عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-05-04, 09:06 AM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي

IV-الغيب الذي يتنكر له الإلحاد يصرخ في أجوبة سوزان:

طبعا بما أن تفسير الأحلام يعتبر وحل بالنسبة للملاحدة ولأنهم يعتمدون على هذيان فرويد الذي ألف نظرياته كلها خلال مراقبته للعاهرات في الحانات الرخيصة فإن سوزان ستضيع في هذا التحليل وسيصبح التناقض في كلامها صارخا.
كما أنها كما عادتها تنقل دون أن تقرأ ما تنقل مما يجعلها تنقل بشكل ينسف قولها.
جلبت مقالا علميا ونقلت فقط جملته الأولى بينما المقال كله وضعها كفرضية في البداية ونسفها خلال التحليل.
تذكرت أختي الصغرى حين ترى أحدهم ينقل من كتاب إلى كتاب بدون أن يستخدم عقله فتقول له: نقل حِمَارِي.
هاهي الجملة التي نقلت:
اقتباس:
وُصفت الأحلام حديثا بأنها بلا معنى وأنها نتيجة لنشاط الخلية العصبية العشوائي، واعتبر الحلم وسيلة الدماغ للتخلص من المعلومات غير الضرورية ـ أي إنها طريقة للتعلم المعكوس(1)
وانظروا مباشرة بعدها سيبدأ الكاتب في نسف هذه الفرضية:
اقتباس:
استنادا إلى النتائج الحديثة في مختبري الخاص وفي مختبرات العلوم العصبية الأخرى، فإنني أقترح أن الأحلام هي في الواقع ذات معنى.
بغض النظر عن أن هذا الكاتب اعتمد في تحليله على نظرية فرويد ونظرية التطور إذ كان يحاول مستميتا أن يثبت نظرية التطور بكل الأشكال.

الملاحدة لا يؤمنون بالغيب أبدا أبدا. لكنهم يعلمون سرائر الناس تفضلوا معي ولكن تذكروا دائما. أسلوب نجيب محفوظ في الضرب في عن الرموز الدينية:
اقتباس:


ثم إنه أسرى إلى المشرف "إبن السني" وقال له:

يا أخي في الله، إن هذه المدعوة سوزان تريد أن تشوه أفكار زميلتنا بأفكارها الإلحادية، وعلينا أن نحمي أبناءنا وبناتنا من أفكارها الهدامة.

كان المشرف صديقه في الحي، وكانا يقضيان يومياً فترة ما بعد الظهيرة بالجلوس على المصطبة أمام البيت وتدخين النرجيلة ومراقبة ضمائر الناس، وقد تعارفا سابقاً عندما سقط جورب الزميل صهيب في الماء وهو يتوضأ، فانتشله إبن السني وقدمه له بكل سرور.. فتعارفا بكل حبور..


.

وهنا يقفز إلى ذهني جملة قالتها:
اقتباس:
فحيثما قل العلم ظهر الإيمان ليملأ الفجوة،


ويتضح لي جليا أن الملاحدة حيث قل العلم يبدأون في تتبيث نظرياتهم الخرافية. وهذا ماكانت تحاول سوزان بإستماتة إلصاقه بنا في الوقت الذي لم يحاورها أحد منا بالدين وكان حوارنا علميا واستنتاجاتنا من خلال فرضياتها.
إذ من خلال الدروينية سأل الوالد صهيب عن مضاجعة الكلب فإذا بها تخرج عن وعيها وتفضح نفسها.
نسأل الله العافية
رد مع اقتباس