[د حسن عمر]

يقول إبن الصديقة عائشة

سألتك عن ألربا :يقول ألله تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَعرف لي ألربا وتفصيلاته ......
ماهي ألأموال ألتي يقع بها ألربا وهل ممكن تبديل صاعين تمر درجة ثانية مع صاع تمر درجة أولى ؟؟؟؟؟؟؟

أولا حين نكون منشغلون فى موضوع محدد لم ينتهى ولم يُحسم ومازال الجدال يأخذ مآخذهُ فليس مِن الحِكمة ان تنتقل إلى موضوع آخر وتسأل سؤال مُغاير للموضوع نّفسه !!!!!!!!!!!!.
فلسنا فى عجلة مِن آمرنا إلا أن يكون فى نّفسك عجز حتى لو كان بِنسبة بسيطة فى عدم قُدرة منطقك على مواصلة الحوار فى ذات النقطة أو الموضوع الذى نتكلم فيهِ .
أو ؟؟؟؟
تريد تشتيت الموضوع ونّحيه إلى جِهة آخرى .

إظهارك دائماً باأننى عاجز ارد عليك أو هارب مِن الأجابة شئ غير مقبول ؟؟
فلو لا املك آى إجابة كما تزعم فاإن وجود القرآن بيد يدىّ كاف باألا أكون عاجزا عن الرد ؟؟
فنحن نؤمن بأن القرآن كاف . وقد كافنا عِلماً ومعرفة ومازال هذا الكتاب له عطاء وقُدرة على الأستمرار طِيلة هذه الأزمنة ويكفيك أن منهجك الآن محل شك وريبة وأصبح يحتوى كما تقول عبارتكم المشهورة ( الوحش والحلو ) .

يضع القرآن موضوع الربا فى 5 مواضع فى كتابهُ العظيم .
ثلاثة فى سورة البقرة آية رقم 275 و 276 و 278 و سورة ال عمران رقم130 واحدة والنساء رقم 161.
ويتلاحظ للذى يريد فهم موضوع الربا أن سورة البقرة آخذت نصيب الأسد فى توضيح ما هو الربا .

وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا .
فالربا مِن مُحرمات الله مِثلها مِثل آى شئ محرم علينا نحن المسلمون .
كالخمر والزنا والسرقة وأكل الخنزير والقتل وحُرمة زواج المحارم وووووو .
وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا .
البيع ..............................شئ مادى تملكه لك الحق تبيعه بِثمن سواء بخساً أو عكسهُ .
الربا ............................شئ معنوى تستغل فيهِ حاجة الناس و الظروف المحيطة بِهم وغالباً ما تكون فى شِدة أو عجز
ولذلك وصفه الله وصف بـــــ (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) .آى الذين يقومون بعملية الربا يكون الشيطان معهم .

قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا .
حين ترى بِداية النص بدأ بِكلمة قالوا ؟؟ فهذا القول يرجع قولهِ إلى جميع المِلل سواء قال النصارى قال اليهود قال المسلمون .

276 - (يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم)

الربا يمحقهُ الله آى يخسف بهِ ولا يعود على صاحبهُ إلا بالضرر عكس الصدقات فيعود على صاحبهُ بالنفع .
الربا يقع فى الحياة الدنيا .......... الصدقات تقع فى الأخرة .
الربا إثم آى ذنب وفاعلهُ فى محل كُفر .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ 278

الخطاب موجه للمؤمنين دليل ان بعضهم سوف يقومون بِفعلهِ !!!!!!!!!!!.
ومن يقوم بِفعلهِ غير مؤمن (كافر) حتى وإن صّلى وصّام وشهد باأن لا إلا الله .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 130
يبدوا ان بعض المؤمنين فاعلين لهذا الأثم ويعود عليهم بالنفع كاحال اليوم فقد إنتشر الآن إمتلاك بعض المسلمون باأموال ضخمة ينفقونها على مشاريع تجلب إليهم بتحصيل اموال طائلة وضخمة زيادة عن الحد بإسم الأقتصاد والأستثمار .

وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا .

يبدوا ان اليهود والنصارى وقعوا فيما وقع فيهِ المسلمون مِن قبل ؟؟

هذا ما ذكره الله فى كتابهُ فلو عِندك كلام آخر فاأتِ بهِ .