عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2010-10-05, 11:57 AM
مناضل مناضل غير متواجد حالياً
عضو إباضى
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-03
المشاركات: 103
افتراضي

هذا الكلام جملة معترضة في مستهل هذا الحوار مع أخينا الأنصاري وهو فائدة هامة وشفاء لحزازات الصدور ،، يقول ابن تيمية - وهو من هو عند السلفية - وذلك في مجموع الفتاوى - (ج 20 / 33-34)ما نصه:" فَصْلٌ :
وَالْخَطَأُ الْمَغْفُورُ فِي الِاجْتِهَادِ هُوَ فِي نَوْعَيْ الْمَسَائِلِ الْخَبَرِيَّةِ وَالْعِلْمِيَّةِ كَمَا قَدْ بُسِطَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ كَمَنْ اعْتَقَدَ ثُبُوتَ شَيْءٍ لِدَلَالَةِ آيَةٍ أَوْ حَدِيثٍ وَكَانَ لِذَلِكَ مَا يُعَارِضُهُ وَيُبَيِّنُ الْمُرَادَ وَلَمْ يَعْرِفْهُ مِثْلَ مَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ الذَّبِيحَ إسْحَاقُ لِحَدِيثِ اعْتَقَدَ ثُبُوتَهُ أَوْ اعْتَقَدَ أَنَّ اللَّهَ لَا يُرَى ؛ لِقَوْلِهِ : { لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ } وَلِقَوْلِهِ : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } كَمَا احْتَجَّتْ عَائِشَةُ بِهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ عَلَى انْتِفَاءِ الرُّؤْيَةِ فِي حَقِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا يَدُلَّانِ بِطَرِيقِ الْعُمُومِ ،وَكَمَا نُقِلَ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ أَنَّ اللَّهَ لَا يُرَى وَفَسَّرُوا قَوْلَهُ : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ } { إلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } بِأَنَّهَا تَنْتَظِرُ ثَوَابَ رَبِّهَا كَمَا نُقِلَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَبِي صَالِحٍ "إ.هـ فالقول بإنكار الرؤية إذا عند ابن تيمية الحراني هو من الخطأ المغفور،ونحن وإن كنا نعتقد أن نفي الرؤية هي العقيدة التي نص عليها صريح الكتاب إلا أننا نقلنا كلام ابن تيمية هنا ليعلم محاوري وكل متابع لهذا النقاش أنه سيكون بإذن الله تعالى حوارا هادئا هادفا ، لا تشنج فيه ولا لغط ولا شطط وأن إخوانكم - يا معاشر المثبتة للرؤية - إن كانوا مخطئين عندكم فهو كما قال شيخكم خطأ مغفور،ولكن تعالوا لنواصل الحوار بروح إيمانية متألقة في فضاء عشق الحقيقة وسبر أغوار البحث والتدقيق،اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن هديت واهتدى