عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-05-17, 11:10 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي هل ما فعلته الملائكة مع المعصوم سلاما وحفظا أم شماتة وتكسير مراكب؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن إسحاق: خرج رسول الله يبادرهم إلى الماء حتى جاء أدنى ماء من بدر فنزل به فقال الحباب بن المنذر بن الجموح رضي الله عنه: يا رسول الله هذا منزل أنزلكه الله تعالى لا تتقدمه ولا تتأخر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فقال: «بل الرأي والحرب والمكيدة»، قال: فإن هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم فإني أعرف غزارة مائه فننزل به ثم نغور ما وراءه من القلب ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء فنشرب ولا يشربون، فقال «أشرت بالرأي»، فنهض ومن معه من الناس حتى أتى أدنى ماء من القوم فنزل عليه ثم أمر بالقلُب فغورت وبنى حوضا على القليب الذي نزل عليه فملىء ماء ثم قذفوا فيه الآنية وقد كان الحباب خبيرا بالآبار في تلك الجهة، وقد قبل رسول الله مشورته وهي فكرة سديدة لها أهمية حربية فإن الجيش يكون على اتصال دائم بالماء الذي لا غنى عنه، ومن يومئذ قيل للحباب: «ذو الرأي».
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم ألقى بجثث قتلى قريش فيه
لكن للرافضة رأي آخر
دون التركيزعلى الإطار المسرحي ورفض الصحابة جلب الماء
( البئر بينهم)

لنركز على الفعل في حد ذاته

المعصوم المسكين يخرج الماء من البئر ( وما أدراكم ماذا يكلف ذلك نمن الجهد) فتأتي الملائكة وتهرقه وتذهب جهده سدى
حدث ذلك ثلاث مرات متتالية
أليست هذه شماتة بتميز؟


فعلا لقد أبدع صاحب المخازي في إثبات حماقة الرافضة وكذبهم العاري
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس