عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2010-09-20, 09:39 PM
الاسيف الاسيف غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-17
المكان: طرابلس
المشاركات: 887
افتراضي

طيب انا ساضيف ردي استكمال الي ما اسلف سلالة الصحابة

هل يستوي الخبيث و الطيب ؟؟؟!!!


* في صورة من صور الحقد الدفين على أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - و على أخوتها من أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - ، الدالة على سوء فهم كتاب الله - عز و جل - الشبيهة بإيمان بني إسرائيل الذين آمنوا ببعض الكتاب و كفروا ببعضه ، و على طريقهم نجد الشيعة الرافضة و من شايعهم يتلقفون قوله تعالى ، بكل برودة و بكل جهل و حقد :
( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) [التحريم : 10]


* و يلصقونه بالظلم و العدوان على أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ، و من عظم حقدهم عليها يطلع علينا أحد علمائهم القدامى - الذي لن أذكر قوله حتى لا أنجس الموضوع - واصفاً هته الخيانة ( بالفاحشة ) و العياذ بالله و يتهم بهذا أم المؤمنين - رضي الله عنها - ..

أقول :
يا شيعة لو حقاً أن أم المؤمنين - رضي الله عنها - من جنس تلكم النسوة الاتي قال الله - عز و جل - في شأنهن أنهن كافرات ، في عدة من آيه حيث قال في شأن زوجة نبي الله لوط - عليه السلام - :

"" وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ (135) "" سورة الصافات

و قياساً على ابن نوح في شأن زوجته الكافرة قال تعالى :

"" حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ (40) وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47) "" سورة هود

نقف هنا على أمور عظيمة لا يعقلها إلا من تدبر كتاب الله - عز و جل - بقلب سليم :

1- أن الله - عز و جل - برأ نبيه - عليهما السلام - من عمل زوجاتهما .
2- أن الله - عز و جل - برأ نبيه من قربهما ، قياساً على ما قاله في شأن ابن نوح حيث قال الله - عز و جل - : ( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ).
3- أن الله - عز و جل - صرح بكفرهن و لم يكتمه و لم يعجزه شيئاً .

نقول :

هذا يا شيعة ما ثبت في كتاب الله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه في شأن زوجات نبيا الله نوح و لوط - عليهما السلام - ، و هذا الذي عقلناه و علمناه عن أمهات المؤمنين و على رأسهن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - الاتي قال فيهن :

"" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً "" [الأحزاب : 6]

و يقول تعالى في شأن أمانتهن و عدلهن :

"" وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً "" [الأحزاب : 34]

و من هتين الآيتين نستنبط الآتي :

1- الله - عز و جل - يصفهن بأمهات المؤمنين ، و هذا دليل قاطع لا جدال فيه على صدق إيمانهن .
2- الله - عز و جل - يزكيهن و يأمرهن بتبليغ آيه و سوره و سنة رسوله الكريم - عليه الصلاة و السلام - .



و في الختام أقول ما قال ربي :

"" أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً "" [النساء : 82]


إقرأوا كتاب الله - عز و جل - ستعرفون الفرق بين أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - و بين امرأة لوط و نوح - عليهما السلام - ، هل يستوي الخبيث و الطيب يا شيعة ، يقول تعالى :
( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ) [الزمر : 9]

و قال :
( وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ ) [غافر : 58]
__________________
ساهموا أخوتي في نشر صفحتنا
(السُنــــــــة النبــــــــوية )
Facebook
Twitter
رد مع اقتباس