عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2010-10-04, 04:39 PM
أبو عبد الله اللداوي أبو عبد الله اللداوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-02
المشاركات: 101
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسياف المهاجر مشاهدة المشاركة
لا أعلم مما تقول الكثير أخي الحبيب وجزاك الله خيرا فمشاركاتك طيبة جل ما أعلمه كان عن الحزب الاسلامي أما عن الجيش الأسلامي وحماس العراق فلا أعلم الكثير عنهم ولم أعلم أن دولة العراق الأسلامية أو حتى أنصار الأسلام يستهدفوهم فهلا أتيت لي بالمصدر كي يتسنى لي البحث وتأكد أخي في الله أنه لا يمكن لأحد أن يتغاضى عن الخطأ حفظك الله ورعاك
أخي الحبيب بارك الله فيك
بالنسبة لانفصال حماس العراق والجيش الاسلامي من الحزب هذا ما اذكره

أحمد سعيد الحامد عضو المكتب السياسي لـ «حماس العراق» في إجاباته على أسئلة «ملتقى الإخوان المسلمين». فقد سئل «الحامد» عن العلاقة مع الحزب الإسلامي فأجاب:
«أن ما اختاره الحزب الإسلامي لنفسه كمنهج يخالف الموقف الصحيح الذي كان عليه أن يقفه؛ فالمحتل أينما كان وكيفما كان لابد له من مقاومة تقارعه، لكن مع هذا فهم ليس كمن جاء على دبابة المحتل وساهم في الحكومات والعمليات السياسية فنقول: هم اجتهدوا باجتهاد نراه خاطئاً، وبذلك يكون اختلافنا معهم اختلاف تضاد لا تنوع».
هذا الكلام يفسره العميد الركن أبو بصير الناطق العسكري باسم «جامع» الذي تعرض لذات السؤال في رده على أسئلة أعضاء شبكة حنين. إذ يقول:
« الحزب الإسلامي اختار لنفسه السير في العملية السياسية، ونحن اخترنا الجهاد ورد الصائل. وموقفنا قائم على رد الصائل وهو محل اتفاق، وموقفهم قائم على فقه الضرر وموقفه محل خلاف واجتهاد.. ونحن أخذنا بما هو متفق عليه وهم اخذوا بما هو مختلف فيه».

أخي بارك الله فيك أحبابنا في دولة العراق الاسلامية تغيروا كثيرا بعد ابا مصعب رحمه الله فأبو مصعب رحمه الله كان هدفه دعوة وجهاد وكان ينتهج نهج عبد الله عزام رحمه الله بتوحيد الصفوف فمثلا كانت له كلمة عن الصوفية الذين يقاتلون في مجلس شورى المجاهدين فقال أنه الان لا مجال لان يقتل بعضنا بعضا بل واجب علينا ان نتحد في رد عدونا والوافض وإننا ناقشنا كثيرا من الصوفية بعد ما توحدنا فرجعوا للدين الصحيح ولله الحمد وكان كثير من الاخوان قبل استشهاده - نحسبه كذلك - يقاتلون معه رحمه الله
فطريقة عبد الله عزام وأبو مصعب كانت بالفعل رائعة وبغذن الله جعلت الناس يلتفون حول السلفية الجهادية ورجوع الكثير للصواب فياليتهم يعودوا اليه .

أما بالنسبة لذبح أبناء حماس العراق على أيدي أبناء دولة العراق الاسلامية فهو هنا :

بسم الله الرحمن الرحيم


(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والمارقين عن تعاليم النبي الأمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه أجمعين.أما بعد
أيها الإخوة المسلمون , أيها الناس :
كان بودنا أن يكون لقاؤنا معكم في رمضان لقاءا يوحد الصفوف ويجمع شتات الأمة على مقارعة المحتل وأذنابه وان نجعل من هذا الشهر المبارك شهرا تلتقي فيه القلوب والأرواح وتجتمع فيه البنادق موحدة نحو الكفر وأهله لكننا اضطررنا إلى أن نتكلم معكم في هذا اليوم كلام صراحة لا لبس فيه مع ما في هذه الصراحة من الم وغصة.ولقد حاولنا طوال السنين والأيام الماضية أن نتكلم ببعضه ونجعل الباقي حديثا خاصا مع إخوان لنا في الجهاد حتى لا نشمت بنا الأعداء ولا نفرح الكافرين باختلافنا وارتفاع الأصوات بيننا.ولكن تسارع الأحداث وتصرفات البعض أجبرتنا أن نخرج عن صمتنا الإعلامي ونقول إن هناك نقاطا لابد من إعادة ذكرها والتأكيد عليها ونقاطا سنتكلم بها لأول مرة مضطرين وبشيء من التفصيل بعد أن رأينا أن مصلحة الجهاد أصبحت بالبوح بها وعدم السكوت عنها والله يشهد أن هذا الكلام ليس فيه عصبية لفصيل أو جماعة أو هو محاولة لتسقيط فصيل إلا من هو ساقط بأعماله قبل الكلام عنه نسال الله التوفيق والسداد.
أولا: العملية السياسية والموقف منها
لقد كان منهجنا منذ البداية أن العملية السياسية عملية أراد بها المحتل أن يمرر من خلالها برامجه وان يثبت بواسطتها أقدامه في العراق وهي في آلياتها وأهدافها كذلك لا تخدم إلا المحتل ومن جاء معه لهذا رفضناها وكررنا رفضنا لها في أكثر من مناسبة وكان هذا موقفنا حينما كان اسمنا الكتائب وهو موقفنا اليوم حين أصبح اسمنا حماس العراق وقد ذكرنا هذا مؤخرا في الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي كواحد من الثوابت التي لا نحيد عنها. ولذا فإننا نستغرب من محاولات البعض لتشويه موقفنا هذا وربطنا بالعملية السياسية بلا بينة ولا دليل ، ولا يخفى على المراقب الحصيف القصد الكيدي وراء هذه المحاولات .
ثانيا:العلاقة بالحزب الإسلامي أن هذا الموضوع والذي اخذ البعض يتداوله ولأغراض معروفة يعلم الجميع من أهل الميدان انه فقاعة ليس لها أصل وان موقفنا من الحزب الإسلامي هو أنهم أناس اجتهدوا فجانبوا الصواب وهم يتحملون وزر أعمالهم..
أما نحن فإننا نرى أن الجهاد هو السبيل الأوحد لإخراج المحتلين وتثبيت حقوق العراقيين في هذا البلد وان العمل السياسي المقاوم والمنضبط بضوابط الشرع الحنيف ما هو إلا رديف وخادم للعمل الجهادي المسلح وذراع أخرى لاستخلاص الحقوق المهدورة وتثبيتها.
ثالثا:الموقف من الفصائل الجهادية
أما موقفنا من إخواننا في الجهاد في بقية الفصائل العاملة على الساحة فإننا نعتبر أنفسنا وإياهم كاليدين تغسل أحداهما الأخرى وتكمل أحداهما وظيفة الأخرى ونتعاون معهم في كل أمر فيه مصلحة للدين والمسلمين ولنا معهم لقاءات وعهود أعلنا بعضها والبعض في طريقه إلى الإعلان بإذن الله .
بدأنا ذلك قبل سنوات من خلال مكتب التنسيق مع الإخوة في الجيش الإسلامي وجيش المجاهدين وجامع وكنا حينها باسم الكتائب والآن من خلال اللقاءات الثنائية والجماعية للعمل على نصرة هذا الدين وجمع كلمة المجاهدين.
رابعا:الموقف من تنظيم القاعدة
وهذه النقطة التي حاولنا في السنين الماضية أن نتجنب الكلام عنها في الإعلام وحاولنا أن يكون الحوار هو الدواء للمشاكل التي حصلت بيننا وبينهم.أما الآن فإننا سنتكلم بشيء من الصراحة والتفصيل.
أيها الإخوة:حينما بدا الجهاد اندفع العراقيون بشتى توجهاتهم إلى حمل السلاح ومقارعة المحتلين للدفاع عن الدين والعرض والأرض وكان للإسلاميين بشتى توجهاتهم النصيب الأوفر في ذلك فتشكلت الفصائل وتعددت الأسماء والكل يبتغي وجه الله تعالى على ما نظن ونعتقد , وتعاون الجميع على ذلك إلى أن بدا الشيطان يطل برأسه وبدا البعض يتكلم انه هو الأحق بالجهاد وقيادته من الآخرين وان على بقية الفصائل أن تكون تبعا له فبدأت المشاكل بين الفصائل العراقية من جهة وتنظيم القاعدة من جهة أخرى ولم يستثن من ذلك أي فصيل له وزن مهم في الساحة حتى اقرب الناس إليهم فكرا ومنهجا ونقصد بهم الإخوة في التيار السلفي ولا نظنهم يستنكفون عن الشهادة على ذلك وان القاعدة قد استهدفتهم وقتلت العديد من رجالهم و بمبررات شتى .
أما نحن فان أول تصادم لنا معهم كان قبل أكثر من سنتين وفي قاطع الرمادي فبعد أن توسعوا في الأرض وازدادوا عديدا بدءوا يمنعون الفصائل الأخرى من العمل إلا بإذنهم ثم بدءوا يطالبونهم بالبيعة واخذوا يقيمون الحدود والقصاص على الناس وأعضاء الفصائل الأخرى من غير بينة ولا اعتبار أن هؤلاء أعضاء في فصائل مسلحة مجاهدة فقتلوا الأخ عكاب المرعاوي وآخرين من المجاهدين .
أما عامة الناس في الرمادي فلقد كان البلاء عليهم اشد حيث كانوا يجدون كل يوم في شوارع مدينتهم أجسادا بلا رؤوس أو رؤوسا بلا أجساد ولكل ضحية تهمة في فتاوى القاعدة.
وقد يقول البعض إن ما حصل هناك بينكم وبينهم إنما هو بسبب الحزب الإسلامي أو من هم من أنصاره داخل الكتائب التي كنا نحمل اسمها آنذاك.لكننا نقول إن موقف الكتائب كان معروفا من الحزب الإسلامي منذ البداية و أهل الرمادي يعرفون أن مسؤول الكتائب هناك وبشكل خاص كان له موقف متشدد جدا من الحزب ومع ذلك اصطدموا به واخذوا يرسلون له التهديد بالموت وقتلوا بعض أصحابه ورجاله ووصل بهم الأمر أن طلبوا من كتائب ثورة العشرين أن تخلي بينهم وبين جامعة الأنبار وممتلكاتها والتي كانت في تلك الفترة تحت حماية الكتائب فرفض الإخوة هناك هذا المطلب وكانت هذه الحادثة نهاية المطاف في التوصل معهم إلى حل فرفعوا السلاح في وجوهنا حيث لم يكن لنا بد من الدفاع عن أنفسنا ورد الصائل كل هذا ولم يكن في الرمادي بعد لا صحوة ولا مجلس إنقاذ للانبار.
ثم انتقل الصراع إلى الفلوجة وعامرية الفلوجة فقتلوا الأخ الشيخ عمر سعيد حوران والشيخ القائد عمر محمود الفلاحي والأخ القائد أبو أيوب الشجلاوي والذي غدروا به وهو سائر إليهم في صلح وعمل خير كل هذا بعد أن خاضوا في دماء كثير من العلماء والفضلاء من أهل المدينة الصابرة المجاهدة.
أما في عامرية الفلوجة فقد اتفقت خمسة من عشائر البوعيسى على مواجهة القاعدة ورد ظلمهم وكان هذا أيضا قبل وجود الصحوة ومجالس الإنقاذ وليس لهذه العشائر أية علاقة بها ولكنهم هبوا للدفاع عن أنفسهم وأبنائهم والذين استهدفتهم القاعدة بتبريرات غير شرعية حيث ازداد القتل والخطف والتعذيب على أوسع نطاق في هذه المنطقة ووصل الأمر إلى أن وجه تنظيم القاعدة فوهات مدافعهم نحو القرى الآمنة وقصفوا إحداها وقت صلاة الجمعة ولم يكن الضحايا غير نساء وأطفال حيث كان الرجال في صلاة الجمعة .
ثم قتلوا الشيخ شوكت العاني بعد أن أمنوه على حياته وكان خارجا قبل أشهر معدودة من سجون الاحتلال.ثم قاموا بمهاجمة العامرية بسيارة مفخخة مشحونة بغاز الكلور السام وكان هذا لم يشف غليلهم فقاموا بمحاصرة المنطقة ومنعوا عنها المواد الغذائية والوقود وقتلوا بعض البقالين الذين يبيعون بعض الطعام لأهل المدينة وبعثوا برؤوسهم في صناديق الطعام.
كل ذلك حسب فتاواهم أن هؤلاء لم يبايعوا الدولة الإسلامية أو أنهم حماس أو أنهم حزب إسلامي أو غيرها من التهم الباطلة والتي ما انزل الله بها من سلطان لا في قرآن ولا في سنة.
ثم انتقل الأمر إلى منطقة قبيلة زوبع التي استخدموها لقصف عامرية الفلوجة بالهاونات حيث لا يفصلها عنها إلا نهر الفرات وهناك حصل أيضا ما كان متوقعا بالاصطدام بأهل المنطقة وبكتائب ثورة العشرين خصوصا علما أنهم قاموا بقتل القائد العسكري للكتائب الأخ أبو شهم قبل ذلك بعام وتحملت الكتائب تجازوهم هذا وغيره حماية لمشروع الجهاد وخوفا من تشتت الجهود وإراقة دماء المسلمين.
واستمرت هذه الحال من الاعتداء والرد عليه إلى أن تم الاتفاق بين أمير الكتائب وبين محارب الجبوري الذي كان ممثلا عنهم وكان ذلك الاتفاق ينص على وضع السلاح بين الطرفين وإطلاق سراح الأسرى وان يلزم كل طرف أرضه ولا يعتدي على الآخر حيث قامت الكتائب بإطلاق سراح ما عندها من أسرى القاعدة لكن الذي حدث أن قام تنظيم القاعدة بقتل الأسرى من مجاهدي الكتائب وقطع رؤوسهم ثم أرسلوا سياراتهم المفخخة إلى الناس وصالوا برجالهم على مناطق تواجد كتائب ثورة العشرين ومرة أخرى لم يكن هناك من سبيل إلا رد الصائل حيث ردتهم الكتائب والناس على أعقابهم واجلوهم عن الأرض التي كانوا فيها مخلفين فضائحهم التي ازكمت الأنوف حيث وجدت عشرات الجثث المقطوعة الرؤوس أو المقتولة غدرا ولم يكن بينهم أميركي واحد بل كانوا من أهل المنطقة التي آوتهم حين طاردهم الناس ونصرتهم حين خذلهم الناس فكان جزاؤهم القتل وقطع الرقاب بحجة عداوة الدولة الإسلامية المزعومة ونكرر مرة أخرى إن ما ذكره البغدادي في خطاب سابق أن سبب الفتنة كان شيطان الحزب الإسلامي لم يكن إلا كذبة حاول أن يمررها ويعلق على شماعة الحزب الإسلامي أخطاء جماعته وكره الناس لهم لان الجميع يعلم أن كتائب ثورة العشرين لها موقف واضح من الحزب ومشاركته في العملية السياسية. وقد فضحت القاعدة موقفها هذا بنفسها فبعد أن وجهت خطابها للكتائب وبررت حالات الصدام الأولى بسبب وجود تيار للحزب الإسلامي داخل الكتائب وأن الوضع بات قابلا للتصحيح بعد خروج هذا التيار !! عادت القاعدة لتصدر بيانها الرسمي الجديد قبل أيام بعنوان (القول المبين في كتائب ثورة العشرين) لتصف من بقي من الكتائب بعد انبثاق حركة حماس بالنفاق والتعاون مع الأمريكان ضد الدولة ولم يستثن البيان من وصفهم بالسلفيين ظاهرا والاخوانيين باطنا فأعطاهم حصتهم من القذف والاتهام .
أما ما حصل في ديالى فهو صورة مكررة لما حصل في باقي المناطق ولا يختلف عنه بشيء إلا الاسم الجديد الذي حمله الإخوة هناك والذي أصبح حماس العراق بدلاً من كتائب ثورة العشرين ولقد اشتركت فصائل أخرى في المواجهة مع القاعدة في قاطع ديالى لرد اعتداءات تنظيم القاعدة حيث دخلت كتائب صلاح الدين (جامع) وكذلك فصيل من جيش المجاهدين المتواجد في تلك المنطقة في اشتباكات متكررة مع تنظيم القاعدة وهنا دخل المحتل الخبيث واستخدم أخطاء القاعدة ومنهجها المرفوض شعبيا وصدامها مع الفصائل الأخرى فبدأ بعمليته العسكرية الواسعة في منطقة بعقوبة من محافظة ديالى ضد القاعدة وغيرها من الفصائل ولكنه كان يدعي ولغاية في نفسه أن هذا الفصيل أو ذاك يساعده فاتهم إخواننا في الكتائب بمساعدته علما أنهم غير موجودين في قاطع ديالى مما سبب إرباكا لهم وتبرؤا من الموضوع وتبرأنا نحن كذلك في أكثر من بيان من أي دور لنا في مساعدة المحتل وأعوانه وإذا كانت هناك بعض التصرفات الشخصية وبدوافع من الثأر أو غير ذلك من أشخاص محسوبين على الجهاد وأهله فهذا لا يحملنا المسؤولية لان موقفنا واضح ومعلن رسميا وفي ارض الواقع.

أما ما يذكر أن أعضاء حماس يلبسون شارات ليميزهم الاميركان عن باقي الفصائل فهذا والله هو البهتان العظيم فكيف تتصورون أن رجلا يقاتل الأميركان ولا يزال يقاتلهم والفضائيات تنقل صور عملياتهم ضدهم ثم يأتي في نفس الوقت ليقف معهم ويضع نفسه تحت رحمتهم؟
إن ما يشاهده الناس من مدنيين يحملون السلاح وعلى أكتافهم الشارات ما هم إلا حصاد زرع القاعدة وهؤلاء هم من استعدتهم القاعدة من عشائر أو أناس عاديين بالقتل والتنكيل ووجدوا الفرصة مواتية للأخذ بثأرهم ممن اعتدى عليهم وفي نفس الوقت وجد المحتل الفرصة مناسبةً لتشويه سمعة المجاهدين وإثارة الفتنة والإيقاع بينهم ولقد سقط البعض في هذا الشرك فتأثروا بما أذيع من أكاذيب وإشاعات .
أيها الإخوة هذه هي المرة الأولى التي نتكلم فيها صراحة عما حصل بيننا وبين القاعدة وقد تحملنا منهم الجور والعدوان كما تحمل إخوان لنا في فصائل أخرى لأننا كنا نرى أن الكلام سيضر بمشروع الجهاد لكن الآن وبعد أن انكشفت الصور وأصبح دور القاعدة التخريبي في العراق واضحا للجميع تكلمنا وكان مما يمنعنا عن الكلام إضافة لما سبق مخافة أن يستخدمه البعض سببا لتفريق صف المسلمين وحسب توجهاتهم الفكرية فهذا سلفي وهذا إخواني وهذا صوفي وهذا والله هو المعول الذي يهدم به بنيان الجهاد .
وقد حاول البغدادي أن يسوق هذا ويجعل الصراع وكأنه بين السلفية والإخوان وان تكلم بالإشارة عن الآخرين ونحن نقول إن التيارات الفكرية الإسلامية قد انقسمت في الموقف من الجهاد في العراق فكان هناك المعطلة من السلفية مثل أبو منار وغيره ممن كان في أول الصفوف في التعاون مع المحتلين وتحريم الجهاد والتضييق على المجاهدين وكان هناك السلفية المجاهدون بفصائلهم المعروفة كالجيش الإسلامي وجيش المجاهدين الذي دار بينهم وبين القاعدة من صادمات وقتول .
وكان هناك فريق من الصوفية لم يطلقوا طلقة واحدة ضد المحتل بل كانوا مخذلين لصف الجهاد بينما كان هناك صوفية مجاهدون مثل الشيخ عبد الله الجنابي ورجال الطريقة النقشبندية.
وكان هناك إخوان مسلمون رأوا في العمل السياسي حلاً لمشكلة العراق مثل الحزب الإسلامي بينما كان غيرهم من الإخوان المسلمين مجاهدون رفعوا راية الجهاد في البداية وانخرطوا في كثير من الفصائل بفعالية مشهودة خاصة في الكتائب التي عرفت بهم من أول أيامها ثم جبهة المقاومة الإسلامية (جامع) واليوم حماس العراق ويكفي أن بيان الجهاد الأول الذي وقعه علماء العراق المقيمون في الخارج قبيل الاحتلال كان جلهم من الإخوان أمثال د عبد الكريم زيدان و د أكرم ضياء العمري د محمد عياش الكبيسي والشيخ طايس الجميلي .
وفي الختام نقول كلمة أخيرة للذين اغتروا بعمل القاعدة أو اتخذوا موقفا منا بقصد سيء أو دون قصد الله الله في أنفسكم وفي دينكم كيف انتم إذا وقفتم أمام الله تعالى وتعلقت في رقابكم ضحايا القاعدة ممن قتلوا ظلما وعدوانا وقالوا يارب سل هؤلاء فيم قتلونا ماذا ستقولون للشيخ عمر سعيد حوران والشيخ شوكت والقائد أبو شهم وغيرهم وغيرهم كثير إذا أوقفوكم أمام الله وقالوا يارب هؤلاء كانوا عونا على قتلنا وماذا ستقولون في هذه الدنيا للأمة وانتم تساندون فريقا مزق صف المسلمين واشغل المجاهدين عن رد المحتلين الكفرة .
لقد جعل تنظيم القاعدة الناس يتصورون أن قوات الاحتلال أكثر رحمة وأكثر إنسانية , نصيحتنا لكل الإعلاميين أن يتحملوا مسؤوليتهم الأخلاقية والمهنية وأن لا يكونوا عونا للظالم على المظلوم وان يتذكروا هذا عند كل كلمة يكتبونها أو حرف ينطقونه ودعوتنا الأخيرة و التي نوجهها إبراءً للذمة إلى قادة تنظيم القاعدة أن يراجعوا أنفسهم ويراجعوا حصادهم المر في العراق ليسألوا أنفسهم هذا السؤال الكبير لماذا وقفت جميع الفصائل الجهادية ضدنا ولماذا ثار علينا الناس اليوم بعد أن كانوا قد احتضنونا في الأمس .
دعوة لقادة تنظيم القاعدة إلى أن يحكموا الشرع الحنيف في جهادهم وان يستمعوا إلى علماء الأمة الربانيين وان يعودوا إلى أنفسهم وان يعودوا إلى ربهم وشريعتهم . ودعوة إلى المغرر بهم من أفراد التنظيم أن لا يكون التعصب التنظيمي أكبر عندهم من الالتزام بالحكم الشرعي وأن لا تكون طاعة المخلوق مقدمة عندهم على طاعة الله لكي لا يقولوا يوم الحساب الأكبر( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) .

والله انها لمأساة أن يتقاتل إخوة في الدين فيخشى عليهم الهزيمة ( ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم ) وإن كان لدى الجيش الاسلامي أخطاء فقهية إلا أنها لا تحلل دماء ابنائه نسأل الله أن يوحد صف الموحدين المخلصين له في الجهاد من سلفية وإخوان وأن يهدي ضالهم ويسدد رميهم .

أما بالنسبة لأنصار السنة فهي مع حماس العراق ليس بينهما اي مشاكل ولله الحمد
رد مع اقتباس