كتب وجمع وفصل في عهد الرسول وهذا ليس أجتهادا من الرسول ولكن أمتدادا لمسؤوليته لتبليغ الرسالة للناس كافة وفي كل العصور والأزمان

القرأن الكريم نزل من الله عندما كانت شبه الجزيرة تعيش قمتها في الفصاحة والشعر


القرأن هو من جاوبكم وليس أبوجعفر
رد مع اقتباس