[ايوب نصر]

المقال الرابع
_______________________


لقد عدت لاحمل القلم و استكمال هذه المقالات بعدما وضعته و اعرضت عن الكتابة في الرد عن الكذب و البهتان الذي جاء به ابو النعيم بعدما بينت انه كذاب جاهل و بعدما تبين لمن كان له قلب او ألقى السمع و هو شهيد ان هذا الكذاب لا يجيد حتى ابجديات الرد العلمي ، بل انه مجرد عامي سوقي فضلا عن ان يكون شاد مبتدئ او طالب علم ، و عليه فلن اناديه خلال ما سياتي من هذه الاسطر باسمه بل ساناديه بالكذاب او العامي السوقي مع اعتذار لكل عامي سوقي فهم اشرف و اعقل من هذا النجس الكذاب
و الان اعود لكلام هذا السوقي
يقول : " المصيبة انهم بنوا على هذا الاعتقاد البادي مواقف قبيحة جدا يقولون ان من يقول ان القوانين الوضعية كفر اكبر هذا خارجي "
و يقول : " القوانين الوضعية في التشريع و لو كانت تخالف القطعيات الشرعية ليست كفر عندهم " و يقول : " يقول : " و كل الحكام يطاعون طاعة عمياء الا في ليبيا و تركيا و قطر و غزة "
اقول لهذا السوقي : و ما دليلك على هذا الكلام ؟؟؟ اين اجد هذا في اقوالهم ؟؟؟ كتب الشيخ ربيع و اخوانه مطبوعة و اشرطتهم متوافرة و موجودة فهل يمكن ان تدلنا على هذا الكلام ؟؟؟ اين هي ملامح النقد العلمي ؟؟؟
طبعا لن ننتظر منك اي نقد علمي لانك مجرد عامي سوقي و كذاب اشر ، و انصحك بان تبحث عن معالج نفساني يعالجك من هذا الداء داء الكذب ، فهو داء يتعب صاحبه ، اما داء الغباء و الجهل المركب الذي تعاني منه فلا اظن لك علاج منه

يقول : " اما الاصل الثالث ( يقصد الكذبة الثالثة التي سيكذبها على السلفيين ) عند المدرسة التجريحية هو باب الولاء و البراء ، يدافعون عن اليهود و النصارى دفاعا مستميتا ( نعم يا روح امك ) و يلومون المسلمين و يصفون الابرياء بالارهابيين ظلما و زورا و بهتانا ( ماكاينش لي داير الزور و بهتان مثلك يا فاجر1 ) و يعتزون بالاستعانة ياليهود و النصارى ( قطع الله لسان الكاذب الفاجر ) و شتانا بين الكبار و الاقزام "
يقول : " و يفرحون بما يفعله اليهود للمسلمين في فلسطين و الشام و غزة "
و الله الذي لا اله الا هو انا استحييت ان اعيد سؤاله عن الدليل على كلامه ، و لكن و انا استمع لما يخرجه من مجرى الصرف الصحي لاح في بالي قوله تعالى في سورة البقرة (( وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) ، فاعرضت عن التسجيل و اقبلت على الاية اعيدها في نفسي و اتأمل معانيها لاجد فيها امرين ، فاما احدهما فهو القدر المشترك بين اليهود و النصارى من جهة و بين هذا العامي السوقي من جهة ثانية ، و هذا القدر المشترك بينهما هو الكذب ، فاليهود و النصارى كذبوا حين قالوا لن يدخل الجنة الا من كان يهوديا او نصرانيا ، و كذلك العامي السوقي كذب حينما ادعى على اناس ما ليس فيهم و رماهم بما هم براء منه
و اما الامر الثاني فهو مطالبة الله تبارك و تعالى لليهود و النصارى بان ياتوا ببرهانهم ان كانوا صادقين ، و كذا نقول للعامي السوقي قدم برهانك ان كنت من الصادقين ، و نقول له انطلاقا من مفهوم المخالفة مادمت لم تاتي ببرهانك فانت من الكاذبين

و يستمر العرض
*********************
ما يقع بي () فهو من كلامي
1_ قال رسول الله _ صل الله عليه و سلم _ (( إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديق ))