الثابت عن السنة أن الرسول كان يسجد على الطين و التراب و الحجارة
من الخصائص التي اختص النبي - عليه الصلاة والسلام - وأمته أن جعل الله له ولأمته الأرض مسجداً وطهوراً، فمتى حضرت الإنسان الصلاة وهو في أي موضع صلى، والدليل على خصوصية هذه الأمة هو قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((أُعْطِيتُ خَمْسًا لم يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ من أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لي الْمَغَانِمُ ولم تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وكان النبي يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إلى الناس)) .
تقول عائشة أم المؤمنين و هي تتحدث عن صلاة رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و سجوده : " و ما رأيته يتقي على الأرض بشيء " [4] تعني في السجود .
................
فالأصح هو السجود على التربة أقتدائاً بسنة النبي .. والأصح لا يلغي الصحيح
|