عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-07-18, 11:53 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


وهل كذب هناك فقط

موضوعه هذا كله تهريف وكذب وجهل متراكم

طرح علينا: ما معنى العلمانية؟
أليس كذلك
اقرأوا وبينوا لنا أين عرف العلمانية تعريفا علميا موضوعيا حياديا بعيدا عن الكذب من جهة أولى وبعيد عن التشتيت والخروج عن فحوى العنوان

لذلك سنكتفي بالرد على النقطة الأولى أم ماعداه فخارج عن الموضوع ولا يستحق الرد

ولن أضبع وقتي في تتبع التفاهات ولكن سأركز على نقطة تنسف ادعاءه وتبين كذبه

قال اللاديني معرفا العلمانية


اقتباس:
أولا لنقل ان العلمانية أسلوب تفكير ... بالمقام الأول .. يعتمد على الرجوع للعقل و المنطق و التفكير و ذلك في حل كافة القضايا

نقول له كما يقال شعبيا: كذاب وستين ألف كذاب

سنعود بالكاذب للأصل

العلمانية اشتقت من كلمة securalism وهو ما يعبر عنها بالفرنسية securalite

لن نعطي تعريفها الآن ولكن لنرى تخبط هذا الصبي من جديد ومكذبه كما فعل في الموضوع السابق
ونتحدى هذا الطفل أن يوجد لنا أي علاقة بين كلمة securalism وبين كلمة علم ولو قرابة من بعيد

في الحقيقة كنت دائما ما أذكر تعريفا الدكتور عبدالوهاب المسيري للعلمانية وأتباعها

عندما التقت اليهودية بالشيطان وزنا بها حملت منه سفاحاً وولدت مسخا سموه العلمانية وتربى وتغذى هذا المسخ على كره الأديان السماوية والأخلاق الحميدة ونما وترعرع في أوربا حيث كانت الكنيسة هناك تمثل وترمز لدين سماوي من عند الله فعمد هذا المسخ – العلمانية – على محاربة هذا الدين ونزع جذوره من نفوس متبعيه ونجح في ذلك ، ومن المعلوم أن سر نجاح هذا المسخ – العلمانية – في سحق النصرانية إنما هو ناتج عن ضعفها بعد التحريف والتأليف الذي أصابها
وبعد نجاح هذا المسخ هناك أراد أن يمد جذوره وفروعه إلى هنا حيث بلاد الإسلام فتبنا بعض لقطاء هذه الأمة وقام هذا المسخ بإرضاعهم من ثديه سموم أفكاره العلمانية حتى الثمالة فعادوا إلى بلاد الإسلام – هؤلاء اللقطاء – وهم سكارى بهذه الأفكار ويحملون بأيديهم معول الهدم لهذا الدين ومحاربة تطبيق شرع الله عز وجل ونشر الفساد والتفسخ باسم التحرر من أحكام الدين
إنهم صورة مجسدة للنمرود في حواره مع الخليل إبراهيم عليه السلام
وفرعون في تكبره وتحديه لموسى عليه السلام
ويهوذا في خيانته للمسيح عليه السلام
وأبي جهل في جاهليته مع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
هم كل هؤلاء .... اجتمعوا في فكر واحد وهدف واحد وأجساد مختلفة هو هدم الإسلام والتشكيك فيه ، ونسوا أو تناسوا أن الكثير من سلفهم الضال قد ساروا من قبل على دربهم إلا أن الله غالب على أمره ومتم نوره ولو كره الكافرون.


إن ما قاله المسيري يجد دليله فيما دعت إليه الصهيونية العالمية وتبناه اللقطاء العرب عندنا

يقول دالميغ: " خطتنا القاء الكراهية بين الأولاد ووالديهم والنساء هن أقوى العوامل لنسف الدين ونشر الفساد
وهذا هو شعار اللادينيين العرب فلا أخلاق لهم لا مع أمهاتهم ولا أخواتهم ولا بناتهم
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس