عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2010-05-04, 09:08 AM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي

V-تفسير الأحلام في علم الإلحاد:

قلت لها إنني البارحة كنت أتحدث وأنا نائمة لكنني كنت أتجاوب مع أمي خلال ذلك وكنت أسألها هل هي متابعة لحواري ولا أتم الكلام إلا بعد تلقي الجواب مما يعني أن العقل كان يحلل الإشارة التي تأتيني من الأذن.
طبعا ستؤلف بمبدأ نجيب محفوظ قالبا سخيفا عن مؤتمر لا أنقل لكم سوى الجزء الذي اعتقدت أنها تحدثت فيه بعلم

اقتباس:
قال "ألحود أبو دحلة" وهو يمسك بلحيته الماركسية": أرى أن هذا الحلم يدل بوضوح على الشك الداخلي اللاواعي بالإيمان الذي تعيشه الزميلة زينب بموضوع خطبتها التي ألقتها على أمها، والذي هو آيات وأحاديث لا تشك بها، وفي كل مرة تسأل زينب: هل تسمعينني؟.. هذا لأن من تثق برأيه لم يكن يؤيد خطبتها..

قالت "لولو" حبيبة "حلحول" وهي ملتصقة بجانبه: إن الأم هنا ليست إلا اليقين الداخلي الذي يعاني من شكوك كبيرة بنفسه، ولذلك لجأ إلى محاولة تحصيل الاعتراف من شخص موثوق - هو الأم هنا - وعانت من أن امها لم تكن تلقي بالاً إلى خطبتها، أي إلى عقيدتها.

قال " أبلحد بن عبد لحد" رئيس المؤتمر مختتماً: هذا الحلم يعبر عن صوت الضمير الداخلي للواقع الموضوعي المختزن في لا وعي السيدة زينب، والذي يؤكد في كل لحظة على أن ما تتوهمه من إيمانات ليس أكثر من إنتاج نفسي لرغبتها المفقودة بالخلود والسعادة.


لاحظوا ما لونته وقولوا لي هل هو تصديق حماري بالغيب الذي تخيله فرويد وهو سكران أم أنه واقع لا أراه أنا????

ووضعت لها تحديا وتفادته مرتين وحين عادت في الموضوع الأخير قالت أنني كنت أهرب من تقديم تفسيري بينما كنت في المقابل أنتظر منها موافقة، تأملوا قولي واحكموا بأنفسكم:

اقتباس:
وكما أدعوا -بصفتي العاقلة-إلى ما يلي:
سأقدم تفسيري لهذه الظاهرة التي حدثت وستقدمين في المقابل تفسيرك وسنترك الموضوع على التفسيرين ليدلي الأعضاء الآخرون بدلوهم ونكتفي نحن بالمراقبة، فهل تستطيعين هذا؟؟؟

رد مع اقتباس