سلامى اليك ايها الدوسرى :
والان تعالى لتناقش سويا فيما ذكرته :
1- اما عن قولك من سبقونا لم يقل واحد منهم ان محمدا راى ربه فانت بنفسك قد اثبت انهم قالوا . فهذه لا تعليق
2- اما المسائل التى قلت عنها انها كيمائية انا بصراحة لا اجيد الرد عليها .
3- اما قولك ان نبينا بشر وما كان لبشر ان يكلمه الله :
فقلت انفا ان الامر ليس للكلام بل هو للرؤية .
4- اما حديث عائشة امنا رضى الله عنها فقد اخبرت بما تعلم وابن عباس اخبر بما يعلم ولكن الا يطرح عندك سؤال كيف اختلف اثنان من اكابر العلم من الصحابة فى نقطة واحدة ؟
لندع ابن القيم والنووى يجيبان :
" اما عن عائشة فانها اخبرت عن الاولى من الامر فان النبى صلى عليه وسلم اسرى به مرتان مرة فى نومه ومرة فى اليقظة .
واما ابن عباس فقد حكى ما اخبر به النبى صلى الله عليه وسلم عن الاسراء اليقظى . فتنبه واعلم .
وعليه كما يقول فى الاقسام فى القران ( فتكون عائشة تحدثت بناءا على عدم علمها بالامر الثانى ).
5- اما عن قولكم ان موسى طلب الرؤية فلم تتحقق له :
فلنا هنا وقفة ا- قال الله تعالى ( لن ترانى ) ولم يقل ( لن ارى ) وهناك بون شاسع بينهما .
ب- ان الجبل راى الله عز وجل .
ج- فان كان الجبل راى الله عز وجل وهو من خلق الله تعالى فغير ممتنع وقوعها لغيره .
د - اما عن موسى لماذا لم يره ؟
لان موسى غير مؤهل لرؤية الله تعالى ولذلك وضع الله له اختبار .
6- واخييييييييييييييييييييييييييييييرا
حديث ابى ذر الذى يتمسك به كل من يقول بعدم الرؤية
المفاجأة ان الحديث ايضا لم ينفيها - بل اجزم انه يؤيدها -
وذلك ان لفظة انى ترد فى اللغة العربية على ثلاث معان وهى :
ا- كيف :
كقوله تعالى ( انى يحيى هذه الله بعد موتها )
ب- متى :
ومنه قوله تعالى ( انى يكون له الملك علينا )
ج- من اين :
كقوله تعالى ( يا مريم انى لك هذا )
***** ويكون المعنى الجميع هو نفى الاحاطة والشمول وهو ما لم يمنعه احد
|