عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2010-07-21, 03:21 PM
عفراء عفراء غير متواجد حالياً
عضوة لاأدرية
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-30
المشاركات: 18
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة see مشاهدة المشاركة
في دراسة حديثة تبين أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً وتعاسة، ولذلك فقد وجدوا أن أعلى نسبة للانتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين واللادينيين أي الذين لا ينتسبون لأي دين بل يعيشون بلا هدف وبلا إيمان.





فقد أكدت الدراسات العلمية المتعلقة بالانتحار أن أكبر نسبة للانتحار كانت في الدول الأكثر إلحاداً وعلى رأسها السويد التي تتمتع بأعلى نسبة للإلحاد أما الدانمرك فكانت ثالث دولة في العالم من حيث نسبة الإلحاد حيث تصل نسبة الملحدين (واللادينيين) إلى 80 %.


تؤكد الدراسات العلمية على أن للتعاليم الدينية دور كبير في خفض نسبة الانتحار وأن هذه التعاليم أقوى ما يمكن في الإسلام

السيد See المحترم

هل تعكس هذه الإحصائية التي طالما تغنى بها الإسلاميون في المنتديات حقيقة أوضاع الانتحار في العالم؟.. وهل تدل هذه الإحصائية على نسب الانتحار في العالم العربي والإسلامي مثلاً؟..

الجواب: كلا.. ذلك أن دولاً مثل السويد والدانمارك وغيرها لا تخفي إحصائياتها حول أمراضها الاجتماعية انطلاقاً من حرصها على معالجتها، في حين لو أنك بحثت عما يماثلها لدى البلدان العربية والإسلامية، لرجعت بخفي حنين.

إن انعدام الإحصائيات عموماً في البلدان العربية والإسلامية، لا يعني بأن هذه البلدان لا تعاني من أمراض اجتماعية، فلو أنك بحثت في نسب الاغتصاب لدى الدول المتقدمة لخرجت بإحصائيات مقبولة، أما لدى الدول العربية والإسلامية فلن تخرج بشيء ذي قيمة لأن المجتمع يخفي هذه القضايا قبل حكومته، وقس على ذلك.. هل توجد (دراسات علمية) عربية حول سفاح القربى مثلاً؟..

إن انعدامها لا يعطينا الحق في الادعاء بأن بلداننا بخير من أمراضها الاجتماعية.

لا أنكر دور الأديان عموماً في الحد من الأمراض الاجتماعية، ولكني لا أغفل الطابع التخديري لها كما تفعلون، مع احترامي لكل دين.. فإذا ما انخفضت نسب الانتحار في العالمين العربي والإسلامي، فعلينا أن نبحث عن تفسير منطقي لفعل الدين في الإنسان، وليس عن تبرير إعجازي.

إن الدول العربية والإسلامية لا تخفي هذه المعلومات فقط، بل وتعرقل الحصول عليها، ويدعمها في ذلك خوف الناس من الفضائح. وأغلب الدراسات والإحصائيات التي يخرج بها الباحثون الإجتماعيون والنفسيون، تجري مواربة، لا علناً، وتعاني من مقاومة إجتماعية وحكومية.

ورد في (النبأ) الألكترونية ما يلي:

(يمثل الانتحار ظاهرة مقلقة في السنوات القليلة الماضية في أغلب البلدان العربية بعد تسجيل البطالة فيها معدلات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، لأنه بالنسبة لبعض هؤلاء العاطلين عن العمل يمثل وسيلة لإنهاء معاناة نفسية قاسية... أكثر من 78 % ممن يقدمون على الانتحار تنحصر أعمارهم ما بين 17 و40 عاما.. فتشير الأرقام إلى أن ما بين 11 ألفا و 14 ألف شاب وفتاة ينتمون لبلدان عربية يحاولون الانتحار كل عام.. وتعتبر مصر من بين اكثر الدول العربية التي تنتشر فيها حوادث انتحار الشباب.. أما في السعودية فقد ذكرت إحصائية حديثة لوزارة الداخلية ان حالات الانتحار ومحاولة الانتحار تجاوزت 700 حالة قضى خلالها 470 حالة.

وتشير نتائج احدى الدراسات، التي شملت أكثر من 1200 حالة انتحار، إلى أن 81 % من الشباب المنتحرين و42% من الفتيات الشابات المنتحرات كانوا يعانون خلال حياتهم اليومية من امراض نفسية يحتل الاكتئاب المرتبة الاولى بين الامراض النفسية المشخصة لدى المنتحرين.

ورغم عدم وجود إحصائيات موثوقة في دول العالم الثالث حول انتشار الأمراض النفسية بصفة عامة.. فإن نسبة الانتحار في المجتمعات الشرقية تظل اقل كثيراً من دول أوربا وأمريكا نظراً لتعاليم الدين الإسلامي الواضحة بشأن تحريم قتل النفس ، لكن هناك الكثير من المؤشرات التي تدل علي وجود حالات الاكتئاب النفسي في المجتمع بنسبة تقترب من انتشار الاكتئاب في الدول المتقدمة)

أنظر: النبأ الألكترونية


http://www.annabaa.org/nbanews/67/077.htm
.


وعليه لا يمكن الزعم بأن العالمين العربي والإسلامي بمنأى عن الانتحار، وأضيف من عندي بأنه لولا الطبيعة التخديرية للأديان، لقفزت معدلات الانتحار في العالمين العربي والإسلامي إلى معدلات قياسية.



(كما أشار السيد ميشارا إلى أن نسبة الانتحار في الدول الإسلامية أقل كثيرا من الدول الأخرى بسبب التحريم الديني وزيادة الترابط الأسري و الدعم الاجتماعي.)



أنظر: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان:






وهذا ينفي دور العامل الديني كدور وحيد في التخفيف من حدة الانتحار، فالطبيعة التقاربية للمجتمعات الشرقية (ترابط أسري - دعم إجتماعي) تلعب دوراً مهماً في التخفيف من فداحة المشكلة.. لا بل إن التقارب الأسري والترابط الاجتماعي هو من أهم أسباب نهضة العامل الديني، ولولاها لانفرطت عقود الأديان كما حصل في الغرب.. إن المجتمع هو من يحافظ على الدين وليس العكس.



(فهل تصدق أن هناك 2700 فتاة مصرية انتحرت بسبب الفقر خلال عام 2007؟.. يقول الدكتور هاني جمال الدين رئيس مركز السموم التابع لمستشفي جامعة عين شمس.. رصد المركز في عام2006 ، 25 ألف حالة تسمم، 46% منها كانت محاولات انتحار أي 11ألف وخمسمائة حالة انتحار، وهذه النسبة تتساوي بذلك مع الدول الإسكندنافية التي تسجل سنوياً أعلي معدلات الانتحار في العالم..



ويؤكد الدكتور هاني أن هذا الاحصاء الذي يقوم به المركز يضم حالات القاهرة الكبري فقط ولا يضم تلك الحالات التي تموت قبل وصولها للمركز أو تلك الحالات التي تنتحر بوسائل أخري مثل الانتحار بالحرق أو الغرق أو السقوط من فوق الأدوار العليا



والمشكلة في مصر أن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية تتفاقم والهوة بين الواقع والمأمول تتسع، والفراغ الديني رغم التشبث الحرفي بالقشور الخارجية للدين إلي زيادة، والآذان المصغية لأسباب وجع القلوب تكاد تنعدم، كل تلك العوامل تؤدي بالقطع إلي الانتحار..).



أنظر شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي:







فهل يمكن بعد هذا الفخر بأن السويد الملحدة أكثر انتحاراً من البلاد العربية والإسلامية؟.. إن إخوتنا المؤمنين مستعدون للتمسك بأية ذريعة غير موضوعية لطمأنة أنفسهم بأن إيمانهم ليس أكبر خطأ ارتكبوه في حيواتهم.



هل هنالك فعلاً (دراسات علمية) كما يقول السيد See حول الانتحار في البلاد العربية والإسلامية؟..



(المدار العربي :
الرياض ـ يو بي آي : أعلنت اختصاصية سعودية أن هناك رابطاً واضحاً بين ارتفاع نسبة الانتحار عند السعوديات وبين سن اليأس مشيراً أيضاً الي ارتفاع معدل الانتحار بين الشباب وخصوصاً العاطلين عن العمل.



وتفادى المشاركون في المؤتمر ذكر احصائيات للانتحار نظراً الي غياب الدراسات والاحصائيات الرسمية)




المصدر: موقع برق http://forum.brg8.com/t565.html



لا إحصائيات أو دراسات علمية موثوقة تصدر عن بلد عربي أو إسلامي.. بل إن كل ما يصلنا من معلومات يتم تسريبها أو انفضاحها حيث لا يمكن سترها.. مثلاً:



(فيما تزايدت هذه الظاهرة بشكل مخيف في المجتمع السعودي



وبحسب دراسات أمنية حديثه تعد السعودية اكثر الدول العربية تشهد تنامي ظاهرة الإنتحار لأسباب وصفت بالضغوط النفسية والأزمات الماليه كان من اشهر تلك الحوادث إنتحار الدكتور الجامعي ناصر الحارثي بمكة المكرمة حينما قام بشنق نفسه بمروحة الغرفة الى تزايد حالات إنتحار الخادمات والعاملات بمنازل سعودية.



أنظر: صحيفة خبر الألكترونية http://www.kabar.ws/news-action-show-id-12860.htm



ولكن مهلاً.. هل الإلحاد هو السبب فعلاً في الانتحار كما يزعم السيد See؟..



لو راجعنا الشواهد في الأعلى لبان غير ذلك، ولكن للاستزادة لنأخذ بعض أسباب حالات الانتحار في المجتمع الفلسطيني، ولنرى هل ينطبق توصيف أسبابها على الأسباب التي ساقها السيد See؟:



(وحول الاسباب التي قادت لعمليات الانتحار قال مطلق ان التحقيقات اثبت ان هنالك اسباب عديدة تقف وراء محاولت الانتحار: "وجدنا ان 41 % من تلك القضايا هي مشاكل اجتماعية عائلية بسيطة يمكن حلها بالحوار والتفاهم، ولكن ترفض بعض الأهل على أبنائهم وخاصة في السن الحرجة عدم فتح حوار، وكسب الثقة المتبادلة بين الأهل، والأبناء يفقدون السيطرة على بعض الأمور التي تنتج عنها تلك التصرفات، وجدنا ايضا من خلال تلك الدراسة ان 29% من تلك الحالات هي مشاكل مع الازواج كالضرب، وقسوة المعاملة، وعدم التفاهم، 23% لها علاقة بالوضع الاقتصادي المتردي والسيء كوجود ديون، والوضع المادي لسيد العائلة، و7 % اسباب اخرى، ولكن بالتاكيد فان جميع ذلك ينتج عن عدم وعي، والادراك الكامل لما يفعله من يقدم على الانتحار او محاولة الانتحار".



وبين مطلق ان محاولات الانتحار لدى الإناث تشكل 80% من مجمل محاولات الانتحار.)



المصدر: شبكة أمان http://www.amanjordan.org/articles/index.php?news=2957.



ليس من إلحاد هنا، فمن يصرح بذلك لا شخص يجلس حالماً خلف حاسوبه، بل شخص عاين حالات الانتحار وأسبابها، وهذه المعلومات واردة طبعاً من الضفة الغربية.. فيا ترى كم سيكون عدد المنتحرين في غزة في ظل الأوضاع المأساوية التي وضعهم فيها المغتصب الصهيوني؟..



حسب المنظمات الحقوقية العالمية فإنها تصنف الانتحاريين في خانة الانتحار.



لنرى ما هي أسباب الانتحار في العالم العربي:



(يمثل الانتحار ظاهرة مقلقة في السنوات القليلة الماضية في أغلب البلدان العربية بعد تسجيل البطالة فيها معدلات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، لأنه بالنسبة لبعض هؤلاء العاطلين عن العمل يمثل وسيلة لإنهاء معاناة نفسية قاسية.



ولعل أخطر دلالات الاحصائيات التي تهتم برصد ظاهرة الانتحار في المجتمعات العربية تشير إلى أن أكثر من 78 % ممن يقدمون على الانتحار تنحصر أعمارهم ما بين 17 و40 عاما، وأغلب دوافع التخلص من الحياة يدخل فيها التدهور الاجتماعي الاقتصادي والفشل في ايجاد فرصة عمل وهو ما يعني توجيه ضربة قاضية لعصب هذه المجتمعات ومن يقع على عاتقهم عبء النهضة والتقدم.



فتشير الأرقام إلى أن ما بين 11 ألفا و 14 ألف شاب وفتاة ينتمون لبلدان عربية يحاولون الانتحار كل عام وتتركز أعلى المعدلات في الدول التي تعاني مشكلات الفقر والبطالة اللتان تهددان سلامة واستقرار هذه المجتمعات، كما تزيد معدلات الانتحار في المجتمعات التي تعاني من حروب أهلية أو ترزح تحت الاحتلال أو اقتتال طائفي، فيندفع الشاب أو الفتاة للتخلص من حياته اذا ما فشل في تحقيق سعادته.)



المصدر: يوتوبي http://www.youtube.com/watch?v=ivkDxHgCv5c



لا أثر للإلحاد هنا كسبب، والدين لم يمنح هؤلاء الطمأنينة والسكينة.. وإن الواقع أقوى من أي دين.. الواقع هو دين البشر.



ولكن:



(لماذا ارتفعت نسبة الانتحار في العالم العربي؟..



..المنتحرون من الشباب العاطل أو من طبقة ينهشها الفقر من كل جانب أو لهشاشة البنية الاجتماعية والتفكك الأسري.. ظواهر الفقر والمخدرات والتهميش الاجتماعي وعدم الثقة بالنفس وفتور الحافز الديني كلها عوامل تساعد على تفشي الظاهرة..



..تفتقد أغلب الدول العربية إلى مراصد تتبع مثل هذه الظواهر وتغطيتها على جميع المناطق، وبالتالي تبقى هذه الأرقام بين قوسين


..)


المصدر: نبأ نيوز http://www.nabanews.net/2009/21500.html



أين هو الإلحاد؟.. إن هؤلاء المنتحرين مؤمنون؟..



دعونا نبحث في أسباب الانتحار فيما تيسر لنا في المجتمع السوري:



(تزايد أعداد المنتحرين يفاقم القلق داخل المجتمع السوري وسط تكتم حكومي على عدد الضحايا.. وأكد باحثون اجتماعيون انه لا توجد أية أرقام أو إحصاءات دقيقة عن حوادث الانتحار على مستوى البلاد، مشيرين الى أن وزارة الداخلية السورية، تصدر سنويا تقارير تقدم بعض المعلومات حول هذه الظاهرة وتتكتم على أغلبها.



..ويبدو أنّ صعوبة دراسة هذه الظاهرة ترجع إلى الموقف السلبي جدّاً للمجتمع من هذا السلوك ويعود ذلك بمعظمه إلى الخلفيّة الدينيّة لأفراد المجتمع وبالتّالي محاولة المحيط إخفاء الاعتراف بالانتحار والتستّر عليه بكلّ الوسائل الممكنة لأنّ المنتحر بالعرف هو شخص مخالف للإرادة الإلهيّة.



وعزت أغلب الدراسات حالات الانتحار في سوريا الّتي وصلت إلى المشافي العامة والخاصّة الى العوامل النفسيّة والاقتصاديّة بالدرجة الأولى.



المصدر: منتديات الاسمر http://www.asmar2.com/vb/f261/39873/



إن الدراسات العلمية التي حدثنا عنها السيد See لا وجود لها إلا في مخيلته، والدراسة العلمية الوحيدة التي حظينا بها على يديه هي إحصائية منظمة الصحة العالمية التي أكدت هي نفسها حسب ما وردت في (ويكيبيديا) أنه لا توجد إحصائيات واردة من الدول العربية والإسلامية عن معدلات الانتحار.



وبدلاً من أن يقدم لنا السيد See بحثاً علمياً حول أسباب الانتحار، في العالمين العربي والإسلامي خصوصاً، قدم لنا الطبطبات على الظهر بأنهما بخير، لأنه أدار وجهه عنهما إلى السويد والدانمارك.



ختاماً لنرى ماذا يقول موقع (بنات) عن أسباب الانتحار في العالمين إياهما:



(تشير الأرقام إلى أن أكثر من 69 % من أعداد المنتحرين كانت لديهم ضغوط
اقتصادية قاسية من فقر وبطالة، ويفسر الباحثون ذلك بأن القلق والكآبة وعدم
الاستقرار يزداد بين العاطلين، بل ويمتد هذا التأثير النفسي على حالة الزوجات،
وأنّ هذه الحالات النفسية تنعكس سلبياً على العلاقة بالزوجة والأبناء، وتزايد المشاكل
العائلية. وترى أغلب التحليلات ان السبب الرئيسي في هذه المشاكل بين العاطلين عن العمل،
هو الافتقار الى المال، وعدم توفره لسد الحاجة، وبناءً على ذلك فإن تعطيل الطاقة
الجسدية بسبب الفراغ، لاسيما بين الشباب الممتلئ طاقة وحيوية ولا يجد المجال
لتصريف تلك الطاقة، مما يؤدي الى أن ترتد عليه تلك الطاقة لتهدمه نفسياً مسببة
له مشاكل كثيرة قد تنتهي بقرار التخلص من الحياة. وهو ما يفسر العلاقة بين
الجانب النفسي من الانسان، وبين توفر الحاجات المادية، وأثرها في الاستقرار والطمأنينة،
وأن الحاجة والفقر يسببان الكآبة والقلق وعدم الاستقرار، وما يستتبع ذلك
من مشاكل صحية معقّدة، كأمراض الجهاز الهضمي والسكر، وضغط الدم، وآلام الجسم،
حتى أن هناك مثلا شعبي يضرب في بعض المجتمعات العربية يقول "الجوع كافر"
وهو ما يفسر إقدام كثير من الشباب على التخلص من الحياة، ويعرف هذا
النوع من الانتحار لدى علماء الاجتماع بالانتحار "الفوضوي" الذي عادة ما يحصل إبان
الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويكون وليد الانفعال والغضب أو الإحباط الذي يعيشه
العاطل عن العمل. )



أنظر: http://www.banat-d.com/vb/threads/3713-%D9%82%D8%B6%D9%80%D9%8A%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%80%D8%A8%D9%80-(-2-)-%D9%80%D9%80%D9%88%D8%B9-..-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%80%D9%80%D9%80%D 8%AD%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%B1-..!!.



على الأخوة المؤمنين أن يتوقفوا عن تهويل وتضخيم الأمور بدافع من عصبيتهم الدينية.



مع كل الاحترام.



 
 
 
رد مع اقتباس