عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2010-07-20, 12:58 PM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي

ماذا نتوقع من شعب تربى على الدياثة والجهل حتى النخاع
المسكين اعتقد أننا لا نعرف قبله وقبل صانعيه أنه صنع ليكون مطبلا لكل أفكار العمالة.
مقال من السخف بمكان.
انظروا مدى السخافة واحد لا يعرف الكتابة بالعربية وأخطاؤه اللغوية لا يخلو سطر منها ويقوم لينظر للعلمانيين.
فعلا هكذا أنتم جهال ينظرون وجهال يجترون التنظير وجهال يطبلون والقائمة من مشتقات الجهل واسعة اتساع رقعة الجهل في الوطن العربي.
أتعلمون ما الذي جعله يعتقد في نفسه بطلا بهذا المقال هو أن العلمانيون هكذا. لا يهتمون بمن يأخذون عنه علمهم حى لو كان جاهلا سخيفا المهم أن يكتب مقالا تعجزه فيه العربية فيستعين باللهجة المحلية ويكركب ويشقشق ويصنع أكله خفيفة لعقولهم الفارغة.
وصل بمحاوري الشحن أنه جاء للمنتدى مبرمجا على فكرة أننا نهاجم المخالف. صعق بأخلاقنا وبدأ يرفث يمينا وشمالا يقذف فينا ويكذب علينا ويشتم فينا عند كل مشاركة.
مسكين وصل به العمى إلى درجة الإغماء.
ولنحلل المسألة من منظورنا :
ماذا يفعل الشيطان حين يذنب بني آدم؟؟
يقوم بتيئيسه وبأن الله لن يقبل منه فإن كان ضعيف الإيمان يستمع لهذا الكلام. ==> نجح في ابعاد فكرة التوبة عن دماغه
يتم الوسوسة بأنه لا داعي ليعبد مجددا طالما أنه لم يتب ==> يهرب عن الطاعات شيئا فشيئا
الآن لديه فراغ داخلي والإنسان مهما كان -ملحدا حتى- فإنه يحتاج لملأ فكره وقلبه بشيء لأن الفراغ إن دام يؤدي به إلى الجنون فهو يبحث عن تغطية هذا الفراغ. فماذا يفعل يبدأ في البحث في أفكار الكفر.
وعندها على حسب وسطه وعلى حسب قوة الإحساس بالذنب الذي لديه والذي يحاول تغطيته بفكر سيبحث في الأفكار الكفرية المتاحة في بلده حتى يهرب من نبذ المجتمع له بإعتباره مذنب.
فالعقل الإنساني عامة يفضل أن يتهم بفكره على أن يتهم بذنبه.
هذا ما يحدث غالبا مع العربي المذنب وينتج لنا كل مرة كافرا بلون
ويتلون الكفر كما الحرباء
لكن علمنا بأن الكفر ملة واحدة كعلمنا بأنها مهما تلونت فهي حرباء

يجب أن يتعلم المخالف شيئا واهدا أننا لا ننخدع بأي فكر, فهو دائما ينظر له على أنه كفر مغلف بالمشاعر .
سأضرب لك مثلا.
أريد أن أعلم إنسانا أن يقتل، هل سأقول له اقتل هكذا؟؟
لا طبعا
يجب أن أغلف المسألة بالقول إنهم قتلوا أهلك وأحرك المشاعر داخله وأشحنه بالمثاليات الزائفة عندها سأنتج مجرما من الدرجة الأولى لأنه يجرم بإعتقاد حاد لديه أنه يقيم العدالة لأن ميزان التعقل لديه اختل حين تحركت داخله المشاعر دون ضبط.
ألا ترون معي أن هذا المقال يجسد هذه الإقناعات التي سأحشر بها ذاك الذي سأعلمه الجريمة؟؟
والفرق الآن أين؟؟
هو بيننا وبينهم فنحن لدينا قوة على التعقل وتبصر كل هذه المسرحية في جل كتاباتهم بينما هم المساكين لأنهم تحت تأثير المخدر فهم لا يرون ولا يعقلون من ذلك شيئا.
خاطبنا الله سبحانه وتعالى في القرآن بالتعقل فالقرآن مليئ بأمثال أفلا تعقلون. فتعلمنا أن نتعقل في كل أمورنا لكن أنت يا محاوري كان أول شيء اختل لديك هو التعقل ففسد لديك ميزان ضبط كل شيء.
هذا آخر ما لدي لأقول خارج إطار الموضوع ولنعد إلى المقال
رد مع اقتباس