عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2010-09-17, 01:16 PM
اكرم1969 اكرم1969 غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-02
المشاركات: 833
افتراضي

أبو محمد البطال

كان من أبطال المسلمين وأمرائهم الشاميين وكان مع جيش


مسلمة بن عبد الملك وكان مقره بإنطاكية أوطأ الروم خوفاً وذلاً.



منظر جوي لانطاكية 1937

ولكن كذب عليه أشياء مستحيلة في سيرته الموضوعة، وعن

عبد الملك بن مروان أنه أوصى مسلمة أن صير على طلائعك

البطال ومره فليعس بالليل، فإنه أمير شجاع مقدام، وعقد مسلمة

للبطال على عشرة آلاف وجعلهم طلائع للجيش، ومن نوادر ما



احد ابواب انطاكية

يحكى عن البطال أنه قال: اتفق لي إنا أتينا قرية لنغير، فإذا بيت

فيه سراج وطفل صغير يبكي، فقالت أمه أسكت، أو لأدفعنك إلى

البطال فبكى وقالت: خذه يا بطال فقلت: هاتيه: وجرت له أعاجيب

وفي الآخر أصبح في معركة مثخوناً وبه رمق فجاء الملك ليون،

فقال: أبا يحي، كيف رأيت؟ قال: وما رأيت؟ كذلك الأبطال تقتل

ولا تُقتل، فقال: عليَّ بالأطباء، فأتوا فوجوده قد أنفذت مقاتله،،

فقال: هل لك حاجة؟ قال: تأمر من يثبت معي بولايتي وكفني

والصلاة عليَّ ثم تطلقهم، ففعل، قتل 112هـ وقيل 113هـ. قال

عنه ابن العماد:.. وله حروب ومواقف ولكن كذبوا عليه،

فأفرطوا، ووضعوا له سيرة كبيرة، تقرأ كل وقت، يزيد فيها من لا

يستحي من الكذب .



عامر الشعبي سفير عبد الملك لعظيم الروم


وجه عبد الملك بن مروان الشعبي إلى ملك الروم ـ يعني رسولاً ـ

فلما انصرف من عنده قال: يا شعبي، أتدري ما كتب به إليّ ملك

الروم؟ قال: وما كتب به يا أمير المؤمنين؟ قال: كنت أتعجب لأهل

ديانتك، كيف لم يستخلفوا عليهم رسولك. قلت: يا أمير المؤمنين

لأنه رآني ولم يرك، وفي رواية: يا شعبي، إنما أراد أن يغريني

بقتلك. وبلغ ذلك ملك الروم فقال لله أبوه، والله ما أردت إلا ذاك.

وفي هذا ما يدل على أن الروم لم تكن نياتهم سليمة مع المسلمين

حتى في زمن السلم والمراسلات وعقود الصلح، وأنهم

يستخدمون الكيد والمكر لشق الصفوف، والتخلص من الأفذاذ.
__________________


<CENTER></CENTER>
رد مع اقتباس