عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 2009-12-24, 10:49 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


ابني الفاضل
وضعت شبهات عدة في مرة واحدة ومع ذلك سأحاول التعرض إليها منفصلة

الردة:
أرجو أن لا تكون نسيت ما تعرضنا إليه البارحة من ترك الحرية المطلقة للإنسان
قال الله تعالى: من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
ماذا يريد الإنسان أكثر من هذه الحرية ؟
ولهذا أليس من حق هذه العقيدة أن تدافع عن نفسها من عبث العابثين والمفسدين
قال الله تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
وقال الله تعالى:وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
وقال الله تعالى: وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ

ألا ترى أن هؤلاء الذي وصف القرآن سلوكهم كانوا يخططون لتدمير العقيدة كليا
فهل يعقل أن يبقى القرآن مسالما له بعد كل هذا التآمر؟
طيب عزيزي: ما الذي تحكم به كل قوانين الدنيا الوضعية على من تآمر على وطنه؟
ولذلك فاٌلإسلام لم يكره أحدا على الدخول فيه ولكنه حماية لنفسه من اعبث العايثين وضع حدا للردع أكثر منه إرادة قتل . فهل سيحكم بحد الردة على شخص رفض الدخول في الإسلام؟
بالتأكيد لا
وبلغة أخرى هو تحذير للناس من التلاعب


هل هناك بربرية في الفتوحات؟

الأكيد أن هذه الشبهة ركز عليها كل اعداء الإسلام لتشويه الصورة الحقيقية لهذا الدين
1 - لو تمعنت جيدا الغاية من الدعوى ونشرها إنما هي كسر الواسطة بين الله تعالى والإنسان
2 - هل كان الإسلام فعلا عنيفا وبريريا كما يراد تصوير ذلك ؟
هنا سأعود بك إلى توجيهات الإسلام لا ما يقال وسأنطلق من البداية:
أ - في غزوة بدر ( المسلمون أخذوا الفدية في الأسرى ) ولكن القرآن خالف صنيعهم هذا فما هي الحكمة؟
الأشخاص الذين أخذت فيهم الفدية عادوا في السنة الموالية ليقشاركوا في قتال المسلمين لذلك رأى القرآن قتلهم
ب- عندما قوي المسلمون : هل أبقى ألإسلام على موقفه الأول أم تغير كليا؟
لنتذكر شرط الرسول صلى الله عليه وسلم على الأسرى: من علم عشرا من المسلمين القراءة والكتابة فهو حر
هل تجد هذه في أي شريعة وفي أي أرض؟
من الذي أجاز الإسلام قتاله؟
ألأيس حامل السلاح والمشارك في المعركة فقط: تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وجد امرأة قتلها خالد رضي الله عنه: ما كانت هذه لتقاتل
انظر حولك اليوم ضحايا الغارات الجوية في غزة وفي افغانستان وباكستان وغيرها من بقاع الأرض ( هل المدنيون مقاتلون؟)
وهذه وصية أبي بكر رضي الله عنه لأسامة :
لا تخونوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً أو شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نحلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له
أين نجد البربرية ؟
احترام الإنسان والحيوان والنبات
وحتى الكهنة في صوامعه
والأبين من كل هذا
إذا أرادت دولة أن تغزو أخرى: هل تعلمها بأنها ستغزوها ام تهاجمها مباغتة؟
ولكن الإسلام له سلوك خاص
التخيير بين ثلاث: الإسلام وبذلك يصبح لمن دعاهم حقوق المسلمين كاملة
دفع الجزية ( يمكنك ان تراجع شروطها ومن يدفعها) وستجد أنها أقل مقدارا من الزكاة المفروض على المسلمين
ومع ذلك يتمتع هولاء بحماية المسلمين لهم
في الثالثة إذا رفضوا كل هذا يدعون إلى الإستعداد إلى القتال ( سطر تحت يدعون)
وأنهي بالإشارة إلى أن المسلمين كلما دخلوا أرضا تركوا فيها فقهاء ومعلمين أكثر مما يتركون من الجيش ( غايتهم )
نشر الدين لا استغلال السكان

حد الزاني
سأستعين بقولك في موضوع الأسرى

اقتباس:
انا لا افبل ذلك اذا انا خسرت الحرب ان يقوم احد بمضاجعة زوجتى او اختى لمجرد انى خسرت الحرب
أنت هنا لا حاربت ولا خسرت حربا هل تقبل بما قلت؟
هل الحد انتقاما أم ردعا؟
الآ ترى معي أنه لو ترك الأمر للاخرة لفسدت الأرض ؟
انظر حولك اليوم تصرف أناس يدعون أنهم مسلمون . انتشار الفساد والزنا
لو كان هناك رادع هل يجرؤ هؤلاء على ما تراه ويصدمك كل يوم ظ
هل تضمن أن لا تكون زوجتك واختك ليستا من بين الضحايا
والنتيجة: هل سيطمئن أي رجل أن المولود الذي تنجبه زوجته هو ابنه ؟
أم سنصبح نحن والقطط والكلاب على سواء: تناكح في الطرقات
وبالتالي تختلط الأنساب ولن يستطيع الواحد أن يجزم أن التي سيتزوجها ليست أخته أو ابنته

السبي
من يسبى؟
السبي في الاسلام ليس له الا طريقة واحدة الا و هي في الحرب و الغزو و الجهاد, فأن سالمت القرية أو البلد المسلمين فهي أمنة, أما اذا حاربوا المسلمين فبلدهم نهبة للمسلمين و نسائهم و صبيانهم فيء للمسلمين.
والثابت أن أغلب القتلى يكون من الرجال وبالتالي ما النتيجة؟
انهيار الوضع الاقتصادي و الأمني و السياسي و الاجتماعي
وبالتالي يبقى الأطفال والنساء عرضة لكل المخاطر: الجوع والحاجة وأن
أهل البلد من النساء و الأطفال الذين فقدوا عائلهم سيسعون وحدهم بعد أن فقدوا أي مساعدة الى لقمة العيش. و هذا ماثل أمامنا في كل البلدان التي تعرضت للحرب.

لذلك رأى الإسلام أن توكل هذه الرعاية إلى الأفراد . فإذا شعر الفرد بأنه يستطيع الإستفاد من هؤلاء اعتنى بهم وحرص عليهم
ويبقى سؤالك
لماذا أباح الاسلام للرجل مجامعة جاريته؟ و لماذا لم يكتفي بخدمتها له دون المعاشرة؟

أليست السبية
المرأة ككل النساء لها رغباتها التي ان لم تفرغ في الحلال أفرغتها في الحرام؟
والرجل الذي
يرى امرأة تخدم في بيته, فلابد أن يظهر منها ما يظهر من النساء في البيت, فتثور غريزته. فان حرم عليه وطئها فهو واقع في الحرام لا شك.
ووضع الإسلام أحكاما لكل ذلك حيث يمكنك مراجعتها بالتفصيل
ولا تنسى أن الإسلام جعل أبوابا عدة لتحرير هؤلاء إذ لا تخلو أي كفارة من تحرير رقبة

بإمكانك القاء نظرة على هذا الموضوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=146022
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس