عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2010-05-31, 11:45 AM
عثمان القطعاني عثمان القطعاني غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-21
المشاركات: 94
افتراضي

معلومات العضو
خ الد
عضو مشارك
اقتباس: من رد القطعانى:
وبينوا أن المعية معية علم لامعية ذات ولم ينفوا حقيقة الاستواء
رد خالد :سبحانك ربي ,, كم تحلون عاما وتحرمون عاما

ياخي / وهل علم الله سبحانه إنفصل عن ذاته ؟!.......... هذاهو الضلال المبين ( إما إقرار بالحلول - أو القول بإنفصال الذات عن الصفات )

ياأخي إما أن تؤمن بالمعية والقرب مثل إيمانك ( الرحمن على العرش إستوى ) .......... أو لايصبح إيمان وتسليما إلا كقول المنافقين.

- سألتك , عن المعية فقلت معية علم ,,, بينتها لك ,,, مازال القول في القرب و(كل شيء هالك إلا وجه)...........

ننتظر – رد القطعانى-



معلومات العضو
ابو احمد القطعانى
يسمح له بالكتابة في قسم حوار المخالف
قال خ الد: ياخي / وهل علم الله سبحانه إنفصل عن ذاته؟! جواب القطعانى: اولا: لمن توجه هذا السؤال؟! للذى قال: معية علم لامعية ذات؟ هذا ليس كلامى ياأستاذ أنا نقلت لك كلام امام اهل السنة –احمد بن حنبل على اعتبار انكم تقولون:نحن أهل السنة والجماعة! وهاهو مرة اخرى-0قال أبو طالب: سألت أحمد عن رجل قال: إن الله معنا، وتلا )ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم(، قال: يأخذون بآخر الآية ويدعون أوَّلها، هلا0 قرأت عليه ) ألم ترى أن الله يعلم ما في السموات( بالعلم معهم، -انتهى- هل تححقت من قوله: بالعلم معهم؟ وخذ كلام أبى حنيفة وموافقة البيهقى الاشعرى له:روى البيهقي في كتاب « الأسماء والصفات » بإسناده إلى نعيم ابن حماد قال : سمعت نوح بن أبي مريم أبا عصمة يقول : كنا عند أبي حنيفة أول ما ظهر إذ جاءته امرأة من ترمذ كانت تجالس جهماً 00فقيل لها : إن ههنا رجلا قد نظر في المعقول يقال له أبو حنيفة . فأتته فقالت : أنت الذي تعلم الناس المسائل وقد تركت دينك . أين إلهك الذي تعبده ؟ فسكت عنها ثم مكث سبعة أيام لا يجيبها ، ثم خرج إليها وقد وضع كتاباً : الله تبارك وتعالى في السماء دون الأرض . فقال له رجل : أرأيت قول الله عز وجل : ? وهو معكم ? قال : هو كما تكتب إلى الرجل إني معك وأنت غائب عنه .
قال البيهقي : لقد أصاب أبو حنيفة رضي الله عنه فيما نفى عن الله عز وجل من الكون في الأرض ، وفيما ذكر من تأويل الآية ، وتبع مطلق السمع في قوله : إن الله عز وجل في السماء ، وقد رواه الذهبي في كتاب « العلو » من طريق البيهقي »- وخذ كلام:

الامام مالك:رحمه الله-

أخرج أبو داوود عن عبد الله بن نافع قال:« قال مالك : الله في السماء وعلمه في كل مكان». رواه أبو داوود في مسائل الإمام أحمد ص263 , وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة ص11 الطبعة القديمة , وابن عبد البر في التمهيد (7/13.- بل نقل الحافظ أبو عمرو الطلمنكي ت429في كتابه الوصول إلى معرفة الأصول: " الاجماع على ذلك: فقال:أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله (وهو معكم أينما كنتم..الحديد/4) ونحو ذلك من القرآن: أنه علمه، وأن الله تعالى فوق السماوات بذاته مستو على عرشه كيف شاء، انتهى-وبعد هذا تتفلسف وتقول: وهل علم الله سبحانه إنفصل عن ذاته؟!-سهل ياخالد00عليك اولا ان تتبرأ من اهل السنة وتعتبر نفسك معتزلى ثم نرد عليك بنفس الفلسفة 00اما ان تقول انا تابع لأهل السنة واذا نقلنا لك أقوالهم بالسند ترد بالفلسفة المعتزلية00فهذا لايقبله عاقل00على أن هذا السؤال غريب -وهل علم الله سبحانه إنفصل عن ذاته؟!- نقول: الله لايعزب عن علمه شئ لافى السماوات ولا فى الارض فهو يعلم -مثلا-مافى الارحام ويعلم مافى داخل المراحيض- ولكنه ليس داخل الارحام بذاته ولا فى المراحيض- انما هو على العرش-فهل أنت تقول عكس هذا؟!ثم قال خالد: ياأخي إما أن تؤمن بالمعية والقرب مثل إيمانك ( الرحمن على العرش إستوى ) .......... أو لايصبح إيمان وتسليما إلا كقول المنافقين.-الجواب: لا ياخالد00أيمانى مثل أيمان أئئمتى الأربعة والبخارى ومسلم ومن تبعهم والذى قلته نقلته عنهم ولا نناقضهم فى شئ00ولعلك تقصد قول الإمام الشافعي (-رحمه الله : القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا عليها , أهل الحديث الذين رأيتهم فأخذت عنهم مثل : سفيان ومالك وغيرهما : الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله , وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء . ( وصية الإمام الشافعي ص / 53 – 54 -00فان كنت تقصد ذلك فليس كلام الشافعى مناقضا لباقى الائئمة بل موافقا لهم وكلام الشافعى هنا يريد به الرد على شبهات المعترضين على أحاديث النزول وما جاء فى معناها وقولهم: ان الله منزه عن الانتقال والتحول من مكان الى مكان فكان رد السلف عليهم كماقال الشافعى: وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء .لأن النزول يكون فى وقت الثلث الأخير من الليل (-وأما مسئلة العلم والاحاطة والمراقبة فان الله تعالى على عرشه ولايخفى عليه شئ فى كونه دائما وأبدا وما سمعت ولا قرأت عن سنى ولا بدعى يقول:هذا يلزم منه انفصال الذات على العلم! مع أن هذا ممكن حتى للمخوق الضعيف فقد يعلم الانسان العادى مثلا مافى اميركا وهو فى الصين 00فما بالك بالخلاق العليم!
وأما قولك: (كل شيء هالك إلا وجهه)........... فهذ ه الايه ياخالد استخرجت منها لوازم فاسدة ظلمت بها اخوانك وتقولت عليهم افتراءا فى حق الله والله ماقالوه ولن يقولوه والله مايقوله مسلم فيه مثقال ذرة من ايمان وها أنا أنقل لك كلامك فى فى هذا المنتدى تحت عنوان: قوارع القهار على رؤوس المجسمة التكفيريين الفجار
________________________________________
.

قال خالد عن السلفيين:ويبثون الفتن في الدِّين بأقوالهم :
"انظروا: إنّ الله جالسٌ على العرش"، ويخلو منه العرش وينتقل إلى أسفل و"قد صعد العرش"، و"استقرّ على العرش"واستراح، وله يد ورجل وأجزاء يفنى كله ويبقى منه جزء واحد هو الوجه كلٌّ منهم حسب درجات غلوهم . انتهى- والسؤال: سألتك بالذى رفع السماوات بغير عمد ياخالد من الذى قال عن الله- واستراح، وله أجزاء يفنى كله ويبقى منه جزء واحد هو الوجه ؟! وفى أى كتاب أو مكان؟! ياخالد اتق الله-وحتى لوكنت تكفرنا- فالكذب والافتراء حرام حتى على الكافر00- وأما قولنا فى هذه الاية ومثلها-(( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- هو قولنا فى الشبهات السابقة مثل-نسو الله فنسيهم- وهو:أن عقيدتنا فى نبينا –ص—انه لم يترك لنا فى كتاب الله ولافى سنته ظواهر تشعر بالتجسيم او التشبيه بدون بيان وانه-ص- وضح لنا الدين كله وبينه لنا غاية البيان و تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ الا هالك وأن الذى يتمسك بقوله تعالى - كل شيء هالك إلا وجهه- ويترك - قوله تعالى : { وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا –وقول النبى انت الحي الذى لايموت والانس والجن يموتون-متفق عليه-: كمن يتمسك باية-فويل للمصلين- ويزعم توعد المصلين بالويل -ويترك –الذين هم عن صلاتهم ساهون- وهذه الايات التى تشوشون بها على عقيدة اهل السنة وتزعمون أن ظاهرها يلتبس على العوام والله ماسمعت عاميا من المسلمين مهما بلغ به الجهل يشك فى ان الله حيى لايموت حتى أن صيغة التعزية عندهم-البقاء لله- الدوام لله- وحتى أن مشركى قريش وهم أهل اللغة العربية كانوا حريصين على تصيد الشبهات وكانوا اهل فصاحة وخصومةوجدل 00ذكر ابن إسحاق رحمه الله في "سيرته" قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - يومًا مع الوليد بن المغيرة في المسجد، فجاء النضر بن الحارث حتى جلس معهم، وفي المسجد غير واحد من رجال قريش، فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض له النضر بن الحارث ، فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أفحمه، وتلا عليه وعليهم: { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون * لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون * لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون } (الأنبياء:98-100) ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل عبد الله بن الزبعري حتى جلس معهم، فقال الوليد بن المغيرة لـ عبد الله بن الزبعري : والله ما قام النضر بن الحارث لـ ابن عبد المطلب آنفًا ولا قعد، وقد زعم محمد أنَّا وما نعبد من آلهتنا هذه حصب جهنم، فقال عبد الله بن الزبعري : أَمَا والله لو وجدته لخصمته، فسلوا محمدًا، أَكُلُّ ما يُعبد من دون الله في جهنم مع من عَبَدَه ؟ فنحن نعبد الملائكة، واليهود تعبد عزيرًا، والنصارى تعبد المسيح عيسى ابن مريم ، فعجب الوليد ومن كان معه في المجلس من قول عبد الله بن الزبعري ، ورأوا أنه قد احتج وخاصم، فذُكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( كل من أحب أن يُعبد من دون الله فهو مع من عبده، إنهم إنما يعبدون الشيطان، ومن أمرهم بعبادته } وأنزل الله: { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون } أي: عيسى، وعُزير، ومن عبدوا من الأحبار والرهبان، الذين مضوا على طاعة الله، فاتخذهم من يعبدهم من أهل الضلالة أربابًا من دون الله،- انتهى لمراد- قلت: وبالرغم أن الايات التى يزعم الاشاعرة ان ظاهرها يوهم النقص فى حق البارى مثل – كل شئ هالك الا وجهه- وغيرها00-كلها مكية لم يثبت أن مشركى قريش جادلوا فبها أبدا لأنهم يعرفون جيدا من لغتهم جواز التعبير بالوجه عن الذات ومثلها قوله تعالى- فول وجهك شطر المسجد الحرام- لم يخطر فى بال أى مسلم أن المقصود هو الوجه دون باقى الجسد! فهذا الخطاب العربى معروف لدى العامة والخاصة وحتى المخالفون يعرفون ذلك ولكنهم يحتجون بها من باب التشغيب على أهل السنة فى معتقدهم الراسخ !- واما قولك: ياأخي إما أن تؤمن بالمعية والقرب مثل إيمانك ( الرحمن على العرش إستوى-00الخ- الجواب: ياخالد أيمانى بالاستواء يختلف عن ايمانك00بل هذا خلاف جوهرى بيننا وبينكم فأنتم لكم فيه مذهبان كلاهما باطل00اما تأويل مؤداه ابطال الصفة مثل- استوى – استولى- او –اليد- القدرة – قال أبو حنيفة: فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته , لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال )الفقه الأكبرص302 -
أو تفويض متناقض!- أقصد قولكم- نفوض مع اعتقاد أن الظاهر غير مراد! فهذا من ناحية –يعنى-أنه لايوجد استواء حقيقى ومن ناحية أخرى ليس تفويضا مادمت تعقد أن الظاهر غير مراد! وليس لكم فى هذا سلف الا الجهمية والمعتزلة بشهادة امامكم ابى الحسن الأشعرى -قال فى الابانه:وقد قال قائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية إن معنى استوى إستولى وملك وقهر وأنه تعالى في كل مكان وجحدوا أن يكون على عرشه كما قال أهل الحق وذهبوا في الإستواء إلى القدرة فلو كان كما قالوا كان لا فرق بين العرش وبين الأرض السابعة لأنه قادر على كل شيء والأرض شيء فالله قادر عليها وعلى الحشوش , وكذا لو كان مستويا على العرش بمعنى الإستيلاء لجاز أن يقال هو مستو على الأشياء كلها ولم يجز عند أحد من المسلمين أن يقول إن الله مستو على الأخلية والحشوش فبطل أن يكون الإستواء الإستيلاء –
رد مع اقتباس