عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2010-05-03, 06:31 PM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي

دعونا نقف على أهم المحطات التي تمخضت عن الحوار معها ولنبدأ بأهمها:

II-الأخلاق: بين التنظير والتطبيق
من الأدب بل من أدنى درجاتهأ أن لا يتدخل الإنسان في أي أمر دون استئذان أو في حوار لم يدع إليه حتى وإن كان عاما

ولكن ماذا فعلت سوزان:
اقتباس:
ليس من داعٍ لهذا السؤال لأنه مردود على صاحبه.. فحينما يؤكد الملحد بأن جميع الكائنات قد انحدرت من بعضها حسب نظرية التطور، فإنه لا يعفي أحداً من هذا المصير المأساوي.. ومن ساواك بنفسه فما ظلمك.

[info]وما ذنبنا نحن إن كانت هى تحس بالوضاعة فى قرارة نفسها؟؟!!!
ويتفق العقلاء على أنه لو سب الأعمى شخصاً مبصراً قائلاً له : " يا أعمى " لكان مخطئاً ، رغم أنه قد ساواه بنفسه!!!
[/info]
جاء ردها على ملاحظة وجهنت لشخص مستميت في القول بالتطور إن كان يرضى بأن يكون أباه خنزيرا مثلا

ونبهناها إلى أن منطقها خاطئ لأننا ننطلق من منطلقات مختلفة فواصلت على نهجها ( لا فائدة من كل النقول للإثبات)
ولكن كانت المفاجأة: دليل انحطاطها الأخلاقي:
اقتباس:
أخي في الدارونية صهيب.. استميحك عذراً على ما بدر مني، فلا تعتقد أنني تقصدتك بعبارتي التالية التي جلطتك : (ليس من داعٍ لهذا السؤال لأنه مردود على صاحبه.. فحينما يؤكد الملحد بأن جميع الكائنات قد انحدرت من بعضها حسب نظرية التطور، فإنه لا يعفي أحداً من هذا المصير المأساوي.. ومن ساواك بنفسه فما ظلمك)، فقد كنت بحاجة لتوجيه صفعة إلى قفا أحد ما، كي أبدأ حواراً ساخناً، وقد صادف لسوء حظك أنك كنت أنت هذا المسكين، لأنك على ما يبدو تهرول بكثرة بين مواضيع المنتدى.

عندي وقفة هنا
1- اصرارها على تحكيم الداروينة في مخالفيها دليل على قمة الجهل : فهل يأتي ماركسي لرأسمالي ويقول له: إن الديالكتيك التاريخي لا يعفي أحدا من أن يكون شيوعيا). راحت أيام الشيوعية ولم تبق إلا في عقول المرضى من مشلولي الفكر العرب
2 - قبْح ردها على رجل لا تعرف عنه شيئا . بل أجزم أن المومس كانت ستتردد في الكلام عن ( حديثها عن القفا ) لما ينطوي عليه من عيب. ماذا لو رد عليها عن ( عكس القفا) ........ أعوذ بالله . أنا واثق أنها تريد ذلك ولكن
لنا اخلاقنا نقف عندها
وانطلاقا من أنه لم يعد لها عندنا حق في الإحترام كان لا بد أن أسألها عمن تعاشر ( سيأتي التوضيح لاحقا)
3 - اتهمتني بالهرولة بين المواضيع
رمتني بدائها وانسلت : ماذا فعلت الملحدة ؟ لاحظوا أنها تدخلت في جميع المواضيع حتى غير ذات الصلة ( ابن تيمية مثلا)
وانطلاقا من أنها كسرت أصول الإحترام كان من حقي أن أسألها أي سؤال مفتوح باعتبارها وصلت مرحلة الدوغمائية العمياء في الدفاع عن الداروينية
سألنا ولاحظوا أني أعفيتها من الإساءة بتوجيه السؤال بمنظور عام
وليس مباشرا لها
:
اقتباس:
سأعفيك من توجيه السؤال شخصيا ولكن بما أنكم تصرون على أنكم نتاج التطور من حيوانات متعاقبة انتهت بالشامبانزي
هل إذا لقح قرد واحدة من المؤمنات بهذه الفرضية ( في الظروف الملائمة ستحمل أم لا؟)
ولماذا لم يحاول المغفلين في العالم العربي لأن يقوموا بهذه التجربة ويخدموا العلم وينظروا ما الذي سيحدث؟
أليس الباحث يسارع دائما حتى بالقيام بالتجربة على نفسه
والخيارات في التلقيح كثيرة
من القرد إلى الكلب ( خاصةbulldog )إلى كلب الرعاة الألماني إلى الحمار إلى آخره
فقد تستفيد البشرية من تجارب قام بها الداروينيون منكم
لاحظوا تجنبنا التشخيص
فماذا كان جوابها؟

اقتباس:
في الواقع أن مضاجعة الكلب أشرف من مضاجعة معظم الشباب العرب.. عدا القلة..
نستخلص من ردها هذا جملة من الملاحظات
1 - كانت تصر على الأخوة الداروينية الشاملة للجميع وبسرعة البرق وقع لها انفصام ( ربما طفرة داروينية معاكسة عادت بها إلى مستوى الكلاب)وفضلت الكلاب على البشر
2 - اعلانها بعدم مضاجعة الشباب العربي إلا القلة فيه مؤشرات
أ - القلة: بالمعنى الواضح كل الملحدين ( كم طول هذه المتوالية الهندسية؟)
ب - كانت تهاجم التعدد في ردودها وسيظهر ذلك لاحقا في الإقتباسات . وهنا قالت القلة . والله أعلم كم يكون هذا العدد الذي تحتويه كلمة القلة؟
اسألوا سوزان فلها خبرة
. والخبرة اعترفت بها بنفسها وسنبرزها لاحقا في رفسها لمن تعاشرهم على القفا
وأكرر هل في استنتاجي عيب؟ أتحدى اثبات خلل في قولي
ولأن وقاحتها الأخلاقية تجاوزت الحدود والمعايير بأي منظار :


سألتها سؤالا مستخلصا من أن المادة لا تعترف بالقيم إذ كلها تفاعلات مادية لا مجال للجانب الروحي فيها:
إذا شاهدك أبوك وشاهد منك شيئا أثاره وتحركت التفاعلات المادية فيه وكذلك فيك انت ما المانع
ان تقوما بإشباع الغريزة والإستجابة لهذه التفاعلات الكيمياوية؟



أجابت:

لا تحتاج الملحدة إلى أبيها وأخيها فهي ليست محرومة
ألا ترون أن هذا اعتراف منها بأنها عاهرة ؟ خاصة إذا ربطنا اللاحق بالسابق:
وسلسلة من الإعترافات على نفسها بالبغاء:
**قلنا لها:
اقتباس:
تعترفين على نفسك في أكثر من موضع بالزنا
فجاء جوابها:
اقتباس:
لا أعترف يا سيدة.. أنا أصرّح..


وهنا ستضع لنا حلا للبغاء من اغبى الحلول:
اقتباس:
حماية المجتمع من البغاء لا يصير بتعدد الزوجات كما تشيعون، بل بوضع سياسات اقتصادية تضمن لكل إنسان معيشة كريمة، لا يدفعه الإملاق إلى ممارسة البغاء، فالبغاء لا ينتشر إلا نتيجة السياسات الحكومية الفاسدة ضد شعوبها، حلها يكون ببتر المشكلة من جذورها المعيشية بتحسين مستوى معيشة الإنسان، لا بتعدد الزوجات الذي يعني أن الغني يحصل على أربعة، ويحرم الفقير من الزواج.

ولما لوحظ لها ان البغاء مستفحل في الغرب، انظروا كيف ستهرب من السؤال:

اقتباس:
أنت تهتم بسيئات المجتمع الغربي فقط، ليس المجتمع الغربي عاهرات، المجتمع الغربي مجتمع إنساني متقدم، والمسائل الجنسية لا قيمة لها عنده بالقياس إلى رغبته بتحقيق التطور.. أنظر كم سبقونا، ونحن ما زلنا نولول على النساء.
مواصلة على تبرير البغاء:
اقتباس:
وها أنت تقر بنسبية القيم، وتدعمها بأقوال علماء الاجتماع.. فليس من خلاف بيننا.. فلم اختنقت غيظاً حينما قلت لك: الملحدة ليست محرومة من الجنس.
إذاً.. فمن الطبيعي أن تكون هنالك نتائج أخرى لـ (هات ياحرية، هات يا ثورة.. ) لأن القيم نسبية.

اعتراف إضافي:
اقتباس:
هذا ليس ملحداً.. إسألني أنا.. وبالإضافة إلى خبراتك فلدي خبرة الرفس في أقفية كثيرين منهم.

قالت: اسألني أنا. : عن ماذا ؟
مانوع التجربة التي اكسبتها الخبرة؟ فرفستهم في أقفيتهم ؟
عادة يعرف الشخص الناس بالمعاشرة عن قرب شديد
هل جربتهم عليهم واحدا واحدا؟ مجرد سؤال يخطر على البال نتيجة تراكمات لردودها السابقة ويعطي تفسيرا واضحا لإصرارها على أنها ليست محرومة.

نواصل مع نظرة سوزان للأخلاق
اقتباس:
سنجد بالبحث والتمحيص أن كل شرع بما فيها الأخلاق هو من أصل جاهلي، تم تعديله نسبياً تبعاً للتطورات الحاصلة على الأرض.

رحم الله الحمير

وهل العالم كله مقيد بأخلاق المجتمع العربي

لو تأملنا القبائل البدائية. ألا نجد عندها أخلاقا؟

هل تخلو أي مجموعة بشرية منذ ظهر الإنسان على سطح الأرض ونحا إلى التجمع من قواعد تنظم علاقاته؟

نرجو أن تعود سوزان إلى الروضة لتعيد بناء ذاتها ومعارفها


عندما سألت سوزان عن المانع من مضاجعة الكلاب بالفهم الدارويني ما دام الكل يعود إلى نفس الأصل لم أتصور أن هذا السؤال أحرقها داخليا لذلك حاولت أن ترده ولكن زاد غباؤها بذلك أضعافا مضاعفة


اقتباس:
والآن بما أن الزميل صهيب قد صرح بـ (عقوبة صارمة لكل مخالف)، ألا يعني هذا أن التزامه الأخلاقي ناتج عن خوفه من العقوبة، وأنه لولا العقوبة لضاجع الكلاب التي يرميني بها؟..
لذلك أرد سؤاله إلى نحره وأسأله: ما الذي يمنعك من مضاجعة الكلب إن لم تكن هنالك عقوبة؟.. وما الذي يمنعك إن لم يكن اللـه موجوداً؟

هل يعقل أن تسأل سوزان سؤالا غبيا بهذا الحد؟
نحن ننطلق من عقيدة إيمان حددت سلوكيات لبشر. وبينا لها أن قيمنا الأخلاقية مستمدة من هذه العقيدة
ولذلك فنحن نخاف العقوبة ( في الآخرة طبعا)
والذي يتنصل من هذا الشعور وهذا الإيمان ما عاد مؤمنا وحينها لا مانع لديه من مضاجعة الكلاب
وبهذا أثبتت سوزان مجددا حقيقة مضاجعتها للكلاب باعتبارها لاتؤمن بأن هناك عقوبة
والأمر كله وليد رغباتها الغريزية


ولكم الآن قدوة سوزان ومثلها الحي في الشجاعة والإقدام والبطولة والحرية:streap tease
اقتباس:
صديقة لي ذهبت منذ بضعة سنوات إلى روسيا، ودخلت حمام ساونا بالبكيني، فإذا بالجميع في الداخل عراة، رجالاً ونساءً، وقد استهجنوا لباسها، فاضطرت للتعري...
ردها على الأخ عبدالله

كتب التالي:
اقتباس:
نحن لن ندخل مع هؤلاء في جدل عقيم، وانما نقول لهم: ان من اعجاز الخالق، أنه أنبأنا بمجيئهم قبل أن يأتوا، وأنبأنا أكثر من ذلك أن هؤلاء يضلون، أي ليسوا على حق، ولكنهم على ضلال، وفي ذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:
{ ما أشهدتم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذين المضلين عضدا} الكهف 51.
وهكذا نرى من يأتي ليضل الناس بنظريات كاذبة عن أصل خلق السموات والأرض، وأصل خلق الانسان، ومن يدعي أن أصل الانسان قرد، وهي نظرية يملؤها الغباء، فنحن لم نشهد قردا يتحول انسانا، واذا كان أصل الانسان قردا، فلماذا بقيت القرود على حالها حتى الآن ولم تتحول الى بشر؟! ومن الذي منعها أن يحدث لها هذا التحول ما دام قد حدث في الماضي؟! ولقد نسي هؤلاء أن الوجود لا بدّ أن يكون من ذكر وأنثى والا انقرض النوع، وهؤلاء يقولون لنا عندما ادعوا أن قردا تحوّل انسانا، من أين جاء القرد الذي تحول الى امرأة ليتم التكاثر!!
وبدون الدخول في جدل لا يفيد، نقول لهولاء جميعا: لقد جئتم مثبتين لكلام الله، فلو أنه لم يأت من يضل بنظريات كاذبة في خلق لبسموات والأرض وفي خلق الانسان، لقلنا: ان الله تعالى قد أخبرنا في القرآن الكريم، أنه سيأتي من يضل في خلق السموات والأرض وفي خلق الانسان، ولكن لم يأت أحد يفعل ذلك، ولكن كونهم جاءوا وكونهم أضلوا يجعلنا نقول: سبحانه ربنا:، لقد أخبرنا عن المضلين وجاءوا فعلا بعد قرون كثيرة من نزول القرآن، فكأن هؤلاء الذين جاءوا ليحاربوا قضية الايمان، قد أثبتوها وأقاموا الدليل عليها.
* محمد متولى الشعراوى
كان جوابها
اقتباس:
زميلي المتزن المؤمن
نظراً لضيق الوقت امنحني بعض الوقت لأجد فرصة للرد.
ولا تنس أنني سأرد على قدر رعونتي خوفا على سمعتك كيلا يكون نعتك لي في غير محله.
قمة الإنحطاط الأخلاقي
رد مع اقتباس